أثار الداعية والمعالج الكويتي خالد الدليمي، جدلا واسعا بين النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حديثه عن فوائد بول وحليب الإبل في علاج كثير من الأمراض، ومنها أمراض مستعصية كمرض السرطان.
وخرج الدليمي المعروف بأنه ”معالج لمرضى السرطان بحليب وبول الإبل"، في لقاء مع ”شبكة ترند" الكويتية، للحديث عن عمله في العلاج وتفاصيل حول فوائد البول والحليب، مؤكدا أنه ”يستمد علمه من سنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام".
وأوضح الدليمي أن ”هناك شروطا معينة يجب أن تتصف بها الإبل التي يؤخذ حليبها وبولها، ومنها أن تكون بكرا، فضلا عن شروط معينة تتعلق بالتخزين، ونظافة الإبل".
ولفت إلى أنه ”يأخذ الحليب من هذه الإبل خلال ستة أشهر فقط من السنة، تبدأ من شهر أيار/ مايو حتى تشرين الأول/ أكتوبر".
وأشار إلى أن ”معظم الحالات التي تستعصي على الأطباء يتم نصحها بشرب حليب وبول الإبل لفوائدهما المثبتة"، مبينا أن ”هناك حالات كثيرة شفيت عقب شربها لحليب وبول الإبل من عنده ومنهم مرضى سرطان ولوكيميا".
وحظي حديث الدليمي بتفاعل واسع، حيث أعاد مستخدمو تطبيقات التواصل الاجتماعي تداوله، والتعليق عليه وسط ردود أفعال متباينة بين من أيّد حديثه وبين من شكك به.
وأكد الناشط محمد السويط أنه مواظب على شرب حليب وبول الإبل بشكل يومي.
وقال صالح الصابري ”ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في شرب بول الإبل وذلك دليل على طهارته.. فلكل شخص يقول إن بول الإبل نجس أين دليلك من الكتاب والسنه؟ فإذا ما عندك دليل من الكتاب والسنة وقعدت تتكلم من فراغ وفر كلامك لنفسك ولا تجادل في أمور تجهلها".
بينما شكك آخرون بفوائد بول الإبل وأشاروا إلى أنهم غير مقتنعين بأنه مفيد ويعالح الأمراض، إذ قال الناشط عزيز المطيري ”الطب أثبت أنه ليس له فوائد وكله جراثيم وميكروبات شلون؟ لا توهق الناس ترى في ناس جهلة وعقولهم على قدهم".
وكتب فيصل المريجب ”أنا أتوقع مو بس الحصوة تنزل حتى الأمعاء ممكن تزوعهم بعد ما تشربه".
ودفع الجدل والتشكيك، الدليمي للرد بسلسلة تغريدات، أكد فيها أن ”الأشخاص الذين شربوا من هذا الخليط (الحليب والبول) هم من أكدوا أنهم تماثلوا للشفاء، مستشهدا بأحاديث نبوية وأقوال علماء تشير إلى فوائد هذا الخليط وطهارة بول الإبل".