دعت الممثلة الكويتية إيمان العلي القائمين على الدراما إلى ”العمل على كتابة وإعداد النصوص الجيدة، والإنتاج السخي، ومشاركة ممثلين عرب من خارج دول الخليج، وزيادة الميزانيات".
وقالت إيمان، لـ"إرم نيوز": ”الدراما الخليجية قادرة على استيعاب فنانين عرب، وفي الكويت تحديدا كان هناك أكثر من عمل حفل بتعاون مع فنانين من جنسيات عربية".
وشرحت أسباب غياب سينما حقيقية في الخليج بالقول: ”الدراما المتمثلة في المسلسلات ذوات الـ30 حلقة سهلة، بالمقارنة مع أعمال السينما التي تحتاج لإنتاج قوي وكتّاب متفوقين، وللأسف هذه المقومات غير متوفرة لدينا".
وشددت إيمان العلي على دور الرقابة الفنية: ”دور الرقابة مهم جدا في إجازة العمل الجيد، وكذلك التدقيق على الموضوع والحوار، ليكون العمل ذا رسالة هادفة للمتلقي".
وتابعت: ”الدراما لها دور وتأثير كبير على المجتمع الخليجي، خصوصا الفئات العمرية الصغيرة والمراهقين، ولكن الأعمال الجيدة أصبحت قليلة جدا، والأغلب صار هرج ومرج، وتوصيل أشياء خاطئة لهذا الجيل"، وفقا لقولها.
وأكدت أنه ”إذا قارنا بين زمن الفن الجميل، كانت هناك قصة تخرج بها من العمل، والفكرة نفسها كانت إيجابية، إلا أن أغلبية الأعمال أصبحت تجارية، وأكبر دليل على رفضي نصوصا كثيرة بسبب حوار وقصة رديئة دون أي هدف من العمل".
وأضافت: ”الكثير من الأعمال أصبحت دون هدف، وذات مستوى متدنٍ في الأخلاق والصوت العالي وعدم الاحترام، ما يؤثر على الأجيال المقبلة بشكل سلبي".
وقالت إيمان العلي، إن ”مسلسل (عائلة عبد الحميد حافظ) مثلاً، أعادنا للزمن الجميل، زمن القيم والمبادئ والأخلاق، وأعاد لنا فكرة الأسرة وعلاقتها بالجيران، التي علينا ترسيخها في الأجيال الشابة في مجتمعاتنا".
وإيمان العلي ممثلة كويتية دخلت مجال التمثيل العام 2016، رغم أنها لم تدرس التمثيل أو الإخراج بشكل أكاديمي، وشاركت في أعمال درامية عدة منها ”أنا عندي نص"، ”لا موسيقى في الأحمدي"، ”أمنيات بعيدة"، ”موضي قطعة من ذهب"، ”جمان".