أ ف ب
أعلنت أجهزة الطوارئ الأوكرانية، الأحد، انتشال جثامين 15 شخصاً، بعدما قصفت روسيا مبنى سكنياً مكون من 5 طوابق في تشاسيف يار شرقي البلاد، في حين أعلنت موسكو استهداف مخزنيْن يحويان مدافع هاوتزر M777 أميركية الصنع، تابعة للجيش الأوكراني بالقرب من مدينة كوستانتينوفكا في ذات المنطقة.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن أكثر من 7.4 مليون شخص فرّوا من أوكرانيا وملدوفا منذ انطلاق الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي، ودخلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الفرع المحلي لأجهزة الطوارئ الأوكرانية في منشور عبر فيسبوك، إن المسعفين انتشلوا "15 جثة في أعقاب الضربة الصاروخية الروسية التي اسهدفت المبنى السكني في تشاسيف يار"، لافتاً إلى العثور على ثلاثة أشخاص أحياء تحت الأنقاض.
من جانبه، قال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو في منشور عبر "تليجرام": "وقع القصف مساء السبت، في بلدة تشاسيف يار، ومن المحتمل أن يكون 34 شخصاً على الأقل محاصرون في الأنقاض".
في حين أشار أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني في تصريحات عبر "تليجرام" إلى أن الضربة كانت "هجوماً إرهابياً آخر. يجب تصنيف روسيا على أنها دولة راعية للإرهاب نتيجة لذلك".
مستودعات أسلحة
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنها "دمّرت مستودع ذخيرة تابع لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في سلوفيانسك، فيما قتلت ما يصل إلى 100 مسلح أوكراني بصواريخ أرضية دقيقة، كما تم تدمير حوالي 700 صاروخ من طراز جراد".
وتابعت: "أسقطت الطائرات الروسية من طراز Su-35، طائرتين من طراز Su-25 تابعتين للقوات الأوكرانية وطائرة MiG-29 في جمهورية دونيتسك"، وفق ما أوردته وكالة "ريا نوفوستي".
وأشارت إلى أن أوكرانيا، لجأت إلى إرسال جنود الاحتياط غير المدربين إلى خط المواجهة، للتعويض عن الخسائر الكبيرة في صفوف جيشها، مؤكدة في ذات الوقت تدمير "17 موقع قيادة أوكراني خلال يوم واحد".
كييف: اجتزنا الاختبار
في سياق منفصل، قال وزير الدفاع الأوكراني ألكسي ريزنيكوف، إن بلاده "اجتازت الاختبار" من خلال استخدامها الناجح للأنظمة المدفعية الأميركية بعيدة المدى التي تم تسليمها مؤخراً، مشدداً على أن الاستنزاف المستمر على طول خط المواجهة جعل الطلب على إمدادات إضافية "أكثر إلحاحاً".
وأضاف: "الحاجة إلى أسلحة طويلة المدى لا تزال تفوق طلب الأوكرانيين على أنظمة قصيرة المدى، إذ تتحول الحرب أساساً إلى معركة بالمدفعية، وستكون هناك حاجة إلى المزيد إذا أرادوا استعادة الأراضي التي خسرناها منذ بدء الغزو".
وتابع في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال": "نحن بحاجة إلى تحديث فصائلنا وتغييرها وإجراء بدائل أيضاً، لأننا نتعرض لخسائر كبيرة"، مضيفاً: "ننتظر المزيد من الدروع والأسلحة من شركائنا. نحن بحاجة إلى إعادة بناء بعض الاتجاهات وتحديث تحصيناتنا وتخطيط استراتيجية تشغيلية جديدة".
تقدم بسيط
وفي تقييمها اليومي، قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، إنه مع استمرار القصف الروسي لمنطقة دونيتسك، فإن موسكو أحرزت بعض التقدم الإقليمي البسيط حول مدينة بوباسنا في أوبلاست.
وأضافت في تغريدة عبر تويتر: "تستمر الحرائق في إيزيوم مع تركيز روسيا على طول محور الطريق الرئيسي E40، إذ من المرجح أن يكون التحكم في ذلك الطريق، الذي يربط دونيتسك بخاركوف، هدفاً مهماً لروسيا".
في سياق موازٍ، قالت المفوضية الأوروبية في تغريدة على تويتر، إن أكثر من 7.4 مليون شخص فرّوا من أوكرانيا وملدوفا بعد بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي ودخلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي، إذ أن 6.5 ملايين من ضمن هؤلاء دخلوا من أوكرانيا وحدها.
ولفتت إلى دمج أكثر من 400 ألف طفل أوكراني في النظام المدرسي الوطني للدول الأعضاء، فيما جرى تسجيل 3.8 مليون من هؤلاء في نظام الحماية المؤقتة للاتحاد.
أعلنت أجهزة الطوارئ الأوكرانية، الأحد، انتشال جثامين 15 شخصاً، بعدما قصفت روسيا مبنى سكنياً مكون من 5 طوابق في تشاسيف يار شرقي البلاد، في حين أعلنت موسكو استهداف مخزنيْن يحويان مدافع هاوتزر M777 أميركية الصنع، تابعة للجيش الأوكراني بالقرب من مدينة كوستانتينوفكا في ذات المنطقة.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن أكثر من 7.4 مليون شخص فرّوا من أوكرانيا وملدوفا منذ انطلاق الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي، ودخلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الفرع المحلي لأجهزة الطوارئ الأوكرانية في منشور عبر فيسبوك، إن المسعفين انتشلوا "15 جثة في أعقاب الضربة الصاروخية الروسية التي اسهدفت المبنى السكني في تشاسيف يار"، لافتاً إلى العثور على ثلاثة أشخاص أحياء تحت الأنقاض.
من جانبه، قال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو في منشور عبر "تليجرام": "وقع القصف مساء السبت، في بلدة تشاسيف يار، ومن المحتمل أن يكون 34 شخصاً على الأقل محاصرون في الأنقاض".
في حين أشار أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني في تصريحات عبر "تليجرام" إلى أن الضربة كانت "هجوماً إرهابياً آخر. يجب تصنيف روسيا على أنها دولة راعية للإرهاب نتيجة لذلك".
مستودعات أسلحة
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنها "دمّرت مستودع ذخيرة تابع لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في سلوفيانسك، فيما قتلت ما يصل إلى 100 مسلح أوكراني بصواريخ أرضية دقيقة، كما تم تدمير حوالي 700 صاروخ من طراز جراد".
وتابعت: "أسقطت الطائرات الروسية من طراز Su-35، طائرتين من طراز Su-25 تابعتين للقوات الأوكرانية وطائرة MiG-29 في جمهورية دونيتسك"، وفق ما أوردته وكالة "ريا نوفوستي".
وأشارت إلى أن أوكرانيا، لجأت إلى إرسال جنود الاحتياط غير المدربين إلى خط المواجهة، للتعويض عن الخسائر الكبيرة في صفوف جيشها، مؤكدة في ذات الوقت تدمير "17 موقع قيادة أوكراني خلال يوم واحد".
كييف: اجتزنا الاختبار
في سياق منفصل، قال وزير الدفاع الأوكراني ألكسي ريزنيكوف، إن بلاده "اجتازت الاختبار" من خلال استخدامها الناجح للأنظمة المدفعية الأميركية بعيدة المدى التي تم تسليمها مؤخراً، مشدداً على أن الاستنزاف المستمر على طول خط المواجهة جعل الطلب على إمدادات إضافية "أكثر إلحاحاً".
وأضاف: "الحاجة إلى أسلحة طويلة المدى لا تزال تفوق طلب الأوكرانيين على أنظمة قصيرة المدى، إذ تتحول الحرب أساساً إلى معركة بالمدفعية، وستكون هناك حاجة إلى المزيد إذا أرادوا استعادة الأراضي التي خسرناها منذ بدء الغزو".
وتابع في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال": "نحن بحاجة إلى تحديث فصائلنا وتغييرها وإجراء بدائل أيضاً، لأننا نتعرض لخسائر كبيرة"، مضيفاً: "ننتظر المزيد من الدروع والأسلحة من شركائنا. نحن بحاجة إلى إعادة بناء بعض الاتجاهات وتحديث تحصيناتنا وتخطيط استراتيجية تشغيلية جديدة".
تقدم بسيط
وفي تقييمها اليومي، قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، إنه مع استمرار القصف الروسي لمنطقة دونيتسك، فإن موسكو أحرزت بعض التقدم الإقليمي البسيط حول مدينة بوباسنا في أوبلاست.
وأضافت في تغريدة عبر تويتر: "تستمر الحرائق في إيزيوم مع تركيز روسيا على طول محور الطريق الرئيسي E40، إذ من المرجح أن يكون التحكم في ذلك الطريق، الذي يربط دونيتسك بخاركوف، هدفاً مهماً لروسيا".
في سياق موازٍ، قالت المفوضية الأوروبية في تغريدة على تويتر، إن أكثر من 7.4 مليون شخص فرّوا من أوكرانيا وملدوفا بعد بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي ودخلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي، إذ أن 6.5 ملايين من ضمن هؤلاء دخلوا من أوكرانيا وحدها.
ولفتت إلى دمج أكثر من 400 ألف طفل أوكراني في النظام المدرسي الوطني للدول الأعضاء، فيما جرى تسجيل 3.8 مليون من هؤلاء في نظام الحماية المؤقتة للاتحاد.