وصلني من الدكتور محمد جابر الأنصاري نسخة من الطبعة الثانية لكتيبه الذي لخص من خلاله حاضر الخليج العربي ومستقبله وعنوانه «الخليج إيران العرب.. وجهة نظر خليجية». فيه يبين أن ما دفعه إلى تأليفه هو «ردود الفعل العربية العفوية، والمتأخرة على أوانها، والمشتتة من دون خطة مدروسة واعية، تجاه الاحتلال الإيراني لجزر الخليج»، لافتاً إلى أن هذا الحدث «أثبت أننا – كعرب – لم نستفد حتى الآن من تجاربنا المريرة، وأننا إزاء قضية أخرى من قضايا القومية المصيرية لم نكن في مستوى الرد الحاسم، ولا حتى مستوى الفهم اللازم لما يحيط بنا من تحديات وأخطار».
في هذا الكتيب يبين الأنصاري أن أهم ما يجب التنبه إليه في هذا الشأن هو «أن الاحتلال الإيراني للجزر الصغيرة في الخليج ليس نهاية الأمر بل بدايته، وأن الخطر أكبر من ذلك وأبعد وأعم.. وما هذا الحدث غير مظهر بسيط من مظاهره»، موفراً بهذا صرخة ينبغي أن تصل إلى كل خليجي وكل عربي وأن تجد الاستجابة اللازمة.
الأنصاري يدعو عبر هذا الكتيب إلى إثارة الاهتمام العربي الواعي والمفضي إلى «تحرك فعال في اتجاه أهم قضية راهنة بعد قضية فلسطين»، وتلخيصاً لرؤيته يبين في آخر الكتيب وتحت عنوان «لا بد مما ليس منه بد» أن لدينا اليوم في منطقة الخليج بمعناه الجغرافي المحدود ست كيانات «دول مجلس التعاون» ولدينا في منطقة الخليج بمعناه الاستراتيجي الأوسع تسع دول منها السعودية واليمن والعراق، تقابلها على الجانب الآخر دولة واحدة يزيد تعداد سكانها على الدول العربية التسع مجتمعة، وأن منطق السيادات والكيانات يبعثر المئة مليون عربي إلى عشرات وآحاد وأصفار.
تساؤل مهم يطرحه الدكتور الأنصاري من خلال السطور الأخيرة للكتيب فيقول إن «التحدي الإسرائيلي لم يولد حتى الآن استجابة عربية قادرة، فهل سيولد التحدي الإيراني فعلاً عربياً في مستوى الرد عليه؟
في هذا الكتيب يبين الأنصاري أن أهم ما يجب التنبه إليه في هذا الشأن هو «أن الاحتلال الإيراني للجزر الصغيرة في الخليج ليس نهاية الأمر بل بدايته، وأن الخطر أكبر من ذلك وأبعد وأعم.. وما هذا الحدث غير مظهر بسيط من مظاهره»، موفراً بهذا صرخة ينبغي أن تصل إلى كل خليجي وكل عربي وأن تجد الاستجابة اللازمة.
الأنصاري يدعو عبر هذا الكتيب إلى إثارة الاهتمام العربي الواعي والمفضي إلى «تحرك فعال في اتجاه أهم قضية راهنة بعد قضية فلسطين»، وتلخيصاً لرؤيته يبين في آخر الكتيب وتحت عنوان «لا بد مما ليس منه بد» أن لدينا اليوم في منطقة الخليج بمعناه الجغرافي المحدود ست كيانات «دول مجلس التعاون» ولدينا في منطقة الخليج بمعناه الاستراتيجي الأوسع تسع دول منها السعودية واليمن والعراق، تقابلها على الجانب الآخر دولة واحدة يزيد تعداد سكانها على الدول العربية التسع مجتمعة، وأن منطق السيادات والكيانات يبعثر المئة مليون عربي إلى عشرات وآحاد وأصفار.
تساؤل مهم يطرحه الدكتور الأنصاري من خلال السطور الأخيرة للكتيب فيقول إن «التحدي الإسرائيلي لم يولد حتى الآن استجابة عربية قادرة، فهل سيولد التحدي الإيراني فعلاً عربياً في مستوى الرد عليه؟