لا يستطيع أحد ممن زاروا البحرين أو عاشوا فيها أن ينكروا جمالها وطيبة أهلها وروعة الاستئناس بأجوائها الرائعة.. فموقع البحرين كأرخبيل من الجزر يجعلها مثالاً نموذجياً لجميع أنواع السياحة سواء العائلية أو الرياضية أو الترفيهية، وبعد المداولات والمناقشات سواء في مجلس النواب أو على صفحات الإعلام والميديا تتجه الأنظار نحو وزيرة السياحة السيدة فاطمة الصيرفي وكلهم يرون فيها الأمل في تحقيق المعجزة التي ينتظرها الجميع لتحقق البحرين المكانة التي تستحقها على الخريطة السياحية في العالم، فهي مثال للنجاح سواء في مجال الاستثمار أو الخبرة في مجال السياحة.. لنكن منصفين إن الطفرة التي يتمناها الجميع وينادى بها تحتاج لتضافر الجهود من جميع مؤسسات الدولة ويكون هناك خطة شاملة لتفعيل هذا القطاع سواء على مستوى السياحة الداخلية أو الخارجية.. وعلى هذا الأساس يجب أن يكون هناك توازن بين المرجو والممكن في ظل الوقت والإمكانات التي يجب أن تستغل فوراً وما تحتاج البحرين للعمل عليه مستقبلاً؟!
إذا نظرنا إلى مكاسب فورية بناء على البنية التحتية المتوفرة فسنجد مهرجان الشواطئ الذي انطلق في البحرين والترويج للشواطئ المنشئة حديثاً يعتبر أملاً في تنشيط السياحة الداخلية ولكن هل تم الترويج بالشكل الكافي لهذه النشاطات والفعاليات خارج حدود المملكة وخصوصاً في محيطنا الإقليمي.
إن الخطط المستقبلية تقتضي الاهتمام بجميع مناحي الاقتصاد.. وأن نحدد الفئة المستهدفة؟ فإذا كنا نهدف للموظفين الصغار في دول العالم فيجب أن نعمل على توفير بيئة موفرة بحيث يستطيعون التسوق بأسعار معقولة وتكون أسعار الفنادق ملائمة لميزانيتهم بالإضافة أن تكون المرافق السياحية في متناولهم.. أما إذا كنا نبحث عن رجال الأعمال فيجب أن يكون لدينا مراسي لليخوت الكبيرة وفنادق من فئة السبع نجوم وأن نوفر لهم أجواء الاسترخاء التي يحتاجونها، فيجب أن يكون لدينا خطة للفئة المستهدفة وتحديد احتياجاتها والعمل عليها.
إن البحرين أرض سباقات السيارات في العالم، وأرض الفروسية والعديد من الرياضات فهل نستطيع أن نستضيف الأولمبياد أو إقامة مسابقات رياضية عالمية ذات جوائز ملموسة في ألعاب أخرى تكون مجالاً للتنافس والترويج للبحرين.
فالتكامل بين مؤسسات الدولة مهم لكي تقوم الوزيرة الصيرفي بالعمل على هذه التوليفة والترويج لها بما يليق باسم البحرين، والترويج للسياحة مسؤولية البحرين كلها وحتى القطاع الخاص فعندما تكون هناك خطة متكاملة سيتم وضع المشاريع المرجوة على مائدة رجال الأعمال كي يقوموا بدورهم بالاستثمار في هذه القطاعات، ويعد تلفزيون البحرين نافذة مهمة يجب الاهتمام بها، ويجب إنتاج أعمال درامية تروج للأماكن الجميلة في البحرين وتسويقها بأكثر من لغة فالدراما أحد السفراء المهمين في الترويج السياحي.
إن الإفكار كثيرة ويجب ألا تكون وزيرة السياحة وحدها بل يجب أن يكون هناك تعاون كامل لجميع مكونات ومؤسسات المملكة.
إذا نظرنا إلى مكاسب فورية بناء على البنية التحتية المتوفرة فسنجد مهرجان الشواطئ الذي انطلق في البحرين والترويج للشواطئ المنشئة حديثاً يعتبر أملاً في تنشيط السياحة الداخلية ولكن هل تم الترويج بالشكل الكافي لهذه النشاطات والفعاليات خارج حدود المملكة وخصوصاً في محيطنا الإقليمي.
إن الخطط المستقبلية تقتضي الاهتمام بجميع مناحي الاقتصاد.. وأن نحدد الفئة المستهدفة؟ فإذا كنا نهدف للموظفين الصغار في دول العالم فيجب أن نعمل على توفير بيئة موفرة بحيث يستطيعون التسوق بأسعار معقولة وتكون أسعار الفنادق ملائمة لميزانيتهم بالإضافة أن تكون المرافق السياحية في متناولهم.. أما إذا كنا نبحث عن رجال الأعمال فيجب أن يكون لدينا مراسي لليخوت الكبيرة وفنادق من فئة السبع نجوم وأن نوفر لهم أجواء الاسترخاء التي يحتاجونها، فيجب أن يكون لدينا خطة للفئة المستهدفة وتحديد احتياجاتها والعمل عليها.
إن البحرين أرض سباقات السيارات في العالم، وأرض الفروسية والعديد من الرياضات فهل نستطيع أن نستضيف الأولمبياد أو إقامة مسابقات رياضية عالمية ذات جوائز ملموسة في ألعاب أخرى تكون مجالاً للتنافس والترويج للبحرين.
فالتكامل بين مؤسسات الدولة مهم لكي تقوم الوزيرة الصيرفي بالعمل على هذه التوليفة والترويج لها بما يليق باسم البحرين، والترويج للسياحة مسؤولية البحرين كلها وحتى القطاع الخاص فعندما تكون هناك خطة متكاملة سيتم وضع المشاريع المرجوة على مائدة رجال الأعمال كي يقوموا بدورهم بالاستثمار في هذه القطاعات، ويعد تلفزيون البحرين نافذة مهمة يجب الاهتمام بها، ويجب إنتاج أعمال درامية تروج للأماكن الجميلة في البحرين وتسويقها بأكثر من لغة فالدراما أحد السفراء المهمين في الترويج السياحي.
إن الإفكار كثيرة ويجب ألا تكون وزيرة السياحة وحدها بل يجب أن يكون هناك تعاون كامل لجميع مكونات ومؤسسات المملكة.