أفادت معلومات صادرة عن مسؤولين أميركيين في وزارة الدفاع بوجود خطط أميركية لزيادة عدد مجموعات المقاتلين المدربين في سوريا. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز معلومات أشارت إلى وجود خطط لتغيير مواقع المقاتلين للحصول على الدعم اللازم من جهات محلية، بالإضافة إلى تحسين المعلومات الاستخباراتية التي يتم تزويدها للمقاتلين من أجل تحسين أدائهم.تأتي هذه المعلومات بعد تصريحات تفيد بأن برنامج تدريب المعارضة السورية يواجه صعوبات في تركيا والأردن، حيث تعاني وزارة الدفاع الأميركية في العثور على مقاتلين ملائمين لعملية التدريب لمواجهة تنظيم داعش بشكل منفصل عن قتال نظام الأسد.وكانت الولايات المتحدة قد دربت نحو 54 مقاتلاً من المعارضة السورية ضمن برنامج قيمته نصف مليون دولار.ويعتبر المسؤولون الأميركيون أن السعي إلى تدريب خمسة آلاف مقاتل كما هو مخطط ليس بالأمر الواقعي أو السهل تنفيذه.كما يتردد البنتاغون في إرسال مستشارين أميركيين مع المقاتلين إلى سوريا، ما يعني فقدان الاتصال بهؤلاء أو القدرة على مراقبتهم بعد إرسالهم من جديد إلى سوريا.واعتبر المسؤولون أن الضربات التي يشنها التحالف نجحت في تزويد غطاء جوي للمقاتلين الذين تم تدريبهم وإرسالهم إلى سوريا من جديد.