أشاد عدد من المختصين بالشأن البيئي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، باعتبار المناطق ذات الطبيعة البيئية من وادي البحير محمية طبيعة، مؤكدين أن هذا التوجيه سيساهم في الحفاظ على المعالم والتضاريس الجيولوجية النادرة للوادي والحفاظ على بيئة بعض الطيور المقيمة والمهاجرة.

وثمن مواطنون في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) توجيهات صاحب السمو الملكي، والتي ستسهم في حل المشكلات التي يعاني منها أهالي المنطقة من القوارض والحشرات التي امتد ضررها للمناطق المحيطة، مشيدين بتوجيهات سموه التي تعكس الاهتمام البالغ بقضايا البيئة والاستدامة البيئية .

إلى ذلك؛ أشاد السيد عبدالله ابراهيم عبداللطيف، عضو المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية، بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، باعتبار المناطق ذات الطبيعة البيئية في وادي البحير محمية طبيعي.

وأضاف أن مملكة البحرين تسعى إلى تعزيز جهودها في حماية البيئة والموارد الطبيعية عن طريق وضع الضمانات التشريعية الكفيلة بالاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتشجيع التنمية، مع الحرص على الالتزام بالمعايير البيئية، مشيراً إلى أن قانون رقم 7 لسنة 2022 الذي صادق عليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يسهم في الحفاظ على المحميات الطبيعية والمناطق ذات الحساسية البيئية.

وأكد عبداللطيف على أن التشريعات والتوجيهات المتعلقة بالبيئة تحمل دلالة واضحة على الاهتمام البالغ من جلالة الملك المعظم ومن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، معرباً عن تطلعه لأن تحظى المحميات بكامل الاهتمام من الحكومة للحفاظ عليها وتطويرها، بما يعكس الحرص على المعالم البيئية وتعزيز دورها كروافد سياحية.

ومن جانبه؛ أشاد المهندس الدكتور مبارك أمان النعيمي، باحث في شؤون المياه والهيدرجيولوجيا، بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، باعتبار المناطق ذات الطبيعة البيئية من وادي البحير محمية طبيعية.

وأكد النعيمي أن وادي البحير يعتبر من أحد المنخفضات الجيولوجية المميزة، ويحتوي على العديد من الظواهر الجيولوجية والباليونتولوجية (الأحفورية) الفريدة، كما يتميز بكونه بيئة طبيعية للطيور المهاجرة وبعض النباتات والحيوانات، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على الوادي كتراث جيولوجي بيئي لمملكة البحرين وليس للمنطقة فحسب واعتباره محمية طبيعية.

وأضاف؛ سيترتب على هذه الخطوة نتائج إيجابية من الناحيتين الجيولوجية والبيئية، حيث تعتبر البيئة أحد الأبعاد الأساسية للتنمية المستدامة على النحو الذي أكدت عليه الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، موضحاً أن مثل هذه المبادرات المستقبلية ذات العلاقة بالبيئة تعتبر حجر الأساس في الحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية بكافة أشكالها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في صورتها الشاملة.

وقال خليل الوداعي، الباحث في الشأن البيئي، إن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، باعتبار المناطق ذات الطبيعة البيئية من وادي البحير محمية بيئية سوف تحافظ على المناظر الجميلة والنباتات البرية والطيور التي تميز المنطقة، مما سينعكس إيجاباً على قاطني هذه المناطق، موضحاً أن هذا التوجيه سيساهم في الحفاظ على المعالم والتضاريس الجيولوجية النادرة، كما سيترتب عليها الحفاظ على بيئة بعض الطيور المقيمة والمهاجرة.

وأكد الوداعي أن توجيه سموه سيشكل قاعدة أساسية للمحافظة على هذا الإرث الجيولوجي والبيئي النادر وتطويره مستقبلاً بطرق مناسبة لاستثماره في مشاريع تعليمية وسياحية تساهم في رفد التنوع البيئي والثقافي الذي تمتلكه مملكتنا الغالية، مضيفاً أن تحويل وادي البحير لمحمية طبيعية يأتي وفق رؤية الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

من جهتها قالت مروة التركي إن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، باعتبار المناطق ذات الطبيعة البيئية من وادي البحير محمية طبيعية مع مواصلة تطوير البنية التحتية والخدمية بالمنطقة تمثل انعكاس لما يبديه سموه من اهتمام بالغ بقضايا البيئة والاستدامة البيئية.

وأشارت التركي إلى أن وادي البحير يحتاج إلى هذه اللفتة الكريمة من سموه، خصوصاً مع الامتداد العمراني الذي تشهده الرفاع بمختلف مناطقها، وأكدت على أن إعادة الروح لهذه المنطقة بزيادة وتيرة الاهتمام بها بات أمراً ضرورياً ليكون وادي البحير متنفساً بيئياً، وأن هذه التوجيهات وهذه التحركات التنفيذية لها تشعرنا بكثير من الارتياح حيال هذه المنطقة المميزة من الرفاع.

ومن جانبه، أكد ناصر الناصر أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، باعتبار المناطق ذات الطبيعة البيئية من وادي البحير محمية طبيعية يعكس بداية جديدة لحماية البيئة والحفاظ عليها في وادي البحير، متمنياً من الجهات المختصة إيجاد الحلول المناسبة التي تضمن عدم إلحاق أي ضرر بالبيئة والمحافظة عليها.

وأشار الناصر إلى أن هذا القرار سيحافظ على نظافة الوادي مما سيقلل من وجود الحشرات والقوارض التي كان يشكو منها كثير من أهل المنطقة، مؤكداً أن الاهتمام بالمعالجة البيئية يسهم في الحفاظ على صحة المقيمين في المنطقة وتعزيز السياحة الداخلية.