قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، إن سلاح الجو الملكي نشر أخيراً، طائرات مقاتلة في فنلندا والسويد، لإجراء تدريبات حربية مشتركة ومتطورة، وذلك بعد أن تقدم البلدان بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضافت الوزارة عبر "تويتر": أن "سلاح الجو الملكي البريطاني نشر الشهر الماضي، مقاتلات من طراز تايفون Typhoon FGR4 وF-35B Lightning، لإجراء تدريبات في كل من السويد وفنلندا، وذلك لتعزيز قدرة القوات الشريكة على العمل معاً ولتأكيد على الالتزام بقدرات الدفاع الجماعي".
ولفتت الحكومة البريطانية، إلى أن عمليات الانتشار تلك، تمت بناءً على طلب الدول المضيفة، إذ تسمح للقوات الجوية الشريكة بتطوير تكتيكاتها المشتركة وتعزيز قدرتها على العمل جنباً إلى جنب.
وفي السياق، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس: "فنلندا والسويد شريكان دفاعيان مهمان ونرحب بطلباتهما للانضمام إلى الناتو، ما سيجعل التحالف أقوى بينما نواجه تهديداً متجدداً في أوروبا".
وأضاف: "تُعد عمليات النشر دليلاً عملياً على إعلانات ضمان الأمن المتبادل التي وقعتها المملكة المتحدة مع الدولتين في مايو الماضي، بينما تتقدم كلتيهما في طلبات للانضمام إلى الحلف الأطلسي".
من جانبه، قال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست: "تساهم قوة المشاة المشتركة في الأمن والاستقرار الإقليميين.. التدريبات المشتركة، تعزز قدرتنا على العمل معاً استجابة للأزمة في منطقتنا.. هذا مهم بشكل خاص في بيئة الأمن الصعبة التي نعاني منها اليوم".
وتعمل الدول الثلاث معاً من خلال قوة المشاة المشتركة التي تقودها المملكة المتحدة، وهي تحالف مكوّن من 10 دول أعضاء تتعاون للحفاظ على أمن شمال أوروبا.
مصادقة على الانضمام
ورغم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ مع تركيا، لإسقاط اعتراضها على انضمام السويد وفنلندا للحلف، على خلفية السياسة التي ينتهجانها تجاه النشطاء الأكراد، لا يزال الغموض سائداً حول ما إذا كانت أنقرة ستصادق على الفور على انضمام البلدين.
وأطلقت الدول الأعضاء في الحلف، الثلاثاء الماضي، إجراءات المصادقة رسمياً على انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو"، في قرار يعد تاريخياً لدولتين شماليتين، دفعهما إليه الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلن الأمين العام لـ"الناتو" ينس ستولتنبرج، قبل أن يوقع سفراء الدول الأعضاء في الحلف هذه البروتوكولات خلال احتفال أقيم في مقر الحلف الأطلسي في بروكسل، أن "توقيع بروتوكولات الانضمام يطلق عملية المصادقة في كل من الدول الأعضاء".
وأضاف: "عندما نصبح 32 عضواً سنكون أقوى في وقت نواجه فيه أخطر أزمة أمنية منذ عقود"، مشيراً إلى أنه يعول على الحلفاء في "إنجاز عملية المصادقة بسرعة وسلاسة".
وأضافت الوزارة عبر "تويتر": أن "سلاح الجو الملكي البريطاني نشر الشهر الماضي، مقاتلات من طراز تايفون Typhoon FGR4 وF-35B Lightning، لإجراء تدريبات في كل من السويد وفنلندا، وذلك لتعزيز قدرة القوات الشريكة على العمل معاً ولتأكيد على الالتزام بقدرات الدفاع الجماعي".
ولفتت الحكومة البريطانية، إلى أن عمليات الانتشار تلك، تمت بناءً على طلب الدول المضيفة، إذ تسمح للقوات الجوية الشريكة بتطوير تكتيكاتها المشتركة وتعزيز قدرتها على العمل جنباً إلى جنب.
وفي السياق، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس: "فنلندا والسويد شريكان دفاعيان مهمان ونرحب بطلباتهما للانضمام إلى الناتو، ما سيجعل التحالف أقوى بينما نواجه تهديداً متجدداً في أوروبا".
وأضاف: "تُعد عمليات النشر دليلاً عملياً على إعلانات ضمان الأمن المتبادل التي وقعتها المملكة المتحدة مع الدولتين في مايو الماضي، بينما تتقدم كلتيهما في طلبات للانضمام إلى الحلف الأطلسي".
من جانبه، قال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست: "تساهم قوة المشاة المشتركة في الأمن والاستقرار الإقليميين.. التدريبات المشتركة، تعزز قدرتنا على العمل معاً استجابة للأزمة في منطقتنا.. هذا مهم بشكل خاص في بيئة الأمن الصعبة التي نعاني منها اليوم".
وتعمل الدول الثلاث معاً من خلال قوة المشاة المشتركة التي تقودها المملكة المتحدة، وهي تحالف مكوّن من 10 دول أعضاء تتعاون للحفاظ على أمن شمال أوروبا.
مصادقة على الانضمام
ورغم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ مع تركيا، لإسقاط اعتراضها على انضمام السويد وفنلندا للحلف، على خلفية السياسة التي ينتهجانها تجاه النشطاء الأكراد، لا يزال الغموض سائداً حول ما إذا كانت أنقرة ستصادق على الفور على انضمام البلدين.
وأطلقت الدول الأعضاء في الحلف، الثلاثاء الماضي، إجراءات المصادقة رسمياً على انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو"، في قرار يعد تاريخياً لدولتين شماليتين، دفعهما إليه الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلن الأمين العام لـ"الناتو" ينس ستولتنبرج، قبل أن يوقع سفراء الدول الأعضاء في الحلف هذه البروتوكولات خلال احتفال أقيم في مقر الحلف الأطلسي في بروكسل، أن "توقيع بروتوكولات الانضمام يطلق عملية المصادقة في كل من الدول الأعضاء".
وأضاف: "عندما نصبح 32 عضواً سنكون أقوى في وقت نواجه فيه أخطر أزمة أمنية منذ عقود"، مشيراً إلى أنه يعول على الحلفاء في "إنجاز عملية المصادقة بسرعة وسلاسة".