العين الإخبارية
نجح فريق من الباحثين في تطوير نوع من العدسات اللاصقة مع الإبر النانوية المدمجة لعلاج أمراض العيون.
وضم الفريق باحثين من جامعتي بوردو وميشيغان الأمريكيتين، تعاونوا مع زملاء من جامعتي هانيانج وهونجيك ومعهد كوموه الوطني للتكنولوجيا بكوريا الجنوبية، لتطوير تلك العدسات.
وفي ورقتهم المنشورة الاثنين في مجلة "ساينس أدفانسيس"، تصف المجموعة كيف صنعوا العدسات اللاصقة ومدى نجاحها عند اختبارها على الأرانب.
وتتضمن الطرق الحالية لإيصال الأدوية للعين العلاجات التي يتم تطبيقها مباشرة على العين الخارجية مثل القطرات أو التي يتم حقنها فيها، ولا تعتبر أي من الطريقتين هي الأمثل، فالأدوية المطبقة لا تتغلغل بعمق كافٍ في العين والأدوية المحقونة مؤلمة وغالبًا ما تؤدي إلى الالتهاب.
وفي هذا الجهد الجديد، توصل الباحثون إلى نهج جديد، وهو تطبيق العدسات اللاصقة المحشوة بإبرة نانوية.
وبدأ الباحثون بفكرة غرس الإبر النانوية في العين لتتحلل بمرور الوقت، وتطلق الدواء، وستكون الإبر النانوية صغيرة جدًا بحيث لا تسبب الألم أو الانزعاج.
ولإدخال الإبر النانوية في العين، يقومون بإرفاقها بالعدسة اللاصقة التي ستذوب بعد وقت قصير من وضعها على العين.
وبدأ الباحثون بالإبر النانوية، حيث قاموا بزراعتها باستخدام قاعدة من السيليكون، مما يضمن أنها ستستغرق وقتًا طويلاً لتذوب في العين، كما جعلوها صغيرة جدًا، أصغر بعشر مرات من أي شيء تم تجربته من قبل، وطوروا أيضا طريقة فريدة لصنعها، وقام الباحثون بعد ذلك بتغطية قاعدة الإبر النانوية ببوليمر آخر ثم أزالوا الطبقة الأولى، وترك ذلك الإبر مدمجة في مادة البوليمر الثانية، وبمجرد تأكيد التصميم، كرر الباحثون العملية بطريقة أدت إلى تشكيل القاعدة في شكل عدسات لاصقة، وتضمنت الخطوة الأخيرة إضافة دواء ثانٍ إلى العدسة، ودواء يتم تطبيقه على العين مرة واحدة عندما تذوب القاعدة.
نجح فريق من الباحثين في تطوير نوع من العدسات اللاصقة مع الإبر النانوية المدمجة لعلاج أمراض العيون.
وضم الفريق باحثين من جامعتي بوردو وميشيغان الأمريكيتين، تعاونوا مع زملاء من جامعتي هانيانج وهونجيك ومعهد كوموه الوطني للتكنولوجيا بكوريا الجنوبية، لتطوير تلك العدسات.
وفي ورقتهم المنشورة الاثنين في مجلة "ساينس أدفانسيس"، تصف المجموعة كيف صنعوا العدسات اللاصقة ومدى نجاحها عند اختبارها على الأرانب.
وتتضمن الطرق الحالية لإيصال الأدوية للعين العلاجات التي يتم تطبيقها مباشرة على العين الخارجية مثل القطرات أو التي يتم حقنها فيها، ولا تعتبر أي من الطريقتين هي الأمثل، فالأدوية المطبقة لا تتغلغل بعمق كافٍ في العين والأدوية المحقونة مؤلمة وغالبًا ما تؤدي إلى الالتهاب.
وفي هذا الجهد الجديد، توصل الباحثون إلى نهج جديد، وهو تطبيق العدسات اللاصقة المحشوة بإبرة نانوية.
وبدأ الباحثون بفكرة غرس الإبر النانوية في العين لتتحلل بمرور الوقت، وتطلق الدواء، وستكون الإبر النانوية صغيرة جدًا بحيث لا تسبب الألم أو الانزعاج.
ولإدخال الإبر النانوية في العين، يقومون بإرفاقها بالعدسة اللاصقة التي ستذوب بعد وقت قصير من وضعها على العين.
وبدأ الباحثون بالإبر النانوية، حيث قاموا بزراعتها باستخدام قاعدة من السيليكون، مما يضمن أنها ستستغرق وقتًا طويلاً لتذوب في العين، كما جعلوها صغيرة جدًا، أصغر بعشر مرات من أي شيء تم تجربته من قبل، وطوروا أيضا طريقة فريدة لصنعها، وقام الباحثون بعد ذلك بتغطية قاعدة الإبر النانوية ببوليمر آخر ثم أزالوا الطبقة الأولى، وترك ذلك الإبر مدمجة في مادة البوليمر الثانية، وبمجرد تأكيد التصميم، كرر الباحثون العملية بطريقة أدت إلى تشكيل القاعدة في شكل عدسات لاصقة، وتضمنت الخطوة الأخيرة إضافة دواء ثانٍ إلى العدسة، ودواء يتم تطبيقه على العين مرة واحدة عندما تذوب القاعدة.