للمرة الأولى في تاريخها، بدأت الوكالة الوطنية للإعلام التابعة لوزارة الإعلام اللبنانية، اعتباراً من فجر الجمعة بالتوقيت المحلي، التوقف عن نشر الأخبار، حيث انضم العاملون بها لإضراب القطاع العام أسوة بكافة الموظفين في عموم البلاد.
وأتت الخطوة بعدما لمس العاملون في الوكالة الرسمية، ومعهم وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، «استحالة الوصول إلى مقر العمل لمتابعة رسالتهم التي ما استعفوا من أدائها يوما».
ونشرت الوكالة بياناً جاء فيه: «إلحاقا ببيان الجمعية العمومية للعاملين في وزارة الإعلام يوم الخميس الماضي، وإعلان الإضراب التحذيري ليومين، وبعدما بلغ الوجع المعيشي مبلغا لم يعد في استطاعة إنسان تحمله، تأسف الوكالة الوطنية للإعلام لإعلان بدء الإضراب المفتوح اعتباراً من صباح الجمعة، لعل صمتها، للمرة الأولى في تاريخها، يكون أكثر بلاغة من صوتها الذي لطالما ملأ فضاء الإعلام وكان المورد الرئيسي للخبر اليقين على مساحة لبنان كله».
وأضاف البيان: «الوكالة إذ تعترف لوزير الإعلام زياد المكاري بجهوده الصادقة في محاولة استنقاذ العاملين فيها مما آلت اليه أوضاعهم المزرية، وتسجل للمدير العام الدكتور حسان فلحه مساعيه الدؤوبة في الإطار عينه، تجدد التأكيد أنها وجدت نفسها مكرهة على الإضراب بفعل تنامي جبل الصعوبات الذي لا يزال فريق عملها يحفره بإبرة الصبر، وبسبب استفحال الأزمات التي باتت تحول دون المواءمة بين الحس الوظيفي المسؤول والقدرة على بلوغ مركز العمل».
وختمت الوكالة البيان قائلة: «نجدد الاعتذار لجميع من سيُحجب صوتهم ونشاطهم بحكم الإضراب، ونبقى متسلحين بالإيمان بغد أفضل يحمل ولو جزءاً يسيراً من حل يعيدنا إلى مكاتبنا ورسالتنا، وترياقا يمد القطاع العام كله -ونحن جزء منه- بإكسير البقاء».
وأتت الخطوة بعدما لمس العاملون في الوكالة الرسمية، ومعهم وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، «استحالة الوصول إلى مقر العمل لمتابعة رسالتهم التي ما استعفوا من أدائها يوما».
ونشرت الوكالة بياناً جاء فيه: «إلحاقا ببيان الجمعية العمومية للعاملين في وزارة الإعلام يوم الخميس الماضي، وإعلان الإضراب التحذيري ليومين، وبعدما بلغ الوجع المعيشي مبلغا لم يعد في استطاعة إنسان تحمله، تأسف الوكالة الوطنية للإعلام لإعلان بدء الإضراب المفتوح اعتباراً من صباح الجمعة، لعل صمتها، للمرة الأولى في تاريخها، يكون أكثر بلاغة من صوتها الذي لطالما ملأ فضاء الإعلام وكان المورد الرئيسي للخبر اليقين على مساحة لبنان كله».
وأضاف البيان: «الوكالة إذ تعترف لوزير الإعلام زياد المكاري بجهوده الصادقة في محاولة استنقاذ العاملين فيها مما آلت اليه أوضاعهم المزرية، وتسجل للمدير العام الدكتور حسان فلحه مساعيه الدؤوبة في الإطار عينه، تجدد التأكيد أنها وجدت نفسها مكرهة على الإضراب بفعل تنامي جبل الصعوبات الذي لا يزال فريق عملها يحفره بإبرة الصبر، وبسبب استفحال الأزمات التي باتت تحول دون المواءمة بين الحس الوظيفي المسؤول والقدرة على بلوغ مركز العمل».
وختمت الوكالة البيان قائلة: «نجدد الاعتذار لجميع من سيُحجب صوتهم ونشاطهم بحكم الإضراب، ونبقى متسلحين بالإيمان بغد أفضل يحمل ولو جزءاً يسيراً من حل يعيدنا إلى مكاتبنا ورسالتنا، وترياقا يمد القطاع العام كله -ونحن جزء منه- بإكسير البقاء».