أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسيطرة تنظيم داعش على منطقة جزل الواقعة في الريف الشرقي لحمص بما فيها من التلال المحيطة والمنطقة النفطية حيث تضم مواقع مهمة لإنتاج الطاقة في محافظة حمص.يأتي ذلك فيما تتواصل اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وميليشيات حزب الله من جهة والفصائل المقاتلة من جهة ثانية في مدينة الزبداني.وتلقى نظام الأسد ضربة موجعة في ريف حمص، هذه المرة تمس رافده الاقتصادي الأول بخروج آخر حقول النفط الكبرى من قبضته.وذلك بعد أن سيطر تنظيم داعش على منطقة جزل الواقعة في الريف الشرقي لحمص بما فيها التلال المحيطة والقرية السكنية والمنطقة النفطية حيث تضم مواقع مهمة لإنتاج الطاقة في المحافظة وهو ما يعطي دفعا جديدا لداعش الذي يعتمد على موارده النفطية لجذب المقاتلين وتمويل عملياته العسكرية.ميدانيا أيضا أفادت الهيئة العامة بأن الاشتباكات ما زالت على أشدها في مدينة الزبداني حيث يواصل النظام دك المدينة بالبراميل المتفجرة والقذائف الصاروخية في ظل تعزيزات عسكرية متواصلة للنظام والميليشيات الموالية للسيطرة على الزبداني.وفي ريف العاصمة سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته قوات النظام على منطقة في قرية بقين، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، حالات بعضهم خطيرة.كما أفادت مصادر المعارضة بأن مقاتليها أحرزوا تقدما على جبهة حي القدم وقتلوا عددا من عناصر داعش.أما في ريف حماه فقد تعرضت قريتي العمقية والمنصورة بسهل الغاب لقصف من قبل قوات النظام، بينما ارتفع إلى 3 ضباط عدد عناصر قوات النظام الذين قتلوا في اشتباكات منطقة الكافات.وجنوبا الى درعا حيث أفادت لجان التنسيق بأن الثوار أطلقوا عملية جديدة للسيطرة على منطقة اللجاه بريف درعا وطرد عناصر التنظيم المتطرف منها.وترافق إعلان العملية العسكرية مع شن النظام عدة غارات جوية استهدفت بمعظمها مناطق في بلدة الحميدية بريف القنيطرة، ما أدى لأضرار مادية كبيرة.
International
داعش يسيطر على حقل جزل النفطي من النظام بحمص
08 سبتمبر 2015