طالب مجلس محافظة الأنبار رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي والبرلمان العراقي بتغيير القيادات العسكرية وإنشاء مركز للعمليات المشتركة على غرار مركز العمليات المشتركة لتحرير نينوى الذي افتتح في كردستان العراق الأسبوع الماضي وذلك بعد توقف مفاجئ للعمليات العسكرية في الأنبار.لكن قائد شرطة الأنبار برر بطء العمليات بكثرة الألغام والخوف على حياة المدنيين.وعبرت شخصيات عراقية أخرى عن تفاؤلها بغارات التحالف المكثفة على مواقع داعش وأكدت أنها باتت أكثر جدية وأفقدت التنظيم قدرته على التحرك ونقل السلاح خاصة بعد مشاركة طائرات الأباتشي في الغارات الجوية منذ أسبوعين.ولم يختلف المشهد في قضاء بيجي شمال تكريت في محافظة صلاح الدين إذ أعلن قائد عملياتها أن القوات العراقية تسيطر على غالبية القضاء ومركزه وأن العمليات تسير وفق التوقيتات المحددة. مضيفا أن داعش يحاول بشتى الطرق استعادة السيطرة على بيجي خوفا من وصول القوات المشتركة الى قضاء الشرقاط المحاذي لجنوب شرق نينوى.وفي ذات الوقت نفى قائد العمليات تعرض وزير الدفاع العراقي لمحاولة اغتيال أثناء تفقده المناطق المحررة في محيط بيجي.وأكد قائد العمليات الخاصة الثانية أن القوات المشتركة استطاعت عزل ناحية الصينية أبرز معاقل تنظيم داعش غرب بيجي واستطاعت السيطرة على المنطقة الغربية الممتدة إلى قضاء حديثة في محافظة الأنبار.