تواصل اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل أداء تطوعي مؤسسي استقبال المشاركات في فعاليات الجائزة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، والتي تقام برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، وذلك ضمن جائزة سموه للعمل التطوعي بنسختها الثانية عشرة لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية، الذين لهم إسهامات كبيرة في التخفيف من تداعيات وآثار جائحة كورونا في مملكة البحرين.
وفي هذا السياق أكد السيد عماد السعودي، رئيس جائزة أفضل أداء تطوعي مؤسسي، وجود تفاعل كبير من المنظمات الأهلية مع الجائزة منذ إطلاقها، في تأكيد لأهمية الجائزة في إبراز دور منظمات المجتمع المدني وتوثيق التجارب الرائدة التي تضطلع بها في مجال العمل التطوعي والتنموي، إضافة إلى دعم وتعزيز ورعاية المشروعات والبرامج التنموية التي تنفذها هذه المنظمات، بما يسهم في نشر وترسيخ ثقافة العمل التطوعي وإبراز دوره في التنمية الشاملة، فضلاً عن تعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات الأهلية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.
من جانبها؛ كشفت الدكتورة لطيفة المناعي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة عن معايير الجائزة ضمن فئة أفضل أداء للمنظمات الأهلية، والتي تشمل؛ تقييم الأداء الفعلي لهذه المنظمات ومدى تطبيق مبادئ الحوكمة من شفافية ومساءلة ومشاركة الأعضاء في اتخاذ وصنع القرار، ووضوح الأدوار وتداول المسؤوليات والصلاحيات، إلى جانب قدرتها الادارية والفنية على التخطيط والتنفيذ للمشروعات التنموية ذات النفع العام، ومعيار التواصل مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية في المجتمع، إلى جانب مدى مقدرتها على الادارة الذاتية من تخطيط وتدريب للموارد البشرية واستقطاب متطوعين، بالإضافة إلى إثبات كفاءتها في الادارة المالية من تخطيط مالي ومحاسبة مالية ورقابة ومساءلة وتدقيق، وأن تثبت الاستدامة المالية لكيانها في المستقبل.
أما عن فئة أفضل أداء لمشروع تنموي رائد خاص بالمنظمات الأهلية؛ أوضحت الدكتورة المناعي أنه سيتم تقييم المشاريع حسب الهدف العام من المشروع والفئات المستهدفة في المجتمع، وطبيعة الابتكار في فكرة المشروع وجوانب التميز فيه، وكذلك آليات العمل والوسائل المستخدمة لتحقيق أهدافه ومعالجة المشكلة فضلاً عن معيار إمكانية تطوير هذه المشاريع مستقبلاً، مضيفةً أن اللجنة ركزت أيضاً على محور الاستدامة في المشروع ومدى ارتباطه بأهداف التنمية المستدامة، مؤكدةً أنه سيتم تقييم هذه المشاريع طبقاً للمعايير المذكورة باستقلالية وحياد تام.
جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز نقدية للفائزين بالجائزة والتي تقدر بـ 7500 دينار بحريني موزعة على المنظمات الأهلية الفائزة، وستسلم هذه الجوائز في احتفال الجمعية بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي (لتكريم الكوادر العربية في الصفوف الأمامية) في شهر سبتمبر المقبل.
وفي هذا السياق أكد السيد عماد السعودي، رئيس جائزة أفضل أداء تطوعي مؤسسي، وجود تفاعل كبير من المنظمات الأهلية مع الجائزة منذ إطلاقها، في تأكيد لأهمية الجائزة في إبراز دور منظمات المجتمع المدني وتوثيق التجارب الرائدة التي تضطلع بها في مجال العمل التطوعي والتنموي، إضافة إلى دعم وتعزيز ورعاية المشروعات والبرامج التنموية التي تنفذها هذه المنظمات، بما يسهم في نشر وترسيخ ثقافة العمل التطوعي وإبراز دوره في التنمية الشاملة، فضلاً عن تعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات الأهلية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.
من جانبها؛ كشفت الدكتورة لطيفة المناعي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة عن معايير الجائزة ضمن فئة أفضل أداء للمنظمات الأهلية، والتي تشمل؛ تقييم الأداء الفعلي لهذه المنظمات ومدى تطبيق مبادئ الحوكمة من شفافية ومساءلة ومشاركة الأعضاء في اتخاذ وصنع القرار، ووضوح الأدوار وتداول المسؤوليات والصلاحيات، إلى جانب قدرتها الادارية والفنية على التخطيط والتنفيذ للمشروعات التنموية ذات النفع العام، ومعيار التواصل مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية في المجتمع، إلى جانب مدى مقدرتها على الادارة الذاتية من تخطيط وتدريب للموارد البشرية واستقطاب متطوعين، بالإضافة إلى إثبات كفاءتها في الادارة المالية من تخطيط مالي ومحاسبة مالية ورقابة ومساءلة وتدقيق، وأن تثبت الاستدامة المالية لكيانها في المستقبل.
أما عن فئة أفضل أداء لمشروع تنموي رائد خاص بالمنظمات الأهلية؛ أوضحت الدكتورة المناعي أنه سيتم تقييم المشاريع حسب الهدف العام من المشروع والفئات المستهدفة في المجتمع، وطبيعة الابتكار في فكرة المشروع وجوانب التميز فيه، وكذلك آليات العمل والوسائل المستخدمة لتحقيق أهدافه ومعالجة المشكلة فضلاً عن معيار إمكانية تطوير هذه المشاريع مستقبلاً، مضيفةً أن اللجنة ركزت أيضاً على محور الاستدامة في المشروع ومدى ارتباطه بأهداف التنمية المستدامة، مؤكدةً أنه سيتم تقييم هذه المشاريع طبقاً للمعايير المذكورة باستقلالية وحياد تام.
جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز نقدية للفائزين بالجائزة والتي تقدر بـ 7500 دينار بحريني موزعة على المنظمات الأهلية الفائزة، وستسلم هذه الجوائز في احتفال الجمعية بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي (لتكريم الكوادر العربية في الصفوف الأمامية) في شهر سبتمبر المقبل.