إرم نيوز
توقعت السفيرة الفرنسية في الكويت كلير لوفليشر، استكمال بلادها تسليم شحنة مروحيات كاراكال جرى التعاقد عليها قبل سنوات مع الكويت، نهاية العام الجاري.
وقالت السفيرة الفرنسية لصحيفة ”القبس" الكويتية، إن ”بلادها ستقوم بتسليم الكويت الشحنة الأخيرة من طائرات كاراكال، وهي عبارة عن 4 طائرات، من ضمن العقد الذي تم توقيعه بهذا الشأن".
وأوضحت السفيرة أن ”بلادها سلّمت الكويت 26 طائرة حتى الآن، ولم يتبقَ سوى 4 طائرات، من المتوقع تسليمها نهاية عام 2022".
وكانت وزارة الدفاع الكويتية وقعت، في شهر آب/ أغسطس 2016، عقدًا مع وزارة الدفاع الفرنسية، لشراء 30 مروحية كاراكال بقيمة أكثر من مليار يورو (قرابة مليار ومئتي مليون دولار).
ويندرج العقد ضمن اتفاقات تجارية وقعتها فرنسا والكويت، في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بقيمة إجمالية قدرها 2.5 مليار يورو.
وكانت وزارة الدفاع الكويتية، أعلنت، في شباط/ فبراير 2020، تعليق استلامها لطائرات كاراكال مؤقتًا حتى صدور نتائج فحص اللجنة الفنية المتخصصة التي تم تشكيلها بقرار من الوزارة بشأن هذه الطائرات.
وجاء قرار تعليق استلام الطائرات عقب تلويح نيابي باستجواب وزير الدفاع آنذاك الشيخ أحمد المنصور على خلفية عقد طائرات الكاراكال، حيث قال النائب السابق عادل الدمخي إنه ”سيستجوب وزير الدفاع بهذا الشأن في حال عدم صدور بيان واضح، يؤكد عدم تسلّم أي طائرة لا يثبت صلاحيتها، ولا يوجد تقرير فني يؤكد سلامتها".
وأصدرت وزارة الدفاع الكويتية حينها بيانًا، جاء فيه: ”توضيح من وزارة الدفاع بشأن ما تقدم به بعض النواب الأفاضل بمجلس الأمة من تساؤلات واستفسارات حول وجود خلل فني بطائرات الكاراكال، وما تعرضت له طائرتان من هذا النوع تحديدًا قبل تسلمهما رسميًا من الشركة المصنعة".
وأضافت الوزارة ”أنها ومن منطلق حرصها على سلامة الطيارين، وحفاظًا على المال العام، أصدرت قرارًا بتشكيل لجنة فنية متخصصة تكون مهامها بحث كافة الأسباب التي حالت دون تسلّم الطائرات، والوقوف على آلية معالجة هذه الأسباب، والحيلولة دون تكرارها مستقبلًا، إضافة إلى ضمان وصول جميع الطائرات سالمةً إلى أرض الوطن، ودون وجود أي خلل فني فيها".
وأكدت: ”تعليق استلامها لتلك الطائرات في الوقت الراهن إلى حين انتظار نتائج فحص اللجنة المشكلة، واستلام تقارير الشركة المصنعة لها بشأن الخلل الذي تعرضت له بعض تلك الطائرات، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب حول تسلمها رسميًا من الشركة المصنعة".
توقعت السفيرة الفرنسية في الكويت كلير لوفليشر، استكمال بلادها تسليم شحنة مروحيات كاراكال جرى التعاقد عليها قبل سنوات مع الكويت، نهاية العام الجاري.
وقالت السفيرة الفرنسية لصحيفة ”القبس" الكويتية، إن ”بلادها ستقوم بتسليم الكويت الشحنة الأخيرة من طائرات كاراكال، وهي عبارة عن 4 طائرات، من ضمن العقد الذي تم توقيعه بهذا الشأن".
وأوضحت السفيرة أن ”بلادها سلّمت الكويت 26 طائرة حتى الآن، ولم يتبقَ سوى 4 طائرات، من المتوقع تسليمها نهاية عام 2022".
وكانت وزارة الدفاع الكويتية وقعت، في شهر آب/ أغسطس 2016، عقدًا مع وزارة الدفاع الفرنسية، لشراء 30 مروحية كاراكال بقيمة أكثر من مليار يورو (قرابة مليار ومئتي مليون دولار).
ويندرج العقد ضمن اتفاقات تجارية وقعتها فرنسا والكويت، في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بقيمة إجمالية قدرها 2.5 مليار يورو.
وكانت وزارة الدفاع الكويتية، أعلنت، في شباط/ فبراير 2020، تعليق استلامها لطائرات كاراكال مؤقتًا حتى صدور نتائج فحص اللجنة الفنية المتخصصة التي تم تشكيلها بقرار من الوزارة بشأن هذه الطائرات.
وجاء قرار تعليق استلام الطائرات عقب تلويح نيابي باستجواب وزير الدفاع آنذاك الشيخ أحمد المنصور على خلفية عقد طائرات الكاراكال، حيث قال النائب السابق عادل الدمخي إنه ”سيستجوب وزير الدفاع بهذا الشأن في حال عدم صدور بيان واضح، يؤكد عدم تسلّم أي طائرة لا يثبت صلاحيتها، ولا يوجد تقرير فني يؤكد سلامتها".
وأصدرت وزارة الدفاع الكويتية حينها بيانًا، جاء فيه: ”توضيح من وزارة الدفاع بشأن ما تقدم به بعض النواب الأفاضل بمجلس الأمة من تساؤلات واستفسارات حول وجود خلل فني بطائرات الكاراكال، وما تعرضت له طائرتان من هذا النوع تحديدًا قبل تسلمهما رسميًا من الشركة المصنعة".
وأضافت الوزارة ”أنها ومن منطلق حرصها على سلامة الطيارين، وحفاظًا على المال العام، أصدرت قرارًا بتشكيل لجنة فنية متخصصة تكون مهامها بحث كافة الأسباب التي حالت دون تسلّم الطائرات، والوقوف على آلية معالجة هذه الأسباب، والحيلولة دون تكرارها مستقبلًا، إضافة إلى ضمان وصول جميع الطائرات سالمةً إلى أرض الوطن، ودون وجود أي خلل فني فيها".
وأكدت: ”تعليق استلامها لتلك الطائرات في الوقت الراهن إلى حين انتظار نتائج فحص اللجنة المشكلة، واستلام تقارير الشركة المصنعة لها بشأن الخلل الذي تعرضت له بعض تلك الطائرات، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب حول تسلمها رسميًا من الشركة المصنعة".