وسط عالم يعج بالفوضى وعدم الترتيب، ومطارات متأرجحة بين الإغلاق والإضراب، ونقابات عمّال توقف العمل بوسائل المواصلات، ودول غير قادرة على مواجهة الأزمات، تظهر أطهر بقعة في العالم لتستقبل وتحتضن ملايين الحجاج في وقت واحد برقعة جغرافية صغيرة، عبر حكومة سخرت كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، ورجال أمن مهيئين بشكل محترف، ومتطوعين يحملون الورود يستقبلون أمماً وطوائف وشعوباً ولهجات متنوعة ومختلفة، يؤدون مناسكهم بكل سهولة ويسر، وبعملية منظمة لا مكان للخطأ فيها، بدءاً من وصولهم إلى جدة، مروراً بالبيت العتيق والطواف والسعي والصلاة فيه، والوقوف بصعيد عرفات وما يشمله ذلك اليوم العظيم من خدمات تنظيمية وطبية وأمنية ولوجستية، وتفويج تلك الأعداد المهولة في وقت واحد إلى مزدلفة عبر شبكة مواصلات متطورة، وطرق مهيأة للمركبات وأخرى للمشاة، وتهيئة تلك المنطقة للحجيج الذين يبيتون هناك استعداداً ليوم النحر ورمى الجمرات، والتي تم تهيئتها بمنشأة تستوعب تلك الأعداد المليونية في مشهد مهيب في غاية التنظيم والدقة.
ووسط تلك الشعائر والمناسك ووسط ذلك التنظيم، وعبر تلك الخدمات التي تجند من خلالها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، تظهر لنا خدمات فوق العادة، وفي مقدمتها استنفار المستشفيات بأجهزتها وطواقمها التمريضية وأجهزتها المتقدمة والحديثة لتكون لخدمة جميع الحجيج دون استثناء ودون أي شروط أو تأمين صحي مسبق أو حتى أي كلفة مالية.
وزارة الصحة السعودية قدمت خدماتها لعشرات الآلاف من الحجيج، بالإضافة إلى عمليات القلب المفتوح والقسطرة القلبية، وعمليات الغسيل الكلوي، والمناظير، والعمليات الجراحية، ناهيك عن الاستشارات الطبية وغيرها.
خدمات يعجز اللسان عن وصفها ونقل مشاهدها، ما كانت لتكون لولا فضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، حفظهما الله ورعاهما، توجيهات تدعو إلى تسخير كل الجهود، وتهيئة كل الظروف، وتوظيف جميع الإمكانات لخدمة الحجاج.
هذه التوجيهات وكل تلك الجهود ليست مقتصرة على فترة الحج فقط، بل هي دائمة ومستمرة للمعتمرين طيلة العام، سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
جزى الله المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً عن المسلمين خير الجزاء، ووفقهم الله لخدمة ضيوف الرحمن، وتحية لرجال الأمن والطواقم الطبية والمتطوعين وللجميع.
ووسط تلك الشعائر والمناسك ووسط ذلك التنظيم، وعبر تلك الخدمات التي تجند من خلالها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، تظهر لنا خدمات فوق العادة، وفي مقدمتها استنفار المستشفيات بأجهزتها وطواقمها التمريضية وأجهزتها المتقدمة والحديثة لتكون لخدمة جميع الحجيج دون استثناء ودون أي شروط أو تأمين صحي مسبق أو حتى أي كلفة مالية.
وزارة الصحة السعودية قدمت خدماتها لعشرات الآلاف من الحجيج، بالإضافة إلى عمليات القلب المفتوح والقسطرة القلبية، وعمليات الغسيل الكلوي، والمناظير، والعمليات الجراحية، ناهيك عن الاستشارات الطبية وغيرها.
خدمات يعجز اللسان عن وصفها ونقل مشاهدها، ما كانت لتكون لولا فضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، حفظهما الله ورعاهما، توجيهات تدعو إلى تسخير كل الجهود، وتهيئة كل الظروف، وتوظيف جميع الإمكانات لخدمة الحجاج.
هذه التوجيهات وكل تلك الجهود ليست مقتصرة على فترة الحج فقط، بل هي دائمة ومستمرة للمعتمرين طيلة العام، سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
جزى الله المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً عن المسلمين خير الجزاء، ووفقهم الله لخدمة ضيوف الرحمن، وتحية لرجال الأمن والطواقم الطبية والمتطوعين وللجميع.