إعداد: وليد صبري




عدوى التسمم الغذائي بين 30 دقيقة و8 ساعات

600 مليون مصاب بالأمراض نتيجة الغذاء الملوث

وفاة 420 ألف شخص سنوياً نتيجة التسمم الغذائي

المغص والإسهال والغثيان والتقيؤ والحمى أبرز الأعراض

5 أعراض تهدد حياة المصاب وتستدعي نقله للمستشفى

تجنب وضع طعام ساخن في علب بلاستيكية وقاية من المرض


التسمم الغذائي هو حالة مرضية شائعة تنتج عادة عن تناول الغذاء الملوث بالكائنات الحية الدقيقة المعدية "الفيروسية، البكتيرية أو الطفيلية أو الفطرية"، أو السموم التي تفرزها أثناء المراحل المختلفة لتصنيع إنتاج أو حفظ الأغذية.

تعد في الغالب معظم حالات التسمم الغذائي متوسطة وتتلاشى أعراضها بشكل تلقائي خلال عدة أيام ودون علاج، بينما تتطلب الحالات المزمنة والشديدة الإدخال للمستشفى.

يمكن عادة الوقاية من التسمم الغذائي عن طريق المحافظة على نظافة اليدين وتحضير الطعام بطرق سليمة وصحية ونظيفة.

ويصاب كثيرون بحالة التسمم الغذائي، ورغم أنها نادرا ما تكون خطيرة وتتحسن في غضون أيام وعبر علاجات منزلية، فإنه وبخطوات بسيطة يمكن تجنبها.

والأمراض المنقولة بالغذاء، التي يشار إليها بشكل أكثر شيوعاً باسم "التسمم الغذائي"، هي نتيجة تناول طعام ملوث أو فاسد أو سام، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً للتسمم الغذائي الغثيان والقيء والإسهال.

وأكدت منظمة الصحة العالمية إصابة 600 مليون شخص كل عام بالأمراض نتيجة تناول طعام ملوث بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائية، يموت منهم نحو 420 ألف شخص.

وأوضحت المنظمة أن 40٪ من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية تصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، حيث يتوفى منهم 125 ألف طفل كل عام.

وأشارت إلى أن الغذاء غير الآمن يعيق التنمية في العديد من الاقتصادات المنخفضة والمتوسطة الدخل، والتي تفقد حوالي 95 مليار دولار في إنتاجها نتيجة لمرض العمال وعجزهم ووفاتهم المبكرة.

ويعد التسمم الغذائي حالة شائعة جداً، مثلاً يعاني نحو 48 مليون شخص سنوياً من بعض أنواع التسمم الغذائي في الولايات المتحدة، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويمكن إرجاع معظم حالات التسمم الغذائي إلى ثلاثة أسباب رئيسة: البكتيريا أو الطفيليات أو الفيروسات، ومن أبرز أعراضها: المغص، الإسهال، الغثيان، التقيؤ، فقدان الشهية، الحمى الخفيفة، الضعف العام، وصداع الرأس.

ويعتمد طول الوقت الذي يستغرقه ظهور الأعراض على مصدر العدوى، لكن غالبا تتراوح الفترة من 30 دقيقة إلى 8 أسابيع.

ويحدث التسمم الغذائي لأي شخص يبتلع طعاماً ملوثاً، ويتعافى معظم الناس من تلقاء أنفسهم لكن قد يصاب البعض بمرض خطير.

وتكون أكثر عرضة للخطر إذا كنت حاملاً أو أكبر من 65 عاماً أو لديك جهاز مناعي ضعيف، فضلاً عن كون الأطفال الصغار أكثر عرضة للخطر أيضا، خاصة من الجفاف.

وصحيح أن معظم حالات التسمم الغذائي ليست خطيرة، لكن يموت نحو 3000 شخص سنوياً من المضاعفات المتعلقة بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.

وأحيانا تكون حالة التسمم الغذائي مهددة للحياة وتستدعي النقل للمستشفي فوراً، وتشمل علاماتها وأعراضها، الإسهال الذي يستمر لأكثر من 3 أيام، وحمى أعلى من 38.9 درجة مئوية، وصعوبة في الرؤية أو التحدث، وأعراض الجفاف الشديد، التي قد تشمل جفاف الفم وإخراج القليل من البول أو انعدامه وصعوبة الحفاظ على السوائل أسفل، والبول الدموي.

ويقدم الخبراء والعلماء المختصون في الصحة نحو 10 طرق وخطوات ضرورية لاتباعها للوقاية من التسمم الغذائي وتشمل:

نصائح للوقاية من التسمم الغذائي:

1- غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون قبل ملامسة الطعام.

2- تنظيف الأدوات المستخدمة في إعداد وتناول الطعام.

3- تسخين الطعام لدرجة الحرارة الكافية لقتل الجراثيم.

4- عدم ترك الطعام خارج الثلاجة لفترة طويلة.

5- الأكل في أماكن تلتزم بالنظافة الشخصية والمكانية.

6- التأكد من الصلاحية قبل تناول أي طعام أو شراب أو أدوية.

7- تجنب الطهي في الأواني التي تتفاعل مع الطعام.

8- عدم استخدام الجرائد في لف الطعام.

9- عدم وضع طعام ساخن في علب أو أكياس بلاستيكية.

10- غسل اليدين جيداً بعد التعامل مع الأطعمة غير المطبوخة، خصوصاً اللحوم والبيض والدواجن.