باتت الرزنامة السياحية في البحرين، شبه خالية من الفعاليات والأنشطة الترفيهية خلال عيد الأضحى المبارك، في وقت لم تشهد المملكة أي فعاليات سياحية تذكر منذ عيد الفطر المبارك الماضي وحتى الآن، ما يعني أن البرامج السياحية ما زالت بحاجة إلى مزيد من التحفيز والترويج الأمثل، حتى تتمكن البحرين من استقطاب المزيد من الزوار خلال الفترة المقبلة.
وعلى الرغم من أن هناك بعض الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي أعلنت عنها الهيئة في وقت سابق من العام الحالي، إلا أنها لا تناسب تطلعات وطموحات الزوار في موسم الأعياد، خصوصاً وأنها ليست ذات جدوى في استقطاب السواح، حيث لم تتمكن الهيئة من مجاراة نظيراتها الأخرى بدول مجلس التعاون الخليجي.
ويؤكد مراقبون، أن الوضع السياحي ما زال يعاني منذ فترة طويلة، وبحاجة إلى استحداث المزيد من الأنشطة والبرامج السياحية الجديدة، لافتين إلى أن إجازة عيد الأضحى المبارك بدأت وأن هيئة البحرين للسياحة والمعارض لم تحرك ساكناً حتى الآن.
وكان نواب، شنوا في فبراير الماضي هجوماً شديداً على الهيئة بسبب ما وصفوه بضعف برامجها وسياستها السياحية، مضيفين خلال مناقشاتهم للمقترح برغبة بشأن استبدال القانون الجديد للسياحة بقانون قديم والذي أحاله المجلس مؤخراً بعد الموافقة عليه إلى الحكومة لوضعه في صيغة مشروع قانون أن الهيئة فشلت في مجاراة الهيئات الأخرى بدول الجوار، مشيرين حينها إلى تراجع الإشغال الفندقي بمعدلات كبيرة ما يهدد بخسائر جمة للقطاع.
يشار إلى أن معدلات الإشغال الفندقي في البحرين تتراوح حالياً بما بين 30 و40% في موسم يفترض أن تكون فيه نسب الإشغال مرتفعة، وفقاً لبعض المراقبين والخبراء، حيث رأوا أن جميع الفنادق في البحرين عموماً في حالة يرثى لها، عدا بعض الفنادق الكبرى، مطالبين بتكثيف البرامج السياحية لجذب المزيد من الزوار من دول العالم ودول مجلس التعاون الخليجي.
ورأوا أن السياحة العائلية أيضاً بحاجة إلى تفعيل وتخصيص برامج سياحية لها، إلى جانب تأهيل الشواطئ، خصوصاً وأن معظم زوار مملكة البحرين من المملكة العربية السعودية الشقيقة، الأمر الذي يتطلب معه تنفيذ خطة عمل سياحية واضحة، حتى تستطيع البحرين البحرين المحافظة على رونقها السياحي.
كما شخصت فعاليات وخبراء سياحة في ندوة استضافتها «الوطن» مؤخراً، مشكلة القطاع السياحي في انعدام الخبرة لدى العاملين في الهيئة، مؤكدين أن هناك حاجة ماسة للترويج إلى السياحة بشكل احترافي، مشيرين إلى أن القطاع الفندقي يعاني عدة عقبات منذ سنوات طويلة ومازال إلى الآن، حيث إن وضعه في خطر.
وعلى الرغم من أن هناك بعض الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي أعلنت عنها الهيئة في وقت سابق من العام الحالي، إلا أنها لا تناسب تطلعات وطموحات الزوار في موسم الأعياد، خصوصاً وأنها ليست ذات جدوى في استقطاب السواح، حيث لم تتمكن الهيئة من مجاراة نظيراتها الأخرى بدول مجلس التعاون الخليجي.
ويؤكد مراقبون، أن الوضع السياحي ما زال يعاني منذ فترة طويلة، وبحاجة إلى استحداث المزيد من الأنشطة والبرامج السياحية الجديدة، لافتين إلى أن إجازة عيد الأضحى المبارك بدأت وأن هيئة البحرين للسياحة والمعارض لم تحرك ساكناً حتى الآن.
وكان نواب، شنوا في فبراير الماضي هجوماً شديداً على الهيئة بسبب ما وصفوه بضعف برامجها وسياستها السياحية، مضيفين خلال مناقشاتهم للمقترح برغبة بشأن استبدال القانون الجديد للسياحة بقانون قديم والذي أحاله المجلس مؤخراً بعد الموافقة عليه إلى الحكومة لوضعه في صيغة مشروع قانون أن الهيئة فشلت في مجاراة الهيئات الأخرى بدول الجوار، مشيرين حينها إلى تراجع الإشغال الفندقي بمعدلات كبيرة ما يهدد بخسائر جمة للقطاع.
يشار إلى أن معدلات الإشغال الفندقي في البحرين تتراوح حالياً بما بين 30 و40% في موسم يفترض أن تكون فيه نسب الإشغال مرتفعة، وفقاً لبعض المراقبين والخبراء، حيث رأوا أن جميع الفنادق في البحرين عموماً في حالة يرثى لها، عدا بعض الفنادق الكبرى، مطالبين بتكثيف البرامج السياحية لجذب المزيد من الزوار من دول العالم ودول مجلس التعاون الخليجي.
ورأوا أن السياحة العائلية أيضاً بحاجة إلى تفعيل وتخصيص برامج سياحية لها، إلى جانب تأهيل الشواطئ، خصوصاً وأن معظم زوار مملكة البحرين من المملكة العربية السعودية الشقيقة، الأمر الذي يتطلب معه تنفيذ خطة عمل سياحية واضحة، حتى تستطيع البحرين البحرين المحافظة على رونقها السياحي.
كما شخصت فعاليات وخبراء سياحة في ندوة استضافتها «الوطن» مؤخراً، مشكلة القطاع السياحي في انعدام الخبرة لدى العاملين في الهيئة، مؤكدين أن هناك حاجة ماسة للترويج إلى السياحة بشكل احترافي، مشيرين إلى أن القطاع الفندقي يعاني عدة عقبات منذ سنوات طويلة ومازال إلى الآن، حيث إن وضعه في خطر.