عباس المغني
رفعت مطاعم أسعار السمبوسة والجباتي وهي إحدى الأكلات الشعبية وأكلة رئيسة لطبقة العمال الآسيويين ذوي الرواتب المنخفضة في البحرين التي يبلغ عدد الوافدين فيها نحو 785 ألف وافد يعادلون نحو 52% من إجمالي عدد السكان في المملكة.
ورفعت بعض المطاعم التي تبيع 6 قطع سمبوسة بمبلغ 100 فلس، لتكون 5 قطع سمبوسة بمبلغ 100 فلس، وبعض المطاعم خفضت من 6 قطع إلى 4 قطع بـ100 فلس. وبعض المحلات التي كانت تبيع 4 قطع بـ100 فلس خفضت إلى 3 حبات بـ100 فلس. وخفضت بعض المطاعم الجباتي من 3 قطع بقيمة 100 فلس إلى قطعتين بـ100 فلس.
وغالباً ما تستهلك السمبوسة والجباتي في الوجبات الصباحية خصوصاً من قبل العمال الوافدين الآسيويين الذين يعملون في قطاع البناء والإنشاءات والمقاولات، كما تستهلكه العديد من الأسر البحرينية ضمن وجبات الصباح.
كما رفعت مطاعم أسعار «الاسبرنق رول» من 100 فلس إلى 200 فلس للقطعة الواحدة. والاسبرنق رول هو نوع من المقبلات على شكل رقائق محشية بالخضار أو اللحم أو الدجاج، ومقلية بالزيت، وعادة ما يتم تقديمه كمقبلات، وأكثر مشترينه النساء، ويبلغ عدد النساء في البحرين نحو 578 ألف امرأة، وفق هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.
وأكد عاملون في المطاعم أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار السمبوسة يعود لارتفاع أسعار زيت الطبخ إلى مستويات قياسية، إلى جانب ارتفاع الرقائق «الغلاف الخارجي للسمبوسة» والتي تصنع من طحين القمح الذي ارتفع سعره لمستويات غير مسبوقة.
ويعتبر زيت القلي أحد أهم العناصر لإعداد منتجات السمبوسة والجباتي والاسبرنق رول، ويستهلك كميات كبيرة، وارتفع سعر زيت القلي بنسب متفاوتة تصل إلى 100% خصوصاً بعد الحرب الأوكرانية الروسية التي أثرت بشكل كبير على الأسواق العالمية لزيت الطبخ باعتبار أن أوكرانيا وروسيا من كبار المصدرين.
كما ارتفعت أسعار القمح بنسبة تصل إلى أكثر من 50% في الأسواق العالمية، وأدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات التي تصنع من القمح، ومنها رقائق السمبوسة، وكذلك رقائق السبرنق رول، والجباتي. وتعتبر وجبة السمبوسة والجباتي الأرخص والأقل سعراً من بين كل الوجبات في المملكة، وعادة ما يعمل على إنتاجها العمالة الوافدة الآسيوية، وجزء قليل من الأسر المنتجة البحرينية من المنزل، إلا أن أسعار الأسر المنتجة أعلى مما يباع في المطاعم التي تديرها الجالية الآسيوية.
رفعت مطاعم أسعار السمبوسة والجباتي وهي إحدى الأكلات الشعبية وأكلة رئيسة لطبقة العمال الآسيويين ذوي الرواتب المنخفضة في البحرين التي يبلغ عدد الوافدين فيها نحو 785 ألف وافد يعادلون نحو 52% من إجمالي عدد السكان في المملكة.
ورفعت بعض المطاعم التي تبيع 6 قطع سمبوسة بمبلغ 100 فلس، لتكون 5 قطع سمبوسة بمبلغ 100 فلس، وبعض المطاعم خفضت من 6 قطع إلى 4 قطع بـ100 فلس. وبعض المحلات التي كانت تبيع 4 قطع بـ100 فلس خفضت إلى 3 حبات بـ100 فلس. وخفضت بعض المطاعم الجباتي من 3 قطع بقيمة 100 فلس إلى قطعتين بـ100 فلس.
وغالباً ما تستهلك السمبوسة والجباتي في الوجبات الصباحية خصوصاً من قبل العمال الوافدين الآسيويين الذين يعملون في قطاع البناء والإنشاءات والمقاولات، كما تستهلكه العديد من الأسر البحرينية ضمن وجبات الصباح.
كما رفعت مطاعم أسعار «الاسبرنق رول» من 100 فلس إلى 200 فلس للقطعة الواحدة. والاسبرنق رول هو نوع من المقبلات على شكل رقائق محشية بالخضار أو اللحم أو الدجاج، ومقلية بالزيت، وعادة ما يتم تقديمه كمقبلات، وأكثر مشترينه النساء، ويبلغ عدد النساء في البحرين نحو 578 ألف امرأة، وفق هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.
وأكد عاملون في المطاعم أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار السمبوسة يعود لارتفاع أسعار زيت الطبخ إلى مستويات قياسية، إلى جانب ارتفاع الرقائق «الغلاف الخارجي للسمبوسة» والتي تصنع من طحين القمح الذي ارتفع سعره لمستويات غير مسبوقة.
ويعتبر زيت القلي أحد أهم العناصر لإعداد منتجات السمبوسة والجباتي والاسبرنق رول، ويستهلك كميات كبيرة، وارتفع سعر زيت القلي بنسب متفاوتة تصل إلى 100% خصوصاً بعد الحرب الأوكرانية الروسية التي أثرت بشكل كبير على الأسواق العالمية لزيت الطبخ باعتبار أن أوكرانيا وروسيا من كبار المصدرين.
كما ارتفعت أسعار القمح بنسبة تصل إلى أكثر من 50% في الأسواق العالمية، وأدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات التي تصنع من القمح، ومنها رقائق السمبوسة، وكذلك رقائق السبرنق رول، والجباتي. وتعتبر وجبة السمبوسة والجباتي الأرخص والأقل سعراً من بين كل الوجبات في المملكة، وعادة ما يعمل على إنتاجها العمالة الوافدة الآسيوية، وجزء قليل من الأسر المنتجة البحرينية من المنزل، إلا أن أسعار الأسر المنتجة أعلى مما يباع في المطاعم التي تديرها الجالية الآسيوية.