نتائج إيجابية كبيرة حققتها زيارة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واتفاقيات مهمة تم توقيعها خلال هذه الزيارة، سترى نتائجها النور قريباً.
وقبل أن نتحدث عن هذه الاتفاقيات، لابد من التأكيد على أن الولايات المتحدة، هي دولة عظمى ولاعب رئيس في المنطقة، وحليف استراتيجي قديم لمملكة البحرين، يحب زيادة التعاون معه باستمرار.
وزارة الداخلية البحرينية بدورها، لعبت أيضاً دوراً هاماً من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، في مجال مكافحة المخدرات وكان للبحرين دور هام في حماية المنطقة والحد من انتشار تجارة المخدرات، وهذا ما أكدته الزيارة بأن الجهود البحرينية ساهمت في الحد من تجارة المخدرات والتصدي والقبض على الأفراد والجماعات المتورطة في مثل هذه الجرائم. ولله الحمد، فإن جهود وزارة الداخلية الكبيرة، أسفرت عن ما نراه الآن من حماية للشباب من هذه الآفة، ومن برامج نوعية كبيرة تقدم لهم، وحتى للأطفال للحفاظ على سلامتهم من المخدرات وسلائفها ونظيراتها. الأمر الآخر هو التعاون الكبير في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على الأحزاب والجماعات الإرهابية، والمتطرفة، والذي بدأ بتخفيض خطر هذه الجماعات والقضاء عليها والحد من أنشطتها وتمويلها وتدريبها. الاتفاقيات الأخيرة التي وقعها معالي وزير الداخلية، كانت في عدة مجالات هامة، أبرزها مكافحة الجريمة، والقضاء عليها، والعمل المشترك في فضاء الأمن السيبراني، وهو الخطر الجديد الذي تنبهت له الوزارة مبكراً، وتعمل على تحديثه وتطوير العمل فيه باستمرار. وبكل تأكيد، فإن التباحث حول المخاطر المحدقة بالمنطقة، ومن بينها الخطر الإيراني الدائم، يعني إيصال وجهة نظر البحرين، ورأيها فيما يجري من محاولات إيران لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. أما ما يصب مباشرة في مصلحة المواطنين، فهو قرب تفعيل اتفاقية المسافر الموثوق، لمواطني مملكة البحرين، والتي تعني تسهيلاً كبيراً لدخول البحرينيين إلى أمريكا، وذلك بفضل الجهود الكبيرة لوزارة الداخلية في هذا المجال.
عندما نتحدث عن الزيارات وتبادل التعاون، فإن زيارة معالي وزير الداخلية مثال هام للزيارات الناجحة التي نتمنى أن تعمم في كل زيارة مسؤول للخارج.
وقبل أن نتحدث عن هذه الاتفاقيات، لابد من التأكيد على أن الولايات المتحدة، هي دولة عظمى ولاعب رئيس في المنطقة، وحليف استراتيجي قديم لمملكة البحرين، يحب زيادة التعاون معه باستمرار.
وزارة الداخلية البحرينية بدورها، لعبت أيضاً دوراً هاماً من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، في مجال مكافحة المخدرات وكان للبحرين دور هام في حماية المنطقة والحد من انتشار تجارة المخدرات، وهذا ما أكدته الزيارة بأن الجهود البحرينية ساهمت في الحد من تجارة المخدرات والتصدي والقبض على الأفراد والجماعات المتورطة في مثل هذه الجرائم. ولله الحمد، فإن جهود وزارة الداخلية الكبيرة، أسفرت عن ما نراه الآن من حماية للشباب من هذه الآفة، ومن برامج نوعية كبيرة تقدم لهم، وحتى للأطفال للحفاظ على سلامتهم من المخدرات وسلائفها ونظيراتها. الأمر الآخر هو التعاون الكبير في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على الأحزاب والجماعات الإرهابية، والمتطرفة، والذي بدأ بتخفيض خطر هذه الجماعات والقضاء عليها والحد من أنشطتها وتمويلها وتدريبها. الاتفاقيات الأخيرة التي وقعها معالي وزير الداخلية، كانت في عدة مجالات هامة، أبرزها مكافحة الجريمة، والقضاء عليها، والعمل المشترك في فضاء الأمن السيبراني، وهو الخطر الجديد الذي تنبهت له الوزارة مبكراً، وتعمل على تحديثه وتطوير العمل فيه باستمرار. وبكل تأكيد، فإن التباحث حول المخاطر المحدقة بالمنطقة، ومن بينها الخطر الإيراني الدائم، يعني إيصال وجهة نظر البحرين، ورأيها فيما يجري من محاولات إيران لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. أما ما يصب مباشرة في مصلحة المواطنين، فهو قرب تفعيل اتفاقية المسافر الموثوق، لمواطني مملكة البحرين، والتي تعني تسهيلاً كبيراً لدخول البحرينيين إلى أمريكا، وذلك بفضل الجهود الكبيرة لوزارة الداخلية في هذا المجال.
عندما نتحدث عن الزيارات وتبادل التعاون، فإن زيارة معالي وزير الداخلية مثال هام للزيارات الناجحة التي نتمنى أن تعمم في كل زيارة مسؤول للخارج.