في الوقت الذي أوضح فيه مئات الآلاف من الإيرانيين موقفهم من الحجاب الإجباري، من خلال الانضمام إلى حملة "نحن ضد الحجاب الإجباري"، اصطفت وسائل الإعلام وسلطات النظام الإيراني، مرة أخرى، للتشهير بهذه الحملات.
حملة "أنا ضد الحجاب الإجباري" التي أطلقت على "إنستغرام"، استقطبت حتى الآن أكثر من نصف مليون شخص، ونشر المواطنون والمواطنات على حساباتهم رسالة هذه الحملة الخاصة بالوقوف معا ضد الحجاب الإجباري.
إلى ذلك، شبهت الصحف الأصولية الحملات ضد الحجاب الإجباري بـ"معارضة توقيف اللصوص والقتلة"، ووصفت منظمي هذه الحملات بأنهم يعانون من "انحرافات عقائدية".
وكتب رئيس تحرير جريدة "همشهري"، دانيال معمار، في مقال يحتج فيه على حملات الحجاب الإجباري: "الآن بعد أن شهدنا هذه الحملات، لماذا لا يكون لدينا، على سبيل المثال، حملات مثل (أنا أتفق مع المثلية الجنسية أو الزواج الأبيض؟)، ما الفرق؟ لماذا لا تقولوا نحن ضد القبض على اللصوص والقتلة، نحن ضد الوقوف خلف الإشارة الحمراء في الشارع، نحن ضد الفصل بين الرجال والنساء على الشواطئ، نحن ضد حظر بيع الكحول والمخدرات".
كما كتبت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري أن مؤسسي معارضة الحجاب الإجباري "يد واحدة" مناهضون للثورة، و"في بعض الحالات لديهم انحرافات عقائدية".
وأكدت هذه الصحيفة أن موضوع الحجاب "قائم على الفقه ولم يصدر أي فقيه فتوى يبطل أصلها، بسبب بعض أخطاء دوريات الإرشاد".
وقد بدأ ناشطون وجماعات مناهضة للحجاب الإجباري، الثلاثاء 12 يوليو (تموز)، حملتهم الواسعة تحت عنوان "لا للحجاب" في إطار العصيان المدني، ومن أجل معارضة الحجاب الإجباري والممارسات العنيفة للنظام الإيراني.
وعقب هذه الحملة، قامت الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من مؤيدي هذه الحملات.
وإضافة إلى ذلك، انتشر في الأيام الأخيرة عدد من مقاطع الفيديو لعنف ضباط الدوريات ضد النساء، مما يدل على رؤية واضحة لاستمرار قمع الحريات الفردية.
وفي غضون ذلك، تم نشر مقطع فيديو لمساعد وزير الرياضة والشباب، وحيد يامين بور، يقول فيه إن الجمهورية الإسلامية لا ترى من مصلحتها "المرونة" في مجال الحجاب، لأنها في هذه الحالة ستفقد دائرة الموالين لها.
وأكد في هذا الصدد أن "العبث في مجال الأخلاق يعني نهاية الجمهورية الإسلامية". وأضاف يامين بور أيضا أن من تخلع حجابها اليوم ستفعل أكثر من ذلك غدا.
كما رد عدد من خطباء الجمعة على الحملات ضد الحجاب الإجباري في خطبهم يوم أمس الجمعة 22 يوليو.
وفي الأثناء، وصف محمد مهدي حسيني، خطيب جمعة همدان، حملة "أنا محجبة وضد دورية الإرشاد"، بأنها "على غرار رفع القرآن على الرماح من قبل جيش معاوية في معركة صفين".
كما قال خطيب جمعة ملاير، محمد باقر برقراري: "حتى اليوم ليس كل من اختار الحجاب مجبرًا، بل كان ذلك نابعا من الإيمان والضمير والحياء والفطرة".
تجدر الإشارة إلى أنه في الأيام الماضية، تم اعتقال عدد من النساء المشاركات في حملة 12 يوليو ضد الحجاب الإجباري.
حملة "أنا ضد الحجاب الإجباري" التي أطلقت على "إنستغرام"، استقطبت حتى الآن أكثر من نصف مليون شخص، ونشر المواطنون والمواطنات على حساباتهم رسالة هذه الحملة الخاصة بالوقوف معا ضد الحجاب الإجباري.
إلى ذلك، شبهت الصحف الأصولية الحملات ضد الحجاب الإجباري بـ"معارضة توقيف اللصوص والقتلة"، ووصفت منظمي هذه الحملات بأنهم يعانون من "انحرافات عقائدية".
وكتب رئيس تحرير جريدة "همشهري"، دانيال معمار، في مقال يحتج فيه على حملات الحجاب الإجباري: "الآن بعد أن شهدنا هذه الحملات، لماذا لا يكون لدينا، على سبيل المثال، حملات مثل (أنا أتفق مع المثلية الجنسية أو الزواج الأبيض؟)، ما الفرق؟ لماذا لا تقولوا نحن ضد القبض على اللصوص والقتلة، نحن ضد الوقوف خلف الإشارة الحمراء في الشارع، نحن ضد الفصل بين الرجال والنساء على الشواطئ، نحن ضد حظر بيع الكحول والمخدرات".
كما كتبت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري أن مؤسسي معارضة الحجاب الإجباري "يد واحدة" مناهضون للثورة، و"في بعض الحالات لديهم انحرافات عقائدية".
وأكدت هذه الصحيفة أن موضوع الحجاب "قائم على الفقه ولم يصدر أي فقيه فتوى يبطل أصلها، بسبب بعض أخطاء دوريات الإرشاد".
وقد بدأ ناشطون وجماعات مناهضة للحجاب الإجباري، الثلاثاء 12 يوليو (تموز)، حملتهم الواسعة تحت عنوان "لا للحجاب" في إطار العصيان المدني، ومن أجل معارضة الحجاب الإجباري والممارسات العنيفة للنظام الإيراني.
وعقب هذه الحملة، قامت الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من مؤيدي هذه الحملات.
وإضافة إلى ذلك، انتشر في الأيام الأخيرة عدد من مقاطع الفيديو لعنف ضباط الدوريات ضد النساء، مما يدل على رؤية واضحة لاستمرار قمع الحريات الفردية.
وفي غضون ذلك، تم نشر مقطع فيديو لمساعد وزير الرياضة والشباب، وحيد يامين بور، يقول فيه إن الجمهورية الإسلامية لا ترى من مصلحتها "المرونة" في مجال الحجاب، لأنها في هذه الحالة ستفقد دائرة الموالين لها.
وأكد في هذا الصدد أن "العبث في مجال الأخلاق يعني نهاية الجمهورية الإسلامية". وأضاف يامين بور أيضا أن من تخلع حجابها اليوم ستفعل أكثر من ذلك غدا.
كما رد عدد من خطباء الجمعة على الحملات ضد الحجاب الإجباري في خطبهم يوم أمس الجمعة 22 يوليو.
وفي الأثناء، وصف محمد مهدي حسيني، خطيب جمعة همدان، حملة "أنا محجبة وضد دورية الإرشاد"، بأنها "على غرار رفع القرآن على الرماح من قبل جيش معاوية في معركة صفين".
كما قال خطيب جمعة ملاير، محمد باقر برقراري: "حتى اليوم ليس كل من اختار الحجاب مجبرًا، بل كان ذلك نابعا من الإيمان والضمير والحياء والفطرة".
تجدر الإشارة إلى أنه في الأيام الماضية، تم اعتقال عدد من النساء المشاركات في حملة 12 يوليو ضد الحجاب الإجباري.