إرم نيوز
في تنازل كبير للشباب الذين استنكروا ارتفاع تكاليف القروض الجامعية، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الإثنين أن الحكومة ستلغي فوائد القروض الطلابية، وهي خطة اقترحتها المعارضة في الأصل.
وقال أردوغان إنه تمت الموافقة على أن يدفع الطلاب ”القرض الأساسي فقط وليس أي شيء آخر" وذلك في خطوة فُسرت على أنها محاولة لكسب الشباب الذين يشكلون 13 مليونًا من أصل 62.4 مليون تركي سيصوتون في انتخابات العام المقبل.
وقال موقع ”المونيتور" الأمريكي، إن عددا كبيرا من الشباب أعربوا عن شكرهم ليس لأردوغان، بل لزعيم المعارضة الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو.
ولفت الموقع إلى أن أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري والمنافس المحتمل لأردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو الذي طرح فكرة قيام الطلاب بسداد أصل القرض فقط وليس الفائدة التي تتضخم بسبب التأخير في السداد وارتفاع معدلات التضخم في تركيا.
الأسبوع الماضي، نشر كيليجدار أوغلو تغريدة لطالبة تشكو من أنها على الرغم من اقتراضها 41 ألف ليرة تركية (2350 دولارا أمريكيا)، فقد تضاعف المبلغ الذي كان عليها سداده أكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى 152 ألف ليرة (8700 دولار) علما بأن الحد الأدنى للراتب في تركيا هو 5500 ليرة (314 دولارا).
وقال أوغلو موجهًا خطابه للشباب الجامعيين ”لا تدفعوا القرض ولا تسددوا الفائدة على قروضكم.. بمجرد أن نكون في السلطة، سنطلب منكم فقط سداد القرض الأساسي وفقط بعد العثور على وظيفة ”.
وأشار الموقع إلى أنه بدلا من الاعتراف بتبني فكرة أوغلو، هاجمه أردوغان لاتهامه الحكومة بفرض فائدة على القروض الطلابية قائلا ”نحن لا نفرض فائدة قمنا ببساطة بحساب المبالغ في ضوء التضخم الذي فاق توقعاتنا لكن بالنظر إلى معاناة شبابنا، فإننا نقول إنه يتعين عليهم فقط سداد المبلغ الذي اقترضوه فقط ”.
ووفقا للموقع، فإن العديد من منظمي استطلاعات الرأي ينظرون للناخبين الشباب على أنهم من أهم الفئات المقترعة وقد يحسمون نتيجة الانتخابات العام المقبل، فيما يتوقع الخبراء أن يصبح طلاب الجامعات على وجه الخصوص الأهم في تلك المرحلة.
إلغاء فعاليات جامعية
وخوفًا من أن يستخدم الشباب احتفالات التخرج للتعبير عن المظالم ضد الحكومة، ألغت العديد من إدارات الجامعات تلك الفعاليات، مثل: جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة.
وفي إسطنبول، أرسل مكتب رئيس جامعة بوغازيتشي تعميمات إلى الطلاب تفيد بأن أولئك الذين شاركوا في أي نشاط غير مصرح به خلال احتفالات التخرج سيعاقبون بشدة، بما في ذلك تعليق بطاقات دخول الحرم الجامعي.
وأوضح جان سلجوقي، مدير ”معهد إسطنبول للاقتصاد" أن دعم الشباب لحزب الشعب الجمهوري آخذ في الازدياد وأن الدعم لأردوغان آخذ في الانخفاض.
وأضاف سلجوقي أن نصيحة أوغلو للشباب بعدم الدفع ببساطة ستكسبه نقاطًا بين الناخبين الشباب، الذين لن ينسوا فكرة مَن كانت، مضيفا ”كما إنه يقدم وعدًا يمكنه الوفاء به إذا تولى السلطة.. وإذا كنت أنا من بين الشباب المدينين بقروض، لكنت سأتبع نصيحته."
في تنازل كبير للشباب الذين استنكروا ارتفاع تكاليف القروض الجامعية، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الإثنين أن الحكومة ستلغي فوائد القروض الطلابية، وهي خطة اقترحتها المعارضة في الأصل.
وقال أردوغان إنه تمت الموافقة على أن يدفع الطلاب ”القرض الأساسي فقط وليس أي شيء آخر" وذلك في خطوة فُسرت على أنها محاولة لكسب الشباب الذين يشكلون 13 مليونًا من أصل 62.4 مليون تركي سيصوتون في انتخابات العام المقبل.
وقال موقع ”المونيتور" الأمريكي، إن عددا كبيرا من الشباب أعربوا عن شكرهم ليس لأردوغان، بل لزعيم المعارضة الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو.
ولفت الموقع إلى أن أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري والمنافس المحتمل لأردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو الذي طرح فكرة قيام الطلاب بسداد أصل القرض فقط وليس الفائدة التي تتضخم بسبب التأخير في السداد وارتفاع معدلات التضخم في تركيا.
الأسبوع الماضي، نشر كيليجدار أوغلو تغريدة لطالبة تشكو من أنها على الرغم من اقتراضها 41 ألف ليرة تركية (2350 دولارا أمريكيا)، فقد تضاعف المبلغ الذي كان عليها سداده أكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى 152 ألف ليرة (8700 دولار) علما بأن الحد الأدنى للراتب في تركيا هو 5500 ليرة (314 دولارا).
وقال أوغلو موجهًا خطابه للشباب الجامعيين ”لا تدفعوا القرض ولا تسددوا الفائدة على قروضكم.. بمجرد أن نكون في السلطة، سنطلب منكم فقط سداد القرض الأساسي وفقط بعد العثور على وظيفة ”.
وأشار الموقع إلى أنه بدلا من الاعتراف بتبني فكرة أوغلو، هاجمه أردوغان لاتهامه الحكومة بفرض فائدة على القروض الطلابية قائلا ”نحن لا نفرض فائدة قمنا ببساطة بحساب المبالغ في ضوء التضخم الذي فاق توقعاتنا لكن بالنظر إلى معاناة شبابنا، فإننا نقول إنه يتعين عليهم فقط سداد المبلغ الذي اقترضوه فقط ”.
ووفقا للموقع، فإن العديد من منظمي استطلاعات الرأي ينظرون للناخبين الشباب على أنهم من أهم الفئات المقترعة وقد يحسمون نتيجة الانتخابات العام المقبل، فيما يتوقع الخبراء أن يصبح طلاب الجامعات على وجه الخصوص الأهم في تلك المرحلة.
إلغاء فعاليات جامعية
وخوفًا من أن يستخدم الشباب احتفالات التخرج للتعبير عن المظالم ضد الحكومة، ألغت العديد من إدارات الجامعات تلك الفعاليات، مثل: جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة.
وفي إسطنبول، أرسل مكتب رئيس جامعة بوغازيتشي تعميمات إلى الطلاب تفيد بأن أولئك الذين شاركوا في أي نشاط غير مصرح به خلال احتفالات التخرج سيعاقبون بشدة، بما في ذلك تعليق بطاقات دخول الحرم الجامعي.
وأوضح جان سلجوقي، مدير ”معهد إسطنبول للاقتصاد" أن دعم الشباب لحزب الشعب الجمهوري آخذ في الازدياد وأن الدعم لأردوغان آخذ في الانخفاض.
وأضاف سلجوقي أن نصيحة أوغلو للشباب بعدم الدفع ببساطة ستكسبه نقاطًا بين الناخبين الشباب، الذين لن ينسوا فكرة مَن كانت، مضيفا ”كما إنه يقدم وعدًا يمكنه الوفاء به إذا تولى السلطة.. وإذا كنت أنا من بين الشباب المدينين بقروض، لكنت سأتبع نصيحته."