التقى المرشحون الذين يتنافسون على خلافة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وجهاً لوجه، الجمعة، خلال أول مناظرة تلفزيونية في وقت تزداد المنافسة بينهم شراسة.
وتمكن كل من وزير الدولة للتجارة الدولية بيني موردونت ووزير المال السابق ريشي سوناك ووزيرة الخارجية ليز تراس ووزيرة الدولة السابقة لشؤون المساواة كيمي بادنوش والنائب توم توغندهات، من مناقشة رؤيتهم على القناة التلفزيونية البريطانية الرابعة، وأكدوا انتماءهم المشترك إلى عائلة المحافظين.
ورفض المرشحون الانغماس في الجدل أو التهجم الشخصي، لكنهم شعروا بالإحراج عندما سئلوا: "هل جونسون صادق؟"، وردّت بادنوش قائلة وهي تضحك: "أحيانا"، بينما أجاب توغندهات: "كلا" وسط التصفيق، في حين أعطى المرشحون الثلاثة الآخرون إجابات غامضة.
هذا وحصل ريشي سوناك على 101 صوت من أصوات نواب حزب المحافظين، وبيني موردونت على 83 صوتا، وحلت وزيرة الخارجية ليز تراس ثالثة بـ 64 صوتا.
ويحاول حزب المحافظين الحاكم تصفية قائمة المرشحين والإبقاء على اثنين منهم فقط قبل بدء العطلة البرلمانية في 21 يوليو.
وسيتم اختيار رئيس للحزب من بينهما في تصويت مخصص للمنتسبين إلى الحزب فقط، على أن يتمّ الإعلان عن النتيجة في الخامس من سبتمبر.
يذكر أن 160 ألف شخص شاركوا في تصويت مماثل عام 2019 لاختيار خليفة لتيريزا ماي.
وبعد أسبوع على إعلان جونسون تنحيه إثر استقالات متتالية لأعضاء في الحكومة التي أضعفتها الفضائح، يُتوقع أن تهزم موردونت جميع منافسيها في الجولة النهائية، وفق استطلاع للرأي أجراه "مركز يوغوف".