من المعلومات المضحكة والمبكية في آن والتي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً أن إحدى الجمعيات التي تعتبر نفسها سياسية ولم يعد لها وجود قانوني أعلنت أنها «ترفض الحوار مع الحكومة»، مؤكدة بذلك أنها دخيلة على العمل السياسي ولا تدرك الذي يدور في الساحة المحلية ومنه أن الحكومة لم تدعُ إلى الحوار معها وأنها هي التي ترفض الحوار مع جمعيات تدار من الخارج.
حسب معلوماتي ليست هناك أي دعوات للحوار، ولو وجدت فالأكيد أنها لن تكون مع مؤسسات لا صفة قانونية لها ولا مع أفراد معروف أنهم ينفذون أجندات خارجية ولا يرون في الصورة غير أنفسهم.
الحوار يكون مع جهات لها صفة قانونية وتعرف قيمته وأهميته وتعلق عليه الآمال، لكنه لا يكون مع من ينطلق في تحركه من رفض كل شيء إلا نفسه، ولا يكون مع من لا يرى أبعد من أرنبة أنفه ولا يلتفت إلى أحوال الناس الذين تسبب في أذاهم.
في كل الأحوال ليست الحكومة هي التي في حاجة إلى الحوار في هذه المرحلة على وجه الخصوص ولكن من أوهم الجمهور أن قدراته تماثل قدرات ميسي ولم يقدم في كل مبارياته ما يساوي مهاراتي في كرة القدم، فهذا هو الذي في حاجة إلى الحوار وليست الحكومة التي تمكنت من إفشال كل تحرك مضر بالوطن وبالمواطن في وقت قياسي. لذا فإن ما قالته تلك الجمعية وعمدت إلى ترويجه لا قيمة له ويصنف في باب الدعوة إلى الانتباه إلى أنه لا يزال موجوداً.
من الأمور التي ينبغي أن يدركها أولئك أن الساحة المحلية تشهد تغيرات كثيرة ليس بينها ما هو في صالحهم، وأن الساحة الإقليمية تشهد تحركات وتغيرات هي الأخرى ليست في صالحهم ولا في صالح النظام الإيراني الذي يديرهم ووصل حد السخرية منهم بدعوتهم إلى الإعلان عن رفضهم للحوار رغم معرفته الأكيدة أن الحكومة لم تدعهم إليه.
حسب معلوماتي ليست هناك أي دعوات للحوار، ولو وجدت فالأكيد أنها لن تكون مع مؤسسات لا صفة قانونية لها ولا مع أفراد معروف أنهم ينفذون أجندات خارجية ولا يرون في الصورة غير أنفسهم.
الحوار يكون مع جهات لها صفة قانونية وتعرف قيمته وأهميته وتعلق عليه الآمال، لكنه لا يكون مع من ينطلق في تحركه من رفض كل شيء إلا نفسه، ولا يكون مع من لا يرى أبعد من أرنبة أنفه ولا يلتفت إلى أحوال الناس الذين تسبب في أذاهم.
في كل الأحوال ليست الحكومة هي التي في حاجة إلى الحوار في هذه المرحلة على وجه الخصوص ولكن من أوهم الجمهور أن قدراته تماثل قدرات ميسي ولم يقدم في كل مبارياته ما يساوي مهاراتي في كرة القدم، فهذا هو الذي في حاجة إلى الحوار وليست الحكومة التي تمكنت من إفشال كل تحرك مضر بالوطن وبالمواطن في وقت قياسي. لذا فإن ما قالته تلك الجمعية وعمدت إلى ترويجه لا قيمة له ويصنف في باب الدعوة إلى الانتباه إلى أنه لا يزال موجوداً.
من الأمور التي ينبغي أن يدركها أولئك أن الساحة المحلية تشهد تغيرات كثيرة ليس بينها ما هو في صالحهم، وأن الساحة الإقليمية تشهد تحركات وتغيرات هي الأخرى ليست في صالحهم ولا في صالح النظام الإيراني الذي يديرهم ووصل حد السخرية منهم بدعوتهم إلى الإعلان عن رفضهم للحوار رغم معرفته الأكيدة أن الحكومة لم تدعهم إليه.