عباس المغني


انخفضت أسعار الخضروات والفواكه إلى مستويات متدنية بنسب متفاوتة بين 20 و40% حسب كل صنف ونوعه وجودته في الأسواق المحلية.

وقال رجل الأعمال رضا البستاني وهو أحد كبار الموردين الرئيسيين للخضراوات والفواكه: «السوق يسير في اتجاه الانخفاض، والأسعار وصلت إلى مستويات متدنية، وهذا شيء جيد للمستهلك».

وأضاف «كلما قدمت تسهيل للموردين، كلما تمكنوا من استيراد كميات كبيرة تزيد حجم المعروض أمام الطلب ومن ثم انخفاض الأسعار لصالح المستهلك»، مؤكداً أهمية التسهيلات للموردين بما يصب في الصالح العالم.

وعن الأسعار، ذكر أن كيس البطاطا السوري زنة 20 كيلوغراماً انخفض من 5 دنانير إلى 4 دنانير، وبنسبة هبوط تبلغ 20%، كما انخفض كيس البطاطا الباكستاني زنة 3 كيلوغرام إلى 600 فلس.

وتراجع سعر فلينة الطماطم المحمي السوري والأردني زنة 8 كيلوغرامات من 2 دينار إلى 1.3 دينار وبنسبة 35%، نتيجة زيادة كميات الاستيراد بما يفوق احتياجات السوق.

وانخفض سعر فلينة الكوسا من 1.8 دينار إلى دينار واحد وبنسبة 44.44%، وكذلك صندوق الخس الأردني تراجع من 5 دنانير إلى 3.5 دينار وبنسبة 30%، وتراجع سعر فلينة الباذنجان لتتراوح بين دينار واحد و1.5 دينار.

وقال البستاني: «أسعار الخضروات الأساسية في متناول اليد، وكذلك أسعار الفواكه اتجهت نحو الانخفاض كالموز والمانجو والتفاح والبرتقال والبطيخ وغيرها من الأصناف المرغوبة».

وعن سعر فاكهة الجح التي يقبل عليها البحرينيون بكثرة، قال «انخفض سعرها من 3 كيلوغرامات للدينار إلى 5 كيلوغرامات بدينار، وهناك طلب كبير، وكذلك يوجد معروض كبير يلبي احتياجات السوق».

من جهته، قال مدير المبيعات في شركة فاكهة الشربتلي عباس إسماعيل: «الأسعار بسوق الفواكه مستقرة في متناول اليد، وفي صالح المستهلك».

وأضاف: «الفواكه الأساسية كالموز والبرتقال والتفاح متوفرة في السوق بكثرة، وكذلك الفواكه الموسمية كالجح والمانجو وغيرها متوفرة بكمية تلبي كل احتياجات السوق، وتنوع المعروض يلبي كل رغبات المستهلكين».

وتابع «هناك تحديات تواجه تجار الخضار والفواكه تتمثل بتأخر البواخر، وبعد بلد المنشأ لبعض الأصناف، إلى جانب حرارة الجو في فترة الصيف خصوصاً وأن الخضار والفواكه سريعة التلف».

واستطرد «بالرغم من كل التحديات، نجح تجار الفواكه والخضراوات من توفير كل احتياجات السوق وبأسعار في متناول اليد بما يصب في صالح المستهلكين في البحرين».