أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أهمية ما تضمنته الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ضمن أعمال "قمة جدة للأمن والتنمية" والتي عقدت بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي أكد جلالته من خلالها المكانة الدولية المهمة لمنطقة الشرق الأوسط، حيث شكلت هذه القمة منصة إقليمية للتأكيد على أمن وتنمية المنطقة، وحملت مؤشرات إيجابية ودلالات عميقة على أهمية الشراكة الاستراتيجية في مواجهة الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية التي مرت بها المنطقة مؤخرًا.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن هذه القمة التاريخية التي جمعت أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وصاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس جمهورية مصر العربية، ودولة رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق، ورئيس الولايات المتحدة الأميركية، حملت رسالة واضحة مفادها أن الدول العربية المشاركة لها دور محوري على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
ولفت إلى أن كلمة جلالة الملك المعظم عكست الروح العربية والمسؤولية العالية تجاه قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال تأكيد جلالته على ضرورة حل القضية الفلسطينية بتسوية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لحل الدولتين.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن التمثيل الرفيع المستوى لوفد مملكة البحرين يؤكد حرص مملكة البحرين الدائم على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة تحقيقا للمصالح والمنافع المشتركة، وتأييدها لجهود تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وفي دول العالم.
وشدد رئيس مجلس الشورى على أن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم أكدت التطلع إلى الأمن والسلام والتقدم والازدهار من خلال دعوة جلالته إلى توحيد الجهود لوقف التدخلات في الشؤون الداخلية للدول احترامًا لسيادة الدول والتي تعد أحد أخطر التحديات القائمة، مشيدا بدعوة جلالته لمواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وأثنى رئيس مجلس الشورى على تأكيد جلالة الملك المعظم على عمق علاقات الصداقة التاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستند إلى أسس وقواعد متينة قوامها التعاون الاستراتيجي والشراكات الناجحة، منوها بتأكيد جلالته على أهمية استمرارية عمل القوات البحرية المشتركة وتفعيل قوات واجب مشتركة إضافية لحماية الملاحة الدولية، مشيدا بتأكيد جلالته على التعاون المثمر والبناء بين قوات البحرين البحرية الباسلة والأسطول الخامس للبحرية الأميركية لما يزيد على 75 عامًا.
ونوّه رئيس مجلس الشورى باهتمام جلالة الملك المعظم وحرصه وتأكيده على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للشعب اليمني، لافتا في الوقت ذاته إلى أن تأكيد عاهل البلاد المعظم على أهمية توجيه المزيد من الدعم للجهود الرامية لاستقرار أسعار الطاقة العالمية وتشجيع مبادرات تصدير الحبوب والقمح وغيرها لتأمين وصولها للأسواق العالمية، تعكس بوضوح حرص جلالته على كبح جماح تضخم الأسعار عالميا، والعمل المشترك نحو استقرار اقتصاديات المنطقة وضمان معيشة مناسبة لشعوبها.
وثمن رئيس مجلس الشورى النتائج الطيبة التي خرجت بها القمة، والتي عكست اهتمام ورؤى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة، وعبرت بكل صدق عن آمال وتطلعات شعوب المنطقة في توثيق التعاون العربي والأمريكي، والتي تشكل أساسا للانطلاق نحو عمل مشترك من أجل خير المنطقة وشعوبها، مؤكدا على أهمية الملفات ذات الأبعاد الإقليمية والأمنية والاقتصادية التي ناقشتها القمة.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن هذه القمة التاريخية التي جمعت أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وصاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس جمهورية مصر العربية، ودولة رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق، ورئيس الولايات المتحدة الأميركية، حملت رسالة واضحة مفادها أن الدول العربية المشاركة لها دور محوري على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
ولفت إلى أن كلمة جلالة الملك المعظم عكست الروح العربية والمسؤولية العالية تجاه قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال تأكيد جلالته على ضرورة حل القضية الفلسطينية بتسوية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لحل الدولتين.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن التمثيل الرفيع المستوى لوفد مملكة البحرين يؤكد حرص مملكة البحرين الدائم على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة تحقيقا للمصالح والمنافع المشتركة، وتأييدها لجهود تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وفي دول العالم.
وشدد رئيس مجلس الشورى على أن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم أكدت التطلع إلى الأمن والسلام والتقدم والازدهار من خلال دعوة جلالته إلى توحيد الجهود لوقف التدخلات في الشؤون الداخلية للدول احترامًا لسيادة الدول والتي تعد أحد أخطر التحديات القائمة، مشيدا بدعوة جلالته لمواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وأثنى رئيس مجلس الشورى على تأكيد جلالة الملك المعظم على عمق علاقات الصداقة التاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستند إلى أسس وقواعد متينة قوامها التعاون الاستراتيجي والشراكات الناجحة، منوها بتأكيد جلالته على أهمية استمرارية عمل القوات البحرية المشتركة وتفعيل قوات واجب مشتركة إضافية لحماية الملاحة الدولية، مشيدا بتأكيد جلالته على التعاون المثمر والبناء بين قوات البحرين البحرية الباسلة والأسطول الخامس للبحرية الأميركية لما يزيد على 75 عامًا.
ونوّه رئيس مجلس الشورى باهتمام جلالة الملك المعظم وحرصه وتأكيده على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للشعب اليمني، لافتا في الوقت ذاته إلى أن تأكيد عاهل البلاد المعظم على أهمية توجيه المزيد من الدعم للجهود الرامية لاستقرار أسعار الطاقة العالمية وتشجيع مبادرات تصدير الحبوب والقمح وغيرها لتأمين وصولها للأسواق العالمية، تعكس بوضوح حرص جلالته على كبح جماح تضخم الأسعار عالميا، والعمل المشترك نحو استقرار اقتصاديات المنطقة وضمان معيشة مناسبة لشعوبها.
وثمن رئيس مجلس الشورى النتائج الطيبة التي خرجت بها القمة، والتي عكست اهتمام ورؤى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة، وعبرت بكل صدق عن آمال وتطلعات شعوب المنطقة في توثيق التعاون العربي والأمريكي، والتي تشكل أساسا للانطلاق نحو عمل مشترك من أجل خير المنطقة وشعوبها، مؤكدا على أهمية الملفات ذات الأبعاد الإقليمية والأمنية والاقتصادية التي ناقشتها القمة.