أ ف ب
اتهمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، روسيا بـ"السعي لضمّ أراضٍ أوكرانية" سيطرت عليها خلال الأشهر الأخيرة، مؤكداً أن موسكو تستخدم "الطريقة" نفسها التي استخدمتها عندما ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014.
وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين، إن "الحكومة الروسية لديها خطط مفصلة لضمّ عدد من المناطق في أوكرانيا، بما في ذلك خيرسون وزابوروجيا وكلّ مناطق دونيتسك ولوغانسك".
وأضاف أن السلطات "غير الشرعية" التي فرضتها موسكو في هذه المناطق "ستنظّم استفتاءات مزيّفة بشأن إعادة الاتحاد مع روسيا ربّما في سبتمبر خلال الانتخابات المحلية الروسية".
وأكد كيربي أن موسكو تعمل أيضاً على إنشاء مصارف روسية في هذه المناطق لتعميم استخدام الروبل فيها و"تجبر السكان على التقدم بطلبات للحصول على الجنسية الروسية" و"تفرض أتباعها في الأجهزة الأمنية" وفي الوقت عينه "تخرّب الإنترنت المدني".
وإذ ذكر المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بأنّ ضمّ أراضٍ بالقوة "ينتهك ميثاق الأمم المتحدة"، تعهّد بـ"فرض عقوبات جديدة على روسيا" إذا مضت قدماً في مخطّطها هذا.
وأضاف أنّ "موسكو ستصبح منبوذة أكثر مما هي عليه اليوم".
منح الجنسية الروسية
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بتسهيل إجراءات الحصول على الجنسية الروسية للمواطنين المقيمين بشكل دائم في أوكرانيا أو أراضي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الأوكرانيتين الانفصاليتين المعلنتين من جانب واحد، حسبما ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ويعطي القانون الجديد الحق في الحصول على الجنسية الروسية بطريقة مبسطة لجميع سكان أوكرانيا. في حين كانت الإجراءات سابقاً تسمح بذلك فقط لسكان دونباس ومقاطعتي زابوروجيا وخيرسون.
وأدخلت هذه التعديلات الجديدة على القانون الصادر بتاريخ 24 أبريل 2019.
ودانت وزارة الخارجية الأوكرانية "بشدة" القرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معتبرة ذلك "تعدياً جديداً على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
وقالت في بيان وقتها إن "وزارة الخارجية تدين بشدة مرسوم رئيس روسيا الاتحادية"، مضيفة أن "القرار المذكور يشكل تعدياً آخر على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ويتعارض مع قواعد ومبادئ القانون الدولي".
وفي الثاني من الشهر الجاري، أعلنت أوكرانيا أن روسيا تحتل 20% من أراضي البلاد.
وفي كلمة مصورة أمام برلمان لوكسمبورج، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن "روسيا والقوات الموالية لها تحتل حالياً 20% من أراضي أوكرانيا".
وتابع قائلاً: "علينا الدفاع عن أنفسنا ضد الجيش الروسي بأكمله تقريباً. جميع التشكيلات العسكرية الروسية الجاهزة للقتال متورطة في هذا العدوان"، مضيفاً أن الخطوط الأمامية للمعركة تمتد عبر أكثر من 1000 كيلومتر.
اتهمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، روسيا بـ"السعي لضمّ أراضٍ أوكرانية" سيطرت عليها خلال الأشهر الأخيرة، مؤكداً أن موسكو تستخدم "الطريقة" نفسها التي استخدمتها عندما ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014.
وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين، إن "الحكومة الروسية لديها خطط مفصلة لضمّ عدد من المناطق في أوكرانيا، بما في ذلك خيرسون وزابوروجيا وكلّ مناطق دونيتسك ولوغانسك".
وأضاف أن السلطات "غير الشرعية" التي فرضتها موسكو في هذه المناطق "ستنظّم استفتاءات مزيّفة بشأن إعادة الاتحاد مع روسيا ربّما في سبتمبر خلال الانتخابات المحلية الروسية".
وأكد كيربي أن موسكو تعمل أيضاً على إنشاء مصارف روسية في هذه المناطق لتعميم استخدام الروبل فيها و"تجبر السكان على التقدم بطلبات للحصول على الجنسية الروسية" و"تفرض أتباعها في الأجهزة الأمنية" وفي الوقت عينه "تخرّب الإنترنت المدني".
وإذ ذكر المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بأنّ ضمّ أراضٍ بالقوة "ينتهك ميثاق الأمم المتحدة"، تعهّد بـ"فرض عقوبات جديدة على روسيا" إذا مضت قدماً في مخطّطها هذا.
وأضاف أنّ "موسكو ستصبح منبوذة أكثر مما هي عليه اليوم".
منح الجنسية الروسية
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بتسهيل إجراءات الحصول على الجنسية الروسية للمواطنين المقيمين بشكل دائم في أوكرانيا أو أراضي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الأوكرانيتين الانفصاليتين المعلنتين من جانب واحد، حسبما ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ويعطي القانون الجديد الحق في الحصول على الجنسية الروسية بطريقة مبسطة لجميع سكان أوكرانيا. في حين كانت الإجراءات سابقاً تسمح بذلك فقط لسكان دونباس ومقاطعتي زابوروجيا وخيرسون.
وأدخلت هذه التعديلات الجديدة على القانون الصادر بتاريخ 24 أبريل 2019.
ودانت وزارة الخارجية الأوكرانية "بشدة" القرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معتبرة ذلك "تعدياً جديداً على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
وقالت في بيان وقتها إن "وزارة الخارجية تدين بشدة مرسوم رئيس روسيا الاتحادية"، مضيفة أن "القرار المذكور يشكل تعدياً آخر على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ويتعارض مع قواعد ومبادئ القانون الدولي".
وفي الثاني من الشهر الجاري، أعلنت أوكرانيا أن روسيا تحتل 20% من أراضي البلاد.
وفي كلمة مصورة أمام برلمان لوكسمبورج، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن "روسيا والقوات الموالية لها تحتل حالياً 20% من أراضي أوكرانيا".
وتابع قائلاً: "علينا الدفاع عن أنفسنا ضد الجيش الروسي بأكمله تقريباً. جميع التشكيلات العسكرية الروسية الجاهزة للقتال متورطة في هذا العدوان"، مضيفاً أن الخطوط الأمامية للمعركة تمتد عبر أكثر من 1000 كيلومتر.