تحت رعاية وحضور د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي تنظم الجامعة الخليجية احتفالاً بمناسبة تدشين كلية الاتصال وتقنيات الإعلام التي تعد الأولى من نوعها في مملكة البحرين إضافة لكلية القانون وذلك يوم غد الأثنين في مقر الجامعة بمنطقة سند، وتكرّم الجامعة بهذه المناسبة عدداً من الصحافيين والإعلاميين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والقانونيين الذين قدموا مساهمات كل في مهنته.
وقالت رئيس مجلس أمناء ومجلس إدارة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى بنت راشد الزياني إن تدشين هاتين الكليتين الجديدتين يأتي ضمن إستراتيجية شاملة للتطوير والتحديث في البرامج التعليمية بالجامعة بما يتماشى مع توجيهات مجلس التعليم العالي ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأعتبرت الأستاذة الدكتورة منى بنت راشد الزياني ذلك يصب في اتجاه توجهات وأهداف الجامعة والتي تسعى إلى تمتين العملية التعليمية وتعزيز جودة البرامج، وصقل مهارات الطلاب، والنهوض بالواقع التعليمي بما يحتاجه سوق العمل من برامج وتخصصات.
ومن جانبه، قال رئيس الجامعة البروفيسور مهند المشهداني إن مبادرة الجامعة الخليجية بإنشاء أول كلية متخصصة للإعلام تحت مسمى كلية الاتصال وتقنيات الإعلام، وكلية للقانون معنيه ببرامج ذات صلة بمجال العقارات والأعمال والجرائم الإلكترونية، تعتبر خطوة مهمة ضمن التطورات الكبيرة التي تشهدها قطاعات الإعلام والاتصال وتقنياته المختلفة، والعقارات والأعمال وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى حرص الجامعة على تنويع مبادراتها بما يتماشى مع توجهات المملكة المستقبلية.
وأشار البروفيسور مهند المشهداني إلى أن مبادرات البرامج الأكاديمية بالجامعة الخليجية فريدة من نوعها، وتراعي الحاجات المختلفة لسوق العمل من مهارات ذات صلة بالتكنولوجيا الحديثة وتطوراتها المختلفة، وتوفر للخريجين خيارات وظيفية أوسع في المجالات ذات الصلة بهذه التخصصات الجديدة.
وشدد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. هشام المرصفاوي على الدور المهم الذي تلعبه البرامج الأكاديمية في رفد المجتمع وتطويره، بما يقنن التوجهات العامة ذات الصلة بتنمية المجتمع، وما يحتاجه سوق العمل من مهارات وتخصصات مختلفة.
وأشار د. هشام المرصفاوي إلى أن تدشين كلية الاتصال وتقنيات الإعلام وكلية القانون يصب في إطار توجهات الجامعة الساعية لخدمة المجتمع ورفد إستراتيجية المملكة في مجال جودة التعليم العالي والتدريب، معتبراً أن الجامعة الخليجية جزء أصيل من المجتمع البحريني.
وقال القائم بأعمال عميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام عميد كلية العلوم الإدارية والمالية د. شريف بدران إن كلية الاتصال وتقنيات الإعلام تعتبر أول كلية إعلام في مملكة البحرين، وهي تسعى إلى رفد المملكة بكوادر إعلامية قادرة على مواكبة تطبيق تكنولوجيا الإعلام، وترتقي لتحديات وطموحات المجتمع البحريني والخليجي والدولي، وقادرة على المنافسة في سوق العمل والمشاركة الفعالة في التنمية المستدامة في المملكة.
وأضاف د. شريف بدران إلى أن لدى الجامعة خطة طموحة لاستضافة برامج مع جامعات أجنبية في مسارات إعلام المختلفة، مشيراً إلى أن الكلية الجديدة تضم قسم الإعلام والعلاقات العامة والذي يقدم برنامجي بكالوريوس وماجستير الإعلام، وقسم تكنولوجيا الإعلام والتسويق والذي سوف يقدم برنامج الإعلان والتسويق الرقمي وذلك بعد أن حصلت الجامعة الخليجية على موافقة جامعة نورثهامبتون البريطانية على استضافته، وهو الآن قيد إجراءات الاستكمال والموافقة من مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين.
من جانبه، أوضح القائم بأعمال عميد كلية القانون د. فراس محمد أن برامج كلية القانون تتضمن ثلاثة مسارات هي مسار الأعمال ومسار تكنولوجيا المعلومات ومسار العقارات، مشيراً إلى أن هذه المسارات في البرنامج توسع من الفرص الوظيفية، إذ بدلاً عن مجال المحاماة والنيابة والقضاء والاستشارات فقط، تضاف مجالات جديدة لتشمل مؤسسات وقطاعات أخرى في مجال العقارات وتكنولوجيا المعلومات والأعمال.
وقال د. فراس محمد إن الهدف من تأسيس هذه المسارات ضمن كلية جديدة للقانون هو مساهمة الجامعة الخليجية ضمن رؤية البحرين الاقتصادية، بما يحتاجه سوق العمل خاصة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات الذي يشهد تطورات واسعة وعميقة، وقطاع الأعمال المتنامي، وقطاع العقارات.
الجدير بالذكر أن الجامعة الخليجية حاصلة على الاعتماد المؤسسي وجميع برامجها حاصلة على الثقة من هيئة جودة التعليم والتدريب، كما افتتحت خلال العام الماضي باب القبول والتسجيل في برامج أكاديمية جديدة بالتعاون مع جامعة نورثهامبتون بالمملكة المتحدة، وذلك في بكالوريوس "الهندسة الكهربائية والإلكترونية" و"الهندسة الميكانيكية"، مما سيمكن الطالب في مملكة البحرين من الحصول على شهادة من جامعة مرموقة في بريطانيا إضافة لنظام تعليم بطابع بريطاني وأساتذة مشتركين من جامعة نورثهامبتون والجامعة الخليجية.
وقالت رئيس مجلس أمناء ومجلس إدارة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى بنت راشد الزياني إن تدشين هاتين الكليتين الجديدتين يأتي ضمن إستراتيجية شاملة للتطوير والتحديث في البرامج التعليمية بالجامعة بما يتماشى مع توجيهات مجلس التعليم العالي ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأعتبرت الأستاذة الدكتورة منى بنت راشد الزياني ذلك يصب في اتجاه توجهات وأهداف الجامعة والتي تسعى إلى تمتين العملية التعليمية وتعزيز جودة البرامج، وصقل مهارات الطلاب، والنهوض بالواقع التعليمي بما يحتاجه سوق العمل من برامج وتخصصات.
ومن جانبه، قال رئيس الجامعة البروفيسور مهند المشهداني إن مبادرة الجامعة الخليجية بإنشاء أول كلية متخصصة للإعلام تحت مسمى كلية الاتصال وتقنيات الإعلام، وكلية للقانون معنيه ببرامج ذات صلة بمجال العقارات والأعمال والجرائم الإلكترونية، تعتبر خطوة مهمة ضمن التطورات الكبيرة التي تشهدها قطاعات الإعلام والاتصال وتقنياته المختلفة، والعقارات والأعمال وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى حرص الجامعة على تنويع مبادراتها بما يتماشى مع توجهات المملكة المستقبلية.
وأشار البروفيسور مهند المشهداني إلى أن مبادرات البرامج الأكاديمية بالجامعة الخليجية فريدة من نوعها، وتراعي الحاجات المختلفة لسوق العمل من مهارات ذات صلة بالتكنولوجيا الحديثة وتطوراتها المختلفة، وتوفر للخريجين خيارات وظيفية أوسع في المجالات ذات الصلة بهذه التخصصات الجديدة.
وشدد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. هشام المرصفاوي على الدور المهم الذي تلعبه البرامج الأكاديمية في رفد المجتمع وتطويره، بما يقنن التوجهات العامة ذات الصلة بتنمية المجتمع، وما يحتاجه سوق العمل من مهارات وتخصصات مختلفة.
وأشار د. هشام المرصفاوي إلى أن تدشين كلية الاتصال وتقنيات الإعلام وكلية القانون يصب في إطار توجهات الجامعة الساعية لخدمة المجتمع ورفد إستراتيجية المملكة في مجال جودة التعليم العالي والتدريب، معتبراً أن الجامعة الخليجية جزء أصيل من المجتمع البحريني.
وقال القائم بأعمال عميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام عميد كلية العلوم الإدارية والمالية د. شريف بدران إن كلية الاتصال وتقنيات الإعلام تعتبر أول كلية إعلام في مملكة البحرين، وهي تسعى إلى رفد المملكة بكوادر إعلامية قادرة على مواكبة تطبيق تكنولوجيا الإعلام، وترتقي لتحديات وطموحات المجتمع البحريني والخليجي والدولي، وقادرة على المنافسة في سوق العمل والمشاركة الفعالة في التنمية المستدامة في المملكة.
وأضاف د. شريف بدران إلى أن لدى الجامعة خطة طموحة لاستضافة برامج مع جامعات أجنبية في مسارات إعلام المختلفة، مشيراً إلى أن الكلية الجديدة تضم قسم الإعلام والعلاقات العامة والذي يقدم برنامجي بكالوريوس وماجستير الإعلام، وقسم تكنولوجيا الإعلام والتسويق والذي سوف يقدم برنامج الإعلان والتسويق الرقمي وذلك بعد أن حصلت الجامعة الخليجية على موافقة جامعة نورثهامبتون البريطانية على استضافته، وهو الآن قيد إجراءات الاستكمال والموافقة من مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين.
من جانبه، أوضح القائم بأعمال عميد كلية القانون د. فراس محمد أن برامج كلية القانون تتضمن ثلاثة مسارات هي مسار الأعمال ومسار تكنولوجيا المعلومات ومسار العقارات، مشيراً إلى أن هذه المسارات في البرنامج توسع من الفرص الوظيفية، إذ بدلاً عن مجال المحاماة والنيابة والقضاء والاستشارات فقط، تضاف مجالات جديدة لتشمل مؤسسات وقطاعات أخرى في مجال العقارات وتكنولوجيا المعلومات والأعمال.
وقال د. فراس محمد إن الهدف من تأسيس هذه المسارات ضمن كلية جديدة للقانون هو مساهمة الجامعة الخليجية ضمن رؤية البحرين الاقتصادية، بما يحتاجه سوق العمل خاصة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات الذي يشهد تطورات واسعة وعميقة، وقطاع الأعمال المتنامي، وقطاع العقارات.
الجدير بالذكر أن الجامعة الخليجية حاصلة على الاعتماد المؤسسي وجميع برامجها حاصلة على الثقة من هيئة جودة التعليم والتدريب، كما افتتحت خلال العام الماضي باب القبول والتسجيل في برامج أكاديمية جديدة بالتعاون مع جامعة نورثهامبتون بالمملكة المتحدة، وذلك في بكالوريوس "الهندسة الكهربائية والإلكترونية" و"الهندسة الميكانيكية"، مما سيمكن الطالب في مملكة البحرين من الحصول على شهادة من جامعة مرموقة في بريطانيا إضافة لنظام تعليم بطابع بريطاني وأساتذة مشتركين من جامعة نورثهامبتون والجامعة الخليجية.