أكد عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، أن افتتاح مقر مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، بالمملكة الأردنية الهاشمية تعد أحد أهم المبادرات التي أطلقها البرلمان العربي في إطار إستراتيجية عمله الجديدة، مشيراً إلى أن اختيار مملكة الأردن مقراً لهذه المجموعة يُجسد المكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة لدى الشعب العربي الكبير، ويعكس الدور الريادي الذي تقوم به في خدمة وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في كافة المجالات، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وجهود جلالته الحثيثة من أجل الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والنهوض بواقع الأمة العربية في كافة المجالات.
وقال "العسومي"، في كلمته خلال افتتاح مقر مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، أن استضافة مجلس النواب الأردني لمقر المجموعة يمثل انطلاقة قوية وقيمة مضافة لها، وسيكون دافعاً قوياً للقيام بدورها المنوط بها على أكمل وجه، موجهاً الشكر والتقدير إلى المحامي عبد الكريم الدغمي رئيس مجلس النواب الأردني على دعمه ورعايته الكريمة لمجموعة العمل، وما يقدمه من دعم غير محدود لأنشطة البرلمان العربي في كافة المجالات، كما أشاد أيضاً بجهود رئيس وأعضاء المجموعة، على ما يقومون به من جهود مخلصة وعملهم بتفاني وجد من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من مجموعة العمل، معربا عن تطلعه لأن يكون لمجموعة العمل هذه دور مهم وصدى إيجابي مؤثر على صعيد تعميم هذه التجربة الوليدة على مستوى البرلمانات الوطنية في الدول العربية.
ولفت رئيس البرلمان العربي، إلى أن استحداث المجموعة البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، سيسهم في بلورة العديد من الآليات والأدوات التي تمكن من تحقيق التوظيف الآمن والمستدام للعلوم والتكنولوجيا في خدمة العمل العربي المشترك، وستؤدي إلى تبادل الخبرات العربية في هذا المجال الحيوي، فضلاً عن أنها ستكون نافذة مهمة للانفتاح على العديد من التجارب الإقليمية والدولية الأخرى، وتدشين شراكات مؤسسية مع الكيانات المناظرة في المؤسسات البرلمانية الدولية، لاسيما ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع والتي أدت إلى زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مختلف مجالات الحياة، أكثر من أي وقت مضى.
كما وجه رئيس البرلمان العربي، خالص الشكر وعظيم التقدير إلى مؤسسة طلال أبو غزالة العالمية بقيادة معالي الأستاذ الدكتور طلال أبو غزالة، لما تقدمه المجموعة من دعم كبير لتيسير عمل المجموعة البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، وذلك انطلاقاً من الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البرلمان العربي ومجموعة طلال أبو غزالة العالمية في العديد من المجالات التي تخدم العمل العربي المشترك.
وقال "العسومي"، في كلمته خلال افتتاح مقر مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، أن استضافة مجلس النواب الأردني لمقر المجموعة يمثل انطلاقة قوية وقيمة مضافة لها، وسيكون دافعاً قوياً للقيام بدورها المنوط بها على أكمل وجه، موجهاً الشكر والتقدير إلى المحامي عبد الكريم الدغمي رئيس مجلس النواب الأردني على دعمه ورعايته الكريمة لمجموعة العمل، وما يقدمه من دعم غير محدود لأنشطة البرلمان العربي في كافة المجالات، كما أشاد أيضاً بجهود رئيس وأعضاء المجموعة، على ما يقومون به من جهود مخلصة وعملهم بتفاني وجد من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من مجموعة العمل، معربا عن تطلعه لأن يكون لمجموعة العمل هذه دور مهم وصدى إيجابي مؤثر على صعيد تعميم هذه التجربة الوليدة على مستوى البرلمانات الوطنية في الدول العربية.
ولفت رئيس البرلمان العربي، إلى أن استحداث المجموعة البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، سيسهم في بلورة العديد من الآليات والأدوات التي تمكن من تحقيق التوظيف الآمن والمستدام للعلوم والتكنولوجيا في خدمة العمل العربي المشترك، وستؤدي إلى تبادل الخبرات العربية في هذا المجال الحيوي، فضلاً عن أنها ستكون نافذة مهمة للانفتاح على العديد من التجارب الإقليمية والدولية الأخرى، وتدشين شراكات مؤسسية مع الكيانات المناظرة في المؤسسات البرلمانية الدولية، لاسيما ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع والتي أدت إلى زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مختلف مجالات الحياة، أكثر من أي وقت مضى.
كما وجه رئيس البرلمان العربي، خالص الشكر وعظيم التقدير إلى مؤسسة طلال أبو غزالة العالمية بقيادة معالي الأستاذ الدكتور طلال أبو غزالة، لما تقدمه المجموعة من دعم كبير لتيسير عمل المجموعة البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، وذلك انطلاقاً من الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البرلمان العربي ومجموعة طلال أبو غزالة العالمية في العديد من المجالات التي تخدم العمل العربي المشترك.