الشيخة مرام بنت عيسى: فخورين بنجاح المرحلة الأولى من الحملة... ونتطلع لتحقيق المزيد في المرحلة القادمة
أعلنت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي عن انتهاء المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتشجير "دُمتِ خضراء" بعد نجاح الحملة في غرس ما يقارب الـ49 ألف شجرة وشجيرة على مساحة 73 ألف متر مربع و23 ألف متر طولي، لتنجز الحملة في فترة وجيزة 34 مشروعاً زراعياً في مختلف محافظات ومدن في المملكة، وذلك بالتعاون مع وزارة الأشغال، ووزارة شؤون البلديات والزراعة، والمجلس الاعلى للبيئة.
وبهذه المناسبة، أعربت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة عن بالغ شكرها وتقديرها للمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد للتعاون والتكاتف لإنجاح الحملة الوطنية للتشجير في مرحلتها الأولى والتي جاءتاستجابة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في معالجة التحديات المناخية ودعم التوجهات البيئية،و دعم استراتيجيات الدولة من خلال التنسيق مع القطاعين العام والخاص لاستدامة تطوير وتنمية القطاع الزراعي في مملكةالبحرين، وإبراز السمات الجمالية للمملكة واهتمامها بالزراعة كإرث تاريخي على مر الأزمنة، والسعي نحو زيادة وتوسعة الرقعة الخضراء بمتابعة حثيثة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة حفظها الله.
وأشارت سعادة الأمين العام إلى أن الحملة سارت وفق خطة مرسومة وضعت تفاصيلها منذ اليوم الأول من إطلاق الحملة بناء على أسس ومعايير معينة لتشمل تشجير 27 موقع في مختلف مدن ومحافظات المملكة، وكانت الزيادة في عدد المواقع نتيجة لتلقي الحملة العديد من الطلبات والمشاركات من مختلف القطاعات للمشاركة في العديد من المواقع ضمن المرحلة الأولى،الأمر الذي أدى لزيادة عدد المحطات بنسبة تقدر بـ26%، الأمر الذي يعكس ما تتمتع به مؤسسات القطاع الخاص والأهلي من حس وطني كبير ومسؤولية تجاه المجتمع لتكون البحرين وبفضل ما تحظى من دعم واحة يكسيها اللون الاخضر في كل اتجاه.
وأشادت سعادة الشيخة مرام بمؤسسات القطاع الخاص في التسابق للمساهمة في إنجاح هذه الحملة التي شهدت تفاعلاً كبيراً على جميع المستويات، منوهة بالدور البارز الذي اضطلعت به وزارة شؤون البلديات والزراعة وبلديات المحافظات الأربع خلال الحملة والذي كان له بالغ الأثر فيما تحقق على أرض الواقع وهو ما يشجع على المضي قدماً نحو المرحلة الثانية من الحملة التي ستبدأ بحول الله تعالى خلال شهر أكتوبر المقبل لاستكمال أهدافها.
وأوضحت إلى أن الحملة الوطنية للتشجير " دُمتِ خضراء " تمكنت من غرس مايقارب الـ24 ألف شجرة وشجيرة في مختلف محافظات المملكة، توزعت في المحافظات الأربع بمقدار 14 موقعاً في المحافظة الجنوبية، و6 مواقع في المحافظة الشمالية، و6 مواقع في محافظة المحرق، و8 مواقع في محافظة العاصمة بتكلفة اجمالية تصل إلى الـ 270 ألف دينار بحريني مقدم من القطاع الخاص بمختلف مؤسساته.
وحرصاً على تعزيز الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الأخرى ذات العلاقة الراغبة في دعم الحملة الوطنية للتشجير "دُمتِ خضراء "، أوضحت الشيخة مرام أن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي قامت بإشراك العديد من تلك المؤسسات في دعم الحملة ليبلغ حجم تلك المشاركات 36 مشاركة رديفة بكمية مماثلة من الأشجار والشجيرات في مختلف مدن ومحافظات المملكة، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 10 آلاف دينار.
الجدير بالذكر أنه في عام 2010 تم إشهار المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بمباركة سامية من لدن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، وبقرار من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بهدف توحيد ودعم جهود الجهات المهتمة والمعنية بالقطاع الزراعي من أجل الارتقاء به وتمكينه من تحقيق أهدافه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
أعلنت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي عن انتهاء المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتشجير "دُمتِ خضراء" بعد نجاح الحملة في غرس ما يقارب الـ49 ألف شجرة وشجيرة على مساحة 73 ألف متر مربع و23 ألف متر طولي، لتنجز الحملة في فترة وجيزة 34 مشروعاً زراعياً في مختلف محافظات ومدن في المملكة، وذلك بالتعاون مع وزارة الأشغال، ووزارة شؤون البلديات والزراعة، والمجلس الاعلى للبيئة.
وبهذه المناسبة، أعربت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة عن بالغ شكرها وتقديرها للمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد للتعاون والتكاتف لإنجاح الحملة الوطنية للتشجير في مرحلتها الأولى والتي جاءتاستجابة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في معالجة التحديات المناخية ودعم التوجهات البيئية،و دعم استراتيجيات الدولة من خلال التنسيق مع القطاعين العام والخاص لاستدامة تطوير وتنمية القطاع الزراعي في مملكةالبحرين، وإبراز السمات الجمالية للمملكة واهتمامها بالزراعة كإرث تاريخي على مر الأزمنة، والسعي نحو زيادة وتوسعة الرقعة الخضراء بمتابعة حثيثة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة حفظها الله.
وأشارت سعادة الأمين العام إلى أن الحملة سارت وفق خطة مرسومة وضعت تفاصيلها منذ اليوم الأول من إطلاق الحملة بناء على أسس ومعايير معينة لتشمل تشجير 27 موقع في مختلف مدن ومحافظات المملكة، وكانت الزيادة في عدد المواقع نتيجة لتلقي الحملة العديد من الطلبات والمشاركات من مختلف القطاعات للمشاركة في العديد من المواقع ضمن المرحلة الأولى،الأمر الذي أدى لزيادة عدد المحطات بنسبة تقدر بـ26%، الأمر الذي يعكس ما تتمتع به مؤسسات القطاع الخاص والأهلي من حس وطني كبير ومسؤولية تجاه المجتمع لتكون البحرين وبفضل ما تحظى من دعم واحة يكسيها اللون الاخضر في كل اتجاه.
وأشادت سعادة الشيخة مرام بمؤسسات القطاع الخاص في التسابق للمساهمة في إنجاح هذه الحملة التي شهدت تفاعلاً كبيراً على جميع المستويات، منوهة بالدور البارز الذي اضطلعت به وزارة شؤون البلديات والزراعة وبلديات المحافظات الأربع خلال الحملة والذي كان له بالغ الأثر فيما تحقق على أرض الواقع وهو ما يشجع على المضي قدماً نحو المرحلة الثانية من الحملة التي ستبدأ بحول الله تعالى خلال شهر أكتوبر المقبل لاستكمال أهدافها.
وأوضحت إلى أن الحملة الوطنية للتشجير " دُمتِ خضراء " تمكنت من غرس مايقارب الـ24 ألف شجرة وشجيرة في مختلف محافظات المملكة، توزعت في المحافظات الأربع بمقدار 14 موقعاً في المحافظة الجنوبية، و6 مواقع في المحافظة الشمالية، و6 مواقع في محافظة المحرق، و8 مواقع في محافظة العاصمة بتكلفة اجمالية تصل إلى الـ 270 ألف دينار بحريني مقدم من القطاع الخاص بمختلف مؤسساته.
وحرصاً على تعزيز الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الأخرى ذات العلاقة الراغبة في دعم الحملة الوطنية للتشجير "دُمتِ خضراء "، أوضحت الشيخة مرام أن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي قامت بإشراك العديد من تلك المؤسسات في دعم الحملة ليبلغ حجم تلك المشاركات 36 مشاركة رديفة بكمية مماثلة من الأشجار والشجيرات في مختلف مدن ومحافظات المملكة، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 10 آلاف دينار.
الجدير بالذكر أنه في عام 2010 تم إشهار المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بمباركة سامية من لدن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، وبقرار من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بهدف توحيد ودعم جهود الجهات المهتمة والمعنية بالقطاع الزراعي من أجل الارتقاء به وتمكينه من تحقيق أهدافه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.