أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عن انضمامها كأول شركة طيران إلى برنامج تسريع جهود الحد من آثار الطيران، وهي مجموعة دولية من الممارسين والأكاديميين برئاسة جامعة كيمبريدج.
وتنضم الشركة إلى كل من بوينغ ورولز رويس اللتين أعلنتا التزامهما للتعاون مع برنامج تسريع الحد من آثار الطيران، للعمل معًا وتسريع جهودهم للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية على صعيد الطيران وتوفير الخبرات التقنية والسياساتية المتعمقة.
وتم الإعلان عن الشراكة خلال منتدى الطيران العالمي (AGF) في يوم افتتاح معرض فارنبورو، ويعتبر المنتدى منصة جديدة في المعرض تهدف إلى تسريع الإجراءات الرامية إلى الحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن قطاع الطيران. وأطلق برنامج تسريع الحد من آثار الطيران أداة تفاعلية جديدة بغية تسريع التحوّل إلى صفر انبعاثات، كما قام باستضافة عدد من جلسات النقاش ونشر تقرير جديد بالتعاون مع منتدى الاقتصاد العالمي (WEF).
وفي تعليق له على التزام الاتحاد، قال البروفيسور روب ميلر، مدير مختبر ويتل، في جامعة كيمبريدج: "لا شك أن تحقيق فكرة الوصول بقطاع الطيران لمرحلة لا يكون له أي تأثير سلبي على البيئة واحد من أكبر التحديات التي يواجهها المجتمع، ومن دون التعاون والشراكة الحقيقية بين أقطاب القطاع والأكاديميين والحكومات لن يكون مثل هذا الأمر سهلاً، ولن نتمكن من فهم طبيعة النظام القائم وتسريع الجهود نحو التغيير. يسرّني انضمام الاتحاد إلينا في المرحلة الثانية من برنامج تسريع الحد من آثار الطيران. وسنعمل معًا على تعزيز عملية التحوّل الهامة تلك للوصول إلى قطاع مستدام."
بدوره تحدّث توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: "إننا فخورون بشراكتنا مع واحد من أهم مختبرات دراسة محركات الطيران الرائدة في العالم لمزيد من المساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية للقطاع. لدى الاتحاد التزام كبير تجاه الاستدامة وقد خصصت أسطولها للقيام باختبارات طيران تدعم الدراسات والأبحاث والابتكارات من خلال برنامجيها غرينلاينر واستدامة 50، ومع التعاون الجديد مع جامعة كيبمريدج عبر برنامج تسريع الحد من آثار الطيران، سيكون أمامنا المزيد من فرص التعاون الأكاديمي والصناعي."
وتأتي شراكة الاتحاد مع برنامج تسريع الحد من آثار الطيران ثمرة سنوات من البحث والتطوير من خلال برامج الاتحاد للاستدامة. ويوفر برنامج غرينلاينر الرائد، بالشراكة مع بوينغ وجنرال إلكتريك وبرنامجها الذي أطلقته مؤخرًا استدامة50 بالتعاون مع إيرباص ورولز رويس، منصة للتجارب التقنية والابتكارات الحقيقية والتقدم التقني الحديث.
وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت الاتحاد للطيران تقريرها الخاصة بالاستدامة، والذي يعتبر معيارًا يحتذى به في القطاع، ويشتمل على التطوّرات المحتملة التي يمكن القيام بها من أجل قطاع طيران مستدام من قبل مجموعة واسعة من المبادارات.
وحصلت الاتحاد الأسبوع الماضي على لقب شركة الطيران الصديقة للبيئة لعام 2022، من قبل إيرلاين ريتنجز، لتصنيف شركات الطيران، نظير التزامها وسعيها الدائم نحو قطاع مستدام.
وتنضم الشركة إلى كل من بوينغ ورولز رويس اللتين أعلنتا التزامهما للتعاون مع برنامج تسريع الحد من آثار الطيران، للعمل معًا وتسريع جهودهم للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية على صعيد الطيران وتوفير الخبرات التقنية والسياساتية المتعمقة.
وتم الإعلان عن الشراكة خلال منتدى الطيران العالمي (AGF) في يوم افتتاح معرض فارنبورو، ويعتبر المنتدى منصة جديدة في المعرض تهدف إلى تسريع الإجراءات الرامية إلى الحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن قطاع الطيران. وأطلق برنامج تسريع الحد من آثار الطيران أداة تفاعلية جديدة بغية تسريع التحوّل إلى صفر انبعاثات، كما قام باستضافة عدد من جلسات النقاش ونشر تقرير جديد بالتعاون مع منتدى الاقتصاد العالمي (WEF).
وفي تعليق له على التزام الاتحاد، قال البروفيسور روب ميلر، مدير مختبر ويتل، في جامعة كيمبريدج: "لا شك أن تحقيق فكرة الوصول بقطاع الطيران لمرحلة لا يكون له أي تأثير سلبي على البيئة واحد من أكبر التحديات التي يواجهها المجتمع، ومن دون التعاون والشراكة الحقيقية بين أقطاب القطاع والأكاديميين والحكومات لن يكون مثل هذا الأمر سهلاً، ولن نتمكن من فهم طبيعة النظام القائم وتسريع الجهود نحو التغيير. يسرّني انضمام الاتحاد إلينا في المرحلة الثانية من برنامج تسريع الحد من آثار الطيران. وسنعمل معًا على تعزيز عملية التحوّل الهامة تلك للوصول إلى قطاع مستدام."
بدوره تحدّث توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: "إننا فخورون بشراكتنا مع واحد من أهم مختبرات دراسة محركات الطيران الرائدة في العالم لمزيد من المساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية للقطاع. لدى الاتحاد التزام كبير تجاه الاستدامة وقد خصصت أسطولها للقيام باختبارات طيران تدعم الدراسات والأبحاث والابتكارات من خلال برنامجيها غرينلاينر واستدامة 50، ومع التعاون الجديد مع جامعة كيبمريدج عبر برنامج تسريع الحد من آثار الطيران، سيكون أمامنا المزيد من فرص التعاون الأكاديمي والصناعي."
وتأتي شراكة الاتحاد مع برنامج تسريع الحد من آثار الطيران ثمرة سنوات من البحث والتطوير من خلال برامج الاتحاد للاستدامة. ويوفر برنامج غرينلاينر الرائد، بالشراكة مع بوينغ وجنرال إلكتريك وبرنامجها الذي أطلقته مؤخرًا استدامة50 بالتعاون مع إيرباص ورولز رويس، منصة للتجارب التقنية والابتكارات الحقيقية والتقدم التقني الحديث.
وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت الاتحاد للطيران تقريرها الخاصة بالاستدامة، والذي يعتبر معيارًا يحتذى به في القطاع، ويشتمل على التطوّرات المحتملة التي يمكن القيام بها من أجل قطاع طيران مستدام من قبل مجموعة واسعة من المبادارات.
وحصلت الاتحاد الأسبوع الماضي على لقب شركة الطيران الصديقة للبيئة لعام 2022، من قبل إيرلاين ريتنجز، لتصنيف شركات الطيران، نظير التزامها وسعيها الدائم نحو قطاع مستدام.