قتل 47 مسلحاً في معارك بين تنظيم الدولة "داعش" وفصائل إسلامية في ريف حلب شمال سوريا، فيما قتل 6 عناصر من قوى الأمن خلال حركة احتجاجات في منطقة السويداء ذات الغالبية الدرزية جنوب البلاد، إثر مقتل رجل دين درزي بارز في انفجار سيارة مفخخة، بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية جون كيري عبر أثناء اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عن قلق الولايات المتحدة من تقارير عن زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 27 مسلحاً من "داعش" قتلوا في معارك مع فصائل إسلامية في محافظة حلب. ودارت الاشتباكات حول مدينة مارع التي يحاول التنظيم المتطرف السيطرة عليها منذ أشهر، وفي القرى المحيطة بها كذلك.ومارع من المعاقل المهمة التي تشكل خزاناً بشرياً للفصائل الإسلامية التي تحارب قوات النظام وتنظيم الدولة. كما أنها تعتبر إستراتيجية للفصائل الإسلامية نظراً لوقوعها على طريق إمدادات بين الحدود التركية ومواقع الفصائل في الشمال. من ناحية أخرى، قتل 6 عناصر من قوى الأمن خلال حركة احتجاجات في منطقة السويداء ذات الغالبية الدرزية جنوب سوريا، إثر مقتل رجل دين درزي بارز في انفجار سيارة مفخخة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال المرصد إن العشرات من أنصار الشيخ وحيد البلعوس خرجوا إلى الشارع وحملوا النظام السوري مسؤولية التفجيرين اللذين وقعا في السويداء الجمعة الماضي وتسببا بمقتل 28 شخصاً بينهم البلعوس المعروف بمواقفه المنتقدة للنظام والتطرف، بالإضافة إلى إصابة نحو 50 شخصاً.وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 6 عناصر من القوى الأمنية النظامية خلال هجوم لمسلحين على فرع الأمن العسكري". من جهة ثانية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية جون كيري عبر أثناء اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عن قلق الولايات المتحدة من تقارير عن زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا. وأضافت الوزارة "أوضح الوزير أنه إذا كانت هذه التقارير صحيحة فإن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تصعيد الصراع وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء وتزيد من تدفق اللاجئين وتخاطر بحدوث مواجهة مع التحالف المناهض لتنظيم الدولة "داعش" الذي يعمل في سوريا".
International
مقتل 47 مسلحاً بمعارك داعش وفصائل معارضة شمال سوريا
05 سبتمبر 2015