قضت محكمة الجنايات في مصر برئاسة المستشار حسن السيد حسين، الأحد، بالإعدام شنقا لقاتل والده المسن وشقيقته لرفض الأول إعطاءه المال من أجل أن يشتري المخدرات، كما أمرت بمصادرة السلاح المضبوط وألزمته المصروفات الجنائية على خلفية ما أدين به من اتهامات.
وكانت النيابة العامة في مصر قد أمرت بإحالة شاب يدعى ”أسامة" إلى محكمة لجنايات، بعد اعترافه بقتل والده الذي يبلغ من العمر 70 عاما بتسديد 40 طعنة له في أماكن متفرقة بالجسد وسحله من المنزل إلى الشارع، ليقوم بعدها بقتل شقيقته الكبري لدفاعها عن والدها.
وكانت مديرية أمن الجيزة، قد تلقت بلاغا من أهالي حي إمبابة بمحافظة الجيزة بمصر بقيام شخص بقتل والده وشقيقته بمنطقة أرض الجمعية، وبالانتقال إلى موقع الحادث، تبين العثور على جثتين هما الأب الذي يبلغ من العمر 70 عاما، وشقيقة المتهم صاحبة 43 عاما، ليتم نقلهما إلى مستشفى معهد ناصر، بعد أن فارقا الحياة.
وألقت القوات القبض على القاتل، وقدمته للنيابة، وروى أحداث الواقعة مشيرا إلى أنه طلب من والده الضحية، مبلغا ماليا لشراء المواد المخدرة، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل والده، مما دفعه للاعتداء عليه وطعنه بطريقة هستيرية ـ أثبت الطب الشرعي أنها 40 طعنة ـ بسلاح أبيض والتمثيل بجثته، ثم صعد إلى شقيقته وسدد لها عدة طعنات أيضا أودت بحياتها.
وأثارت الجريمة ردود فعل غاضبة، وجددت المطالبات بتشديد الإجراءات الامنية لمكافحة انتشار آفة المخدرات التي باتت سببا رئيسا في ارتفاع عدد الجرائم المروعة في مصر بالآونة الأخيرة.
وكانت النيابة العامة في مصر قد أمرت بإحالة شاب يدعى ”أسامة" إلى محكمة لجنايات، بعد اعترافه بقتل والده الذي يبلغ من العمر 70 عاما بتسديد 40 طعنة له في أماكن متفرقة بالجسد وسحله من المنزل إلى الشارع، ليقوم بعدها بقتل شقيقته الكبري لدفاعها عن والدها.
وكانت مديرية أمن الجيزة، قد تلقت بلاغا من أهالي حي إمبابة بمحافظة الجيزة بمصر بقيام شخص بقتل والده وشقيقته بمنطقة أرض الجمعية، وبالانتقال إلى موقع الحادث، تبين العثور على جثتين هما الأب الذي يبلغ من العمر 70 عاما، وشقيقة المتهم صاحبة 43 عاما، ليتم نقلهما إلى مستشفى معهد ناصر، بعد أن فارقا الحياة.
وألقت القوات القبض على القاتل، وقدمته للنيابة، وروى أحداث الواقعة مشيرا إلى أنه طلب من والده الضحية، مبلغا ماليا لشراء المواد المخدرة، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل والده، مما دفعه للاعتداء عليه وطعنه بطريقة هستيرية ـ أثبت الطب الشرعي أنها 40 طعنة ـ بسلاح أبيض والتمثيل بجثته، ثم صعد إلى شقيقته وسدد لها عدة طعنات أيضا أودت بحياتها.
وأثارت الجريمة ردود فعل غاضبة، وجددت المطالبات بتشديد الإجراءات الامنية لمكافحة انتشار آفة المخدرات التي باتت سببا رئيسا في ارتفاع عدد الجرائم المروعة في مصر بالآونة الأخيرة.