أثار ثمن عبوة خل معتق تم عرضها في أحد متاجر الكويت، جدلا واسعا بين النشطاء، نظرا لقيمتها المادية الباهظة.

ووثقت حسابات إخبارية محلية صورة العبوة، وقيل إنها تحوي 100 مل من الخل المعتق الذي يتجاوز عمره 100 عام.

وأشارت الحسابات، ومنها حساب ”المجلس" الإخباري المرخص من وزارة الإعلام، إلى ثمن العبوة وتبين أنه 199 دينارا كويتيا، أي نحو 648 دولارا.

ولم يتم الكشف عن عنوان المتجر الذي عرض هذه العبوة باهظة الثمن وإن كان قد تم بيعها أم لا، فيما تساءل نشطاء على مواقع التواصل، عن سبب وضع سعر باهظ لعبوة صغيرة، وعن الضمان الذي يثبت بأن هذه العبوة تحوي خلا عمره قرن من الزمن.

وعلق ناشط على سبب ارتفاع سعر العبوة، قائلا باستهزاء: ”شنو راح يصير وفوائدها ,,,, بترمم عظامي وتقوي الجهاز العصبي وتغلف المعدة".

وذكر الناشط أبو الحمد الشامي: ”وما أكثر المجانين عندنا الذين يشترون هذه الأشياء من أجل حب الظهور والفشخرة".

واعتبر عبدالله الفهد أن هذا النوع من المتاجرة مرتبط بغسيل الأموال، قائلا: ”غسيل أموال الغانون مطلب"، فيما سخر محمد السويط، قائلا: ”شسوي هذا يرجعني شباب".

وتساءل الناشط خالد الغالي، عن ضمان جودة تخزين هذا الخل والفوائد المرجوة منه.

وتابع: ”ما هو الضمان للتخزين لمدة مائة عام هل تم الاستعانة بخبير جيولوجي أو تم فحصه في مختبرات وكالة الفضاء ناسا"، مضيفة أنه ”ما هي الفائدة المرجوة منه فأولا وأخيرا ينحط مع السلطة أو تنظف به النحاسيات".