”الشربوت" عصير سوداني شهير يعود للمائدة السودانية مع حلول كل عيد أضحى، ويكاد لا يخلو بيت في السودان منه، فيما يتم تناوله عقب وجبة الإفطار مباشرة.
ويعتبره الكثيرون مساعدا في هضم الطعام الثقيل على المعدة، وهو من العادات والتقاليد التي يصعب الاستغناء عنها أو استبدالها بأي مشروب آخر مثله ومثل مشروب ”الحلو مر" المخصص لشهر رمضان.
وبحسب بعض الروايات المتعددة حول تاريخ ”الشربوت"، فقد جاء من شمال السودان، حيث كان يشربه قدماء النوبة في المناطق حول النيل منذ آلاف السنين.
ولعل ارتباطه بالشمال لأنه يُصنع من التمر الذي يقوم بزراعته أهل الشمال، وتُضاف إليه بعض المكونات الأخرى من الماء، والعرق الأحمر، والزنجبيل، والهبهان والقرفة، والخميرة.
خبرة صناعية
وقبل يوم من حلول عيد الأضحى، تقوم ابتسام محمد علي، وهي ربة منزل بتحضير مستلزمات ”الشربوت" الذي تجيد صناعته منذ سنوات وترى أن لا أحد باستطاعته منافستها في ذلك لخبرتها الطويلة في تحضيره وإشادة الكثيرين به عند تناوله أثناء زيارتهم لها لمباركة العيد.
وتشير ابتسام لـ"إرم نيوز" أن الشربوت من العادات والتقاليد السودانية ”موروث من الأجداد ويساهم في هضم الطعام بشكل كبير".
طريقة التحضير
تتم صناعة ”الشربوت" بإحضار البلح ونزع النواة منه ثم وضعه في ”حلة" أو إناء قبل يوم أو يومين من العيد وتغطيته بشكل محكم حتى يغلي لساعات.
بعدها تتم تصفية الماء منه ووضع البهار المتعدد عليه من خميرة وحلومر وهبهان وقرفة ومن ثم يقدم في كأس للضيوف.
فوائد غذائية
وتشير أماني عبد الرازق، اختصاصي تغذية وتثقيف صحي وسكري إلى أن ”الشربوت" يساعد في عملية الهضم، لأنه يتم تخميره، وتنبه إلى أنه لا يجب أن يتم تخميره بالخميرة حتى لا يدخل في حرمة، لكن إذا خُمر بشكل عادي فهنالك من يتناوله للمساعدة في عملية الهضم.
وتضيف أماني في حديثها لـ"إرم نيوز"، أن هنالك فوائد غذائية في ”الشربوت"، إذ إنه يحتوي على بروتين، كما أن التمر الذي يصنع به لديه فوائد، وتضيف أن المشروب لا يسبب أضرارا مؤذية على المدى البعيد، لكن يمكن أن يسبب ضررا لمن لديهم مشاكل في المعدة.
مذاق لذيذ
ويتحدث عدد من المواطنين الذين يتناولون ”الشربوت"، لـ"إرم نيوز" بقولهم: ”إنه من المشروبات السودانية ذات المذاق الطيب، وأنه من دونه لا يمكنهم الإحساس بطعم العيد وأكل اللحم لارتباطه الكبير بهذه المناسبة.
لكن آخرين يفضلون عدم تناوله، ويرون أنه قد يكون ”مسكرا" أحيانا، خصوصا إذا طالت مدته بعد الصناعة، حيث يزيد تخميره مما يجلعه مسكرا.
ويتبارى سودانيون في صناعة ”الشربوت" وعرضه بنكهات مختلفة مع تغيير طفيف في المكونات، لكن يظل التمر مكونا أساسيا لمشروب ”الشربوت".
ويعتبره الكثيرون مساعدا في هضم الطعام الثقيل على المعدة، وهو من العادات والتقاليد التي يصعب الاستغناء عنها أو استبدالها بأي مشروب آخر مثله ومثل مشروب ”الحلو مر" المخصص لشهر رمضان.
وبحسب بعض الروايات المتعددة حول تاريخ ”الشربوت"، فقد جاء من شمال السودان، حيث كان يشربه قدماء النوبة في المناطق حول النيل منذ آلاف السنين.
ولعل ارتباطه بالشمال لأنه يُصنع من التمر الذي يقوم بزراعته أهل الشمال، وتُضاف إليه بعض المكونات الأخرى من الماء، والعرق الأحمر، والزنجبيل، والهبهان والقرفة، والخميرة.
خبرة صناعية
وقبل يوم من حلول عيد الأضحى، تقوم ابتسام محمد علي، وهي ربة منزل بتحضير مستلزمات ”الشربوت" الذي تجيد صناعته منذ سنوات وترى أن لا أحد باستطاعته منافستها في ذلك لخبرتها الطويلة في تحضيره وإشادة الكثيرين به عند تناوله أثناء زيارتهم لها لمباركة العيد.
وتشير ابتسام لـ"إرم نيوز" أن الشربوت من العادات والتقاليد السودانية ”موروث من الأجداد ويساهم في هضم الطعام بشكل كبير".
طريقة التحضير
تتم صناعة ”الشربوت" بإحضار البلح ونزع النواة منه ثم وضعه في ”حلة" أو إناء قبل يوم أو يومين من العيد وتغطيته بشكل محكم حتى يغلي لساعات.
بعدها تتم تصفية الماء منه ووضع البهار المتعدد عليه من خميرة وحلومر وهبهان وقرفة ومن ثم يقدم في كأس للضيوف.
فوائد غذائية
وتشير أماني عبد الرازق، اختصاصي تغذية وتثقيف صحي وسكري إلى أن ”الشربوت" يساعد في عملية الهضم، لأنه يتم تخميره، وتنبه إلى أنه لا يجب أن يتم تخميره بالخميرة حتى لا يدخل في حرمة، لكن إذا خُمر بشكل عادي فهنالك من يتناوله للمساعدة في عملية الهضم.
وتضيف أماني في حديثها لـ"إرم نيوز"، أن هنالك فوائد غذائية في ”الشربوت"، إذ إنه يحتوي على بروتين، كما أن التمر الذي يصنع به لديه فوائد، وتضيف أن المشروب لا يسبب أضرارا مؤذية على المدى البعيد، لكن يمكن أن يسبب ضررا لمن لديهم مشاكل في المعدة.
مذاق لذيذ
ويتحدث عدد من المواطنين الذين يتناولون ”الشربوت"، لـ"إرم نيوز" بقولهم: ”إنه من المشروبات السودانية ذات المذاق الطيب، وأنه من دونه لا يمكنهم الإحساس بطعم العيد وأكل اللحم لارتباطه الكبير بهذه المناسبة.
لكن آخرين يفضلون عدم تناوله، ويرون أنه قد يكون ”مسكرا" أحيانا، خصوصا إذا طالت مدته بعد الصناعة، حيث يزيد تخميره مما يجلعه مسكرا.
ويتبارى سودانيون في صناعة ”الشربوت" وعرضه بنكهات مختلفة مع تغيير طفيف في المكونات، لكن يظل التمر مكونا أساسيا لمشروب ”الشربوت".