هل تعتبر أنصاف الحلول حلولاً؟؟ هل يعتبر الترقيع حلاً؟؟ هل فعلاً إن الجود من الموجود، وإذا كان هذا صحيحاً فهل هذا هو الموجود؟؟ هل يجب علينا أن نبدأ وحسب، أم يجب علينا أن نضع خططاً قبل البدء؟؟حصان قبل العربة؟؟ أم عربة قبل الحصان؟؟ أتحدث عن السياحة، هذا القطاع الواعد في مملكة البحرين والذي أفردت له مملكة البحرين وزارة خاصة مؤخراً، بجانب هيئة للسياحة!!
ولا أقصد من كلامي أن ألوم الوزيرة الجديدة التي لم يمضِ على تعيينها إلا شهر، ولكني أتكلم عن كل ما له شأن بقطاع السياحة، فليس هناك عصا سحرية ستحول واقعنا السياحي من الوضع الحالي إلى وضع رائع إلا بوجود إستراتيجية واضحة، يكون أهم سماتها التكامل. والإستراتيجية هي خطة متكاملة وليست فعاليات مبعثرة هنا وهناك!! ليست أن نبدأ بأي شيء، بل يجب أن ننطلق بخطى قوية وثابتة وفقاً لمعايير واضحة وأدوات قياس ومؤشرات واقعية وواضحة وليست مجرد أرقام تقارن الوضع الحالي بما كان في أثناء أزمة كورونا.
فعاليات صغيرة الحجم مشتتة هنا وهناك، لا تشبع نهم السائح الداخلي ولا الخارجي، ولا يوجد فيها تكامل بين فعالية وأخرى. أنشطة تقليدية خالية من أي ابتكار لم تقم على دراسة رأي المستهلك ورغباته. برامج «من الطراز القديم» عفّى عليها الدهر!! أنشطة ثقافية في واد.. وأخرى سياحية في واد آخر.. تجعل المنتج السياحي المقدم للسائح مبتوراً.
رأيي المتواضع
لا أريد أن أقارن ولكني مجبورة على هذا الشيء في زيارتي الأخيرة لموسم الرياض، كنت في مكان خلاب ورائع عبارة عن واحة في وسط الصحراء «لنركز.. قلت صحراء.. مجرد صحراء.. تم تعمير بعض المحلات فيها بطريقة راقية واستقطاب عدد من المطاعم العالمية.. وتم وضع بولنغ في وسط الصحراء، وجلسات جميلة ورائعة تستقطب مختلف الشرائح، وتم استقطاب عدد من المغنين والفنانين للعزف والغناء والرسم وغيرها.. وأصبح هذا المكان تحفة سياحية رائعة.. ليست هذه القصة.. بل القصة تبدأ عندما سألت المنظمين عن موسم الرياض عن مصير هذا المكان الرائع في فصل الصيف حيث حرارة الجو، فقيل لي «سيتم إزالته بالكامل، فلدينا أفكار عظيمة جديدة بانتظار أن ننفذها في النسخة الجديدة من موسم الرياض».. قلت له «أفا.. والمخاسير»، قيل لي: كل رائد أعمال حصل على أرباحه خلال الموسم وأكثر؛ فنحن نمنحهم الفرصة وهم يقومون بما يجب عليهم كرواد أعمال، وأبشرك بأنهم برعوا في ذلك، وحققوا أرباحاً.
والشيء بالشيء يذكر هل سمع القائمون على السياحة والثقافة في البحرين عن «منصة مطلوب»!! باختصار منصة مطلوب هي منصة سعودية تجمع جميع ما تحتاجه لتقيم فعالية ناجحة، حيث تجمع المواهب والراغبين في العمل لتنظيم الفعاليات ورواد الأعمال إلخ.. والأهم من ذلك هو تجمع الأفكار!! أفكار الجميع دونما استثناء، فكل شخص لديه فكرة واقعية وقابلة للتطبيق يتقدم بها ليتم تحقيقها بالشراكة معه على أرض الواقع، وما على المواطن أو المقيم إلا التقديم عبر هذه المنصة لكي يتم الاستفادة من خدماته!!
فأين نحن من منصة كمنصة «مطلوب»، ومتى سنتخلص من عقدة القيام بالعمل بدلاً من إسناده للقطاع الخاص والتمتع بالإشراف عليه فقط!! متى ننتقل من مرحلة مزود الخدمة إلى المشرف على تقديم الخدمة من أجل فتح آفاق أرحب للقطاع الخاص!! والأسئلة كثيرة و«اسكت يا لساني».
ولا أقصد من كلامي أن ألوم الوزيرة الجديدة التي لم يمضِ على تعيينها إلا شهر، ولكني أتكلم عن كل ما له شأن بقطاع السياحة، فليس هناك عصا سحرية ستحول واقعنا السياحي من الوضع الحالي إلى وضع رائع إلا بوجود إستراتيجية واضحة، يكون أهم سماتها التكامل. والإستراتيجية هي خطة متكاملة وليست فعاليات مبعثرة هنا وهناك!! ليست أن نبدأ بأي شيء، بل يجب أن ننطلق بخطى قوية وثابتة وفقاً لمعايير واضحة وأدوات قياس ومؤشرات واقعية وواضحة وليست مجرد أرقام تقارن الوضع الحالي بما كان في أثناء أزمة كورونا.
فعاليات صغيرة الحجم مشتتة هنا وهناك، لا تشبع نهم السائح الداخلي ولا الخارجي، ولا يوجد فيها تكامل بين فعالية وأخرى. أنشطة تقليدية خالية من أي ابتكار لم تقم على دراسة رأي المستهلك ورغباته. برامج «من الطراز القديم» عفّى عليها الدهر!! أنشطة ثقافية في واد.. وأخرى سياحية في واد آخر.. تجعل المنتج السياحي المقدم للسائح مبتوراً.
رأيي المتواضع
لا أريد أن أقارن ولكني مجبورة على هذا الشيء في زيارتي الأخيرة لموسم الرياض، كنت في مكان خلاب ورائع عبارة عن واحة في وسط الصحراء «لنركز.. قلت صحراء.. مجرد صحراء.. تم تعمير بعض المحلات فيها بطريقة راقية واستقطاب عدد من المطاعم العالمية.. وتم وضع بولنغ في وسط الصحراء، وجلسات جميلة ورائعة تستقطب مختلف الشرائح، وتم استقطاب عدد من المغنين والفنانين للعزف والغناء والرسم وغيرها.. وأصبح هذا المكان تحفة سياحية رائعة.. ليست هذه القصة.. بل القصة تبدأ عندما سألت المنظمين عن موسم الرياض عن مصير هذا المكان الرائع في فصل الصيف حيث حرارة الجو، فقيل لي «سيتم إزالته بالكامل، فلدينا أفكار عظيمة جديدة بانتظار أن ننفذها في النسخة الجديدة من موسم الرياض».. قلت له «أفا.. والمخاسير»، قيل لي: كل رائد أعمال حصل على أرباحه خلال الموسم وأكثر؛ فنحن نمنحهم الفرصة وهم يقومون بما يجب عليهم كرواد أعمال، وأبشرك بأنهم برعوا في ذلك، وحققوا أرباحاً.
والشيء بالشيء يذكر هل سمع القائمون على السياحة والثقافة في البحرين عن «منصة مطلوب»!! باختصار منصة مطلوب هي منصة سعودية تجمع جميع ما تحتاجه لتقيم فعالية ناجحة، حيث تجمع المواهب والراغبين في العمل لتنظيم الفعاليات ورواد الأعمال إلخ.. والأهم من ذلك هو تجمع الأفكار!! أفكار الجميع دونما استثناء، فكل شخص لديه فكرة واقعية وقابلة للتطبيق يتقدم بها ليتم تحقيقها بالشراكة معه على أرض الواقع، وما على المواطن أو المقيم إلا التقديم عبر هذه المنصة لكي يتم الاستفادة من خدماته!!
فأين نحن من منصة كمنصة «مطلوب»، ومتى سنتخلص من عقدة القيام بالعمل بدلاً من إسناده للقطاع الخاص والتمتع بالإشراف عليه فقط!! متى ننتقل من مرحلة مزود الخدمة إلى المشرف على تقديم الخدمة من أجل فتح آفاق أرحب للقطاع الخاص!! والأسئلة كثيرة و«اسكت يا لساني».