أعلن الرئيس السريلانكي بالوكالة رانيل ويكريميسينغه، الاثنين، تمديد حالة الطوارئ، وذلك لمصلحة الأمن العام، وفق قوله.
جاء ذلك مع اقتراب موعد انتخابات برلمانية لاختيار رئيس جديد للبلاد، وهو أحد المرشحين الرئيسيين فيها.
وقال ويكريميسينغه اليوم، إن إدارة الرئيس السابق كانت تغطي على الأزمة الاقتصادية.
في المقابل، دعت حملة "غول فيس" إلى الاحتجاج غدا الثلاثاء ضد ويكريميسينغه الذي أصبح تلقائيًا رئيسًا بالإنابة بعدما استقال غوتابايا راجابكسا الأسبوع الماضي عقب فراره إلى سنغافورة.
وتسمح حالة الطوارئ لقوات الأمن بتوقيف مشتبه بهم واحتجازهم وللرئيس باتخاذ تدابير تلغي القوانين الموجودة لمواجهة أي اضطرابات.
تدابير أمنية
كما عززت الشرطة والجيش التدابير الأمنية قبل عملية التصويت المقررة الأربعاء لانتخاب رئيس يتولى قيادة البلاد في الفترة المتبقية من ولاية راجابكسا الرئاسية التي تنتهي في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
ويحظى ويكريميسينغه الذي شغل منصب رئيس الوزراء ستّ مرات، بدعم حزب راجابكسا لتولي الرئاسة.
وأُرغم الرئيس السابق على الفرار عندما اقتحم عشرات آلاف المتظاهرين مقرّه الرسمي بعد تظاهرات استمرّت أشهرًا في كل أنحاء البلاد، مطالبين باستقالته بسبب الأزمة الاقتصادية.
ويعاني السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة من نقص خطر في المواد الأساسية منذ نهاية العام الماضي، إذ إن البلاد لم تعد تملك عملات أجنبية لتمويل وارداتها الأساسية.
وتخلّفت سريلانكا عن سداد دينها الخارجي البالغ 51 مليار دولار منتصف نيسان/أبريل وتجري مفاوضات مع صندوق النقد الدولي بهدف إقرار خطة إنقاذ.