أنس الأغبش
عزوف عن الاستيراد وعودة الأوضاع تستغرق وقتاً
ارتفعت أسعار البلاط والسيراميك والرخام بنسب تتراوح بين 80 و160% أي ما متوسطه 120% خلال الفترة الماضية، ليتضاعف سعر المتر المربع للبلاط ذي النوعية الجيدة إلى ما بين 22 و25 ديناراً مقارنة مع ما بين 8 و12 ديناراً سابقاً، في وقت عزاه مقاولون إلى صعوبة الشحن وتضاعف كلفته بشكل كبير وخصوصاً من الصين وإسبانيا والهند.
وأضافوا لـ«أسواق» أن ارتفاع الأسعار غير الطبيعي أدى إلى عزوف التجار عن الاستيراد، حيث اتجهوا إلى بعض الدول ذات الكلفة المناسبة مثل الهند وتركيا التي أنشأت مصانع كبيرة في قطاع الرخام حتى باتت من أكبر المصدرين.
إلا أنهم لفتوا إلى أن أسعار الحديد وخصوصاً المستورد من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة شهدت انخفاضاً كبيراً خلال أسبوع فقط بواقع 180 ديناراً للطن، حيث سجل 280 ديناراً مقارنة مع 460 ديناراً قبل عيد الأضحى، عازين ذلك إلى تراجع الأسعار عالمياً، فيما شهدت أسعار باقي مواد البناء مثل الطابوق والخرسانة ارتفاعاً طفيفاً.
ووصف رئيس جمعية المقاولين البحرينية خلف حجير ارتفاع أسعار السيراميك والرخام والبلاط بـ«غير الطبيعي»، نتيجة تضاعف كلفة الشحن في دول شرق آسيا وخصوصاً الصين، ناهيك عن أزمة كورونا التي ألقت بظلالها على كافة القطاعات وبالتالي تراجع عدد المصانع العاملة، معتبراً أن الفترة الحالية عبارة عن إعادة تأهيل، وقد تستغرق وقتاً.
ولفت إلى أن معظم المستوردين في البحرين وجهوا أنظارهم نحو تركيا نظراً إلى استقرار كلفة الشحن، وإن كانت مرتفعة نوعاً ما مقارنة مع دول مثل إسبانيا وبعض دول أوروبا، لافتاً في الوقت نفسه إلى ازدياد كلفة الشحن في الصين بنسبة 300%، فيما تتراوح بين 20 و30% في تركيا.
وأكد حجير ارتفاع أسعار المتر المربع للرخام ذي النوعية الجيدة إلى ما بين 21 و22 ديناراً مقارنة مع أسعار تتراوح بين 8 و12 ديناراً في السابق، أي بما نسبته 80 و16% تقريباً، موضحاً أن أقل سعر للمتر المربع يبلغ 3 دنانير فيما يصل أغلى سعر إلى 1000 دينار وهي نوعية فائقة الجودة.
فيما ذكر المقاول علي مرهون أن زيادة أسعار البلاط والسيراميك والرخام مبالغ فيها وغير معقولة، حيث تجاوزت 150% في بعض الأحيان، عازياً ذلك إلى استمرار وتيرة ارتفاع كلفة الشحن بشكل متسارع.
ولفت إلى أن صعوبة الشحن وتضاعف كلفته أديا إلى تضاعف الأسعار في السوق المحلية، إلى درجة أن هناك صعوبة في استيراد السيراميك حتى من بعض دول الجوار، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من محال المقاولات عزف عن الاستيراد وخصوصاً أن بعض الدول تحدد نسبة كبيرة للتجار غير المتعارف عليها وبالتالي صعوبة تصريفها محلياً.
وأشار إلى أن أسعار الرخام وصلت إلى ما بين 22 و25 ديناراً للنوعية الجيدة، مقارنة مع ما بين 8 و12 ديناراً في السابق، معبراً عن أمله أن تتراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وتطرق مرهون إلى أسعار الحديد محلياً، حيث شهدت تراجعاً بمعدلات كبيرة، لينخفض سعر طن الحديد السعودي والإماراتي إلى 280 ديناراً مقارنة مع 460 ديناراً قبل عطلة عيد الأضحى المبارك أي ما مقدراه 180 ديناراً، عازياً ذلك إلى تراجع الأسعار عالمياً، فيما شهدت أسعار بعض مواد البناء مثل الطابوق والخرسانة الجاهزة ارتفاعاً طفيفاً.
وأكد مواطنون، أن هناك ارتفاعاً غير مبرر في أسعار مواد البناء عموماً، مشيرين إلى أن بعض محال الرخام والسيراميك تتعمد رفع أسعار بعض المنتجات دون حسيب أو رقيب، داعين الجهات المعنية إلى وضع سقف معين للأسعار لضمان عدم التلاعب.
عزوف عن الاستيراد وعودة الأوضاع تستغرق وقتاً
ارتفعت أسعار البلاط والسيراميك والرخام بنسب تتراوح بين 80 و160% أي ما متوسطه 120% خلال الفترة الماضية، ليتضاعف سعر المتر المربع للبلاط ذي النوعية الجيدة إلى ما بين 22 و25 ديناراً مقارنة مع ما بين 8 و12 ديناراً سابقاً، في وقت عزاه مقاولون إلى صعوبة الشحن وتضاعف كلفته بشكل كبير وخصوصاً من الصين وإسبانيا والهند.
وأضافوا لـ«أسواق» أن ارتفاع الأسعار غير الطبيعي أدى إلى عزوف التجار عن الاستيراد، حيث اتجهوا إلى بعض الدول ذات الكلفة المناسبة مثل الهند وتركيا التي أنشأت مصانع كبيرة في قطاع الرخام حتى باتت من أكبر المصدرين.
إلا أنهم لفتوا إلى أن أسعار الحديد وخصوصاً المستورد من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة شهدت انخفاضاً كبيراً خلال أسبوع فقط بواقع 180 ديناراً للطن، حيث سجل 280 ديناراً مقارنة مع 460 ديناراً قبل عيد الأضحى، عازين ذلك إلى تراجع الأسعار عالمياً، فيما شهدت أسعار باقي مواد البناء مثل الطابوق والخرسانة ارتفاعاً طفيفاً.
ووصف رئيس جمعية المقاولين البحرينية خلف حجير ارتفاع أسعار السيراميك والرخام والبلاط بـ«غير الطبيعي»، نتيجة تضاعف كلفة الشحن في دول شرق آسيا وخصوصاً الصين، ناهيك عن أزمة كورونا التي ألقت بظلالها على كافة القطاعات وبالتالي تراجع عدد المصانع العاملة، معتبراً أن الفترة الحالية عبارة عن إعادة تأهيل، وقد تستغرق وقتاً.
ولفت إلى أن معظم المستوردين في البحرين وجهوا أنظارهم نحو تركيا نظراً إلى استقرار كلفة الشحن، وإن كانت مرتفعة نوعاً ما مقارنة مع دول مثل إسبانيا وبعض دول أوروبا، لافتاً في الوقت نفسه إلى ازدياد كلفة الشحن في الصين بنسبة 300%، فيما تتراوح بين 20 و30% في تركيا.
وأكد حجير ارتفاع أسعار المتر المربع للرخام ذي النوعية الجيدة إلى ما بين 21 و22 ديناراً مقارنة مع أسعار تتراوح بين 8 و12 ديناراً في السابق، أي بما نسبته 80 و16% تقريباً، موضحاً أن أقل سعر للمتر المربع يبلغ 3 دنانير فيما يصل أغلى سعر إلى 1000 دينار وهي نوعية فائقة الجودة.
فيما ذكر المقاول علي مرهون أن زيادة أسعار البلاط والسيراميك والرخام مبالغ فيها وغير معقولة، حيث تجاوزت 150% في بعض الأحيان، عازياً ذلك إلى استمرار وتيرة ارتفاع كلفة الشحن بشكل متسارع.
ولفت إلى أن صعوبة الشحن وتضاعف كلفته أديا إلى تضاعف الأسعار في السوق المحلية، إلى درجة أن هناك صعوبة في استيراد السيراميك حتى من بعض دول الجوار، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من محال المقاولات عزف عن الاستيراد وخصوصاً أن بعض الدول تحدد نسبة كبيرة للتجار غير المتعارف عليها وبالتالي صعوبة تصريفها محلياً.
وأشار إلى أن أسعار الرخام وصلت إلى ما بين 22 و25 ديناراً للنوعية الجيدة، مقارنة مع ما بين 8 و12 ديناراً في السابق، معبراً عن أمله أن تتراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وتطرق مرهون إلى أسعار الحديد محلياً، حيث شهدت تراجعاً بمعدلات كبيرة، لينخفض سعر طن الحديد السعودي والإماراتي إلى 280 ديناراً مقارنة مع 460 ديناراً قبل عطلة عيد الأضحى المبارك أي ما مقدراه 180 ديناراً، عازياً ذلك إلى تراجع الأسعار عالمياً، فيما شهدت أسعار بعض مواد البناء مثل الطابوق والخرسانة الجاهزة ارتفاعاً طفيفاً.
وأكد مواطنون، أن هناك ارتفاعاً غير مبرر في أسعار مواد البناء عموماً، مشيرين إلى أن بعض محال الرخام والسيراميك تتعمد رفع أسعار بعض المنتجات دون حسيب أو رقيب، داعين الجهات المعنية إلى وضع سقف معين للأسعار لضمان عدم التلاعب.