نظمت لجنة الشباب في المجلس الأعلى للمرأة لقاءين إرشادين منفصلين حول الاستثمار الأمثل للإجازة الصيفية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات الهادفة التي تنظمها اللجنة لتحفيز الشباب من الجنسين على تحقيق كل ما هو مفيد ونافع لهم خلال هذه العطلة.
واستضافت اللجنة في اللقاء الأولى السيدة بسمة محمد البلوشي، وهي مستشار ومقيم تربوي، حيث تحدثت عن أهمية التخطيط الجيد للإجازة الصيفية بحيث تحقق الفائدة والمتعة للشباب في الوقت ذاته، مشيرة إلى ضرورة أن تحرص الأسرة على الالتزام بهذه الخطة بما يحقق أقصى عائد ممكن من أوقات الفراغ، ويعزز من مسؤولية كل فرد تجاه نفسه وتجاه بناء حاضره مستقبله.
ودعت البلوشي أولياء الأمور إلى أخذ عدد من المعايير في الاعتبار قبل تسجيل أبنائهم في البرامج الصيفية، بما في ذلك الحرص على التنوع في اختيار البرامج اعتمادا على ما يحتاجه الطفل أو الشاب من مهارات ومعلومات، والتركيز على تعزيز الشخصية وتنمية مهارات التواصل، والتشجيع على خوض التجارب المتنوعة.
وأوضحت أنه أمام الشباب خيارات كثيرة من أجل الدخول في برامج صيفية في مجالات متنوعة، تعليمية وثقافية وترفيهية ورياضية وغيرها، كما يمكن المشاركة في الأنشطة المنزلية، مع التأكيد على القراءة كعادة يومية تحقق الكثير من الفائدة والمتعة في آن معاً، وتسهم في صقل الشخصية.
كما نظمت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة لقاءً آخر مع الدكتورة رنا علي العمادي استشارية طب العائلة، قدمت خلاله عددا من النصائح الصحية والطبية ذات الصلة بفصل الصيف للشباب من الجنسين والأفراد من جميع الأعمار.
وأكدت الدكتورة العمادي أهمية تجنب الوقوف في الشمس مباشرة لفترات طويلة، وذلك تجنبا لضربة الشمس التي تنتج عن فقدان السوائل، ونصحت في هذا السياق بشرب كمية كبيرة من الماء، واعتبرت أن كل مشاكل الجسم يتم تفاديها بشرب الماء فقط، وأي شخص يبدأ بشرب الماء يومياً بشكل منتظم، يلاحظ الفرق في الصحة والبشرة والشعر، وقالت إن الجسم بحاجة من لترين إلى ثلاث لترات من الماء في اليوم الواحد.
وحذرت في هذا الإطار من استبدال الماء بالمشروبات الأخرى الباردة أو العصائر، خاصة وأن بعض السوائل تسبب جفافاً أكثر للجسم، كما تحدثت الدكتورة العمادي عن ضرورة تفادي الإجهاد الحراري وحروق الشمس، مشيرة إلى ضرورة وضع واقي الشمس على الوجه والجسم قبل التعرض لأشعة الشمس، وذلك بعد اختيار المناسب منه بعناية، لافتة إلى وجود واقي شمس خاص بالأطفال، وآخر مقاوم للماء حتى لا يزول عند السباحة ويذهب مفعوله.
واستضافت اللجنة في اللقاء الأولى السيدة بسمة محمد البلوشي، وهي مستشار ومقيم تربوي، حيث تحدثت عن أهمية التخطيط الجيد للإجازة الصيفية بحيث تحقق الفائدة والمتعة للشباب في الوقت ذاته، مشيرة إلى ضرورة أن تحرص الأسرة على الالتزام بهذه الخطة بما يحقق أقصى عائد ممكن من أوقات الفراغ، ويعزز من مسؤولية كل فرد تجاه نفسه وتجاه بناء حاضره مستقبله.
ودعت البلوشي أولياء الأمور إلى أخذ عدد من المعايير في الاعتبار قبل تسجيل أبنائهم في البرامج الصيفية، بما في ذلك الحرص على التنوع في اختيار البرامج اعتمادا على ما يحتاجه الطفل أو الشاب من مهارات ومعلومات، والتركيز على تعزيز الشخصية وتنمية مهارات التواصل، والتشجيع على خوض التجارب المتنوعة.
وأوضحت أنه أمام الشباب خيارات كثيرة من أجل الدخول في برامج صيفية في مجالات متنوعة، تعليمية وثقافية وترفيهية ورياضية وغيرها، كما يمكن المشاركة في الأنشطة المنزلية، مع التأكيد على القراءة كعادة يومية تحقق الكثير من الفائدة والمتعة في آن معاً، وتسهم في صقل الشخصية.
كما نظمت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة لقاءً آخر مع الدكتورة رنا علي العمادي استشارية طب العائلة، قدمت خلاله عددا من النصائح الصحية والطبية ذات الصلة بفصل الصيف للشباب من الجنسين والأفراد من جميع الأعمار.
وأكدت الدكتورة العمادي أهمية تجنب الوقوف في الشمس مباشرة لفترات طويلة، وذلك تجنبا لضربة الشمس التي تنتج عن فقدان السوائل، ونصحت في هذا السياق بشرب كمية كبيرة من الماء، واعتبرت أن كل مشاكل الجسم يتم تفاديها بشرب الماء فقط، وأي شخص يبدأ بشرب الماء يومياً بشكل منتظم، يلاحظ الفرق في الصحة والبشرة والشعر، وقالت إن الجسم بحاجة من لترين إلى ثلاث لترات من الماء في اليوم الواحد.
وحذرت في هذا الإطار من استبدال الماء بالمشروبات الأخرى الباردة أو العصائر، خاصة وأن بعض السوائل تسبب جفافاً أكثر للجسم، كما تحدثت الدكتورة العمادي عن ضرورة تفادي الإجهاد الحراري وحروق الشمس، مشيرة إلى ضرورة وضع واقي الشمس على الوجه والجسم قبل التعرض لأشعة الشمس، وذلك بعد اختيار المناسب منه بعناية، لافتة إلى وجود واقي شمس خاص بالأطفال، وآخر مقاوم للماء حتى لا يزول عند السباحة ويذهب مفعوله.