ثمن سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، طه عبدالقادر، الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، في قمة جدة للأمن والتنمية والتي اكد خلالها " إن منطقة الشرق الأوسط، ذات المكانة الاستراتيجية الدولية المهمة، عانت على مدى سنوات، ولا تزال، من ظروف سياسية وأمنية واقتصادية صعبة، وتحديات بالغة الخطورة، الأمر الذي يتطلب منا تفكيراً متزناً وعميقاً لكيفية الخروج من الأزمات والصراعات الدائرة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي لابد من حلها بتسوية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وخلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق ومشاركته الفعلية في تنمية شاملة الأبعاد."
وأكد السفير الفلسطيني أن جلالة الملك اكد خلال كلمته على الموقف الرسمي والشعبي الثابت والواضح لمملكة البحرين الشقيقة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وفي مقدمته حقنا في اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وعبر السفير عبدالقادر عن سعادة شعبنا وقيادته الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، بهذا الموقف البحريني الواضح والثابت المتمثل بكلمة جلالة الملك.
ووجه السفير الفلسطيني التحية والتقدير لجلالة الملك وللبحرين قيادة وحكومة وشعباً لوقوفهم الدائم إلى جانب قضيتنا الفلسطينية وثباتهم حول الثوابت الفلسطينية.
كما أكد السفير عبدالقادر ان شعبنا وقيادتنا الشرعية تثمن عالياً الموقف العربي الموحد بالمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني الذي أكد عليه اشقائنا العرب أمام الرئيس الأمريكي خلال قمة جدة.
وشدد على أن الأمة العربية التي تقودها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أكدت مجددا للإدارة الأمريكية وللعالم أجمع وبوضوح شديد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، وان فلسطين والقدس هي أساس السلام في المنطقة وأن المنطقة لن تنعم بالهدوء أو الاستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة حسب المواثيق الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد السفير الفلسطيني أن جلالة الملك اكد خلال كلمته على الموقف الرسمي والشعبي الثابت والواضح لمملكة البحرين الشقيقة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وفي مقدمته حقنا في اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وعبر السفير عبدالقادر عن سعادة شعبنا وقيادته الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، بهذا الموقف البحريني الواضح والثابت المتمثل بكلمة جلالة الملك.
ووجه السفير الفلسطيني التحية والتقدير لجلالة الملك وللبحرين قيادة وحكومة وشعباً لوقوفهم الدائم إلى جانب قضيتنا الفلسطينية وثباتهم حول الثوابت الفلسطينية.
كما أكد السفير عبدالقادر ان شعبنا وقيادتنا الشرعية تثمن عالياً الموقف العربي الموحد بالمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني الذي أكد عليه اشقائنا العرب أمام الرئيس الأمريكي خلال قمة جدة.
وشدد على أن الأمة العربية التي تقودها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أكدت مجددا للإدارة الأمريكية وللعالم أجمع وبوضوح شديد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، وان فلسطين والقدس هي أساس السلام في المنطقة وأن المنطقة لن تنعم بالهدوء أو الاستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة حسب المواثيق الدولية ومبادرة السلام العربية.