عمر البلوشي
تتجه الأنظار اليوم عند تمام الساعة السابعة مساءً إلى صالة مدينة خليفة الرياضية والمباراة النهائية التي ستجمع كلاً من منتخبنا ونظيره الياباني على لقب البطولة الآسيوية السابعة عشرة للشباب لكرة اليد المقامة في مملكة البحرين.
ويخوض منتخبنا اللقاء وعينه على اللقب الثاني في تاريخه، حيث يسعى شباب المحاربين لتكرار سيناريو عام 1998م بتحقيق اللقب على أرض المملكة، حيث يمتلك منتخبنا فرصة تاريخية لتحقيق ذلك وخاصة أن النهائي يقام على أرضه وبين جماهيره.
وبالعودة إلى المباراة الأخيرة لمنتخبنا في نصف نهائي البطولة أمام السعودية، فقد قدم الأحمر أداءً قوياً ومثالياً في أغلب فترات اللقاء، وظهرت الدفاعات بمستوى أفضل مما كانت عليه في مباراة اليابان ضمن الدور التمهيدي، حيث كان لها دور كبير في الحد من خطورة لاعبي المنتخب السعودي.
فيما كان هجوم منتخبنا بفاعليته الكاملة خلال مواجهة الأخضر السعودي، ووقع اللاعبون في أخطاء قليلة مع بلوغ تركيزهم مستوى عالياً، ما يؤكد إمكانية الظهور بمستوى مغاير عما كانوا عليه أمام اليابان في الدور التمهيدي بقيادة نجم الفريق ومايسترو المحاربين محمد حميد والقائد الفذ جاسم علي خميس وعلي العشيري وعلي محمود وكميل فؤاد وعبدالله عبدالكريم ومحمد حبيب.
أما حراسة المرمى بقيادة الحارس هشام الأستاذ فكانت في أوجها خلال نصف النهائي، حيث تألق بشكل كبير وتصدى للعديد من الكرات السعودية التي كانت كفيلة بتقليص الفارق خلال الشوط الأول ومع بداية الشوط الثاني، وبجانب الأستاذ هناك الحارس علي جميل الذي كان أحد أسرار التعادل مع اليابان بنزوله الشوط الثاني من المباراة بالدور التمهيدي.
وعلى الجانب نفسه يعي المدرب الوطني عادل السباع جيداً مدى قوة المنتخب الياباني وإمكانية الخصم في تحقيق اللقب، حيث سيعمل الجهاز الفني على رصد نقاط قوة وضعف المنافس في المباراة السابقة مع اليابان والتي انتهت بالتعادل 31/31.
ويتمتع اليابانيون بالسرعة في تبادل الكرات عند الدائرة، إلى جانب التصويب الناجح من خارج الدائرة مع دقة التصويب السريع الذي كان عاملاً رئيسياً في تقدمهم على منتخبنا في تلك المباراة.
تتجه الأنظار اليوم عند تمام الساعة السابعة مساءً إلى صالة مدينة خليفة الرياضية والمباراة النهائية التي ستجمع كلاً من منتخبنا ونظيره الياباني على لقب البطولة الآسيوية السابعة عشرة للشباب لكرة اليد المقامة في مملكة البحرين.
ويخوض منتخبنا اللقاء وعينه على اللقب الثاني في تاريخه، حيث يسعى شباب المحاربين لتكرار سيناريو عام 1998م بتحقيق اللقب على أرض المملكة، حيث يمتلك منتخبنا فرصة تاريخية لتحقيق ذلك وخاصة أن النهائي يقام على أرضه وبين جماهيره.
وبالعودة إلى المباراة الأخيرة لمنتخبنا في نصف نهائي البطولة أمام السعودية، فقد قدم الأحمر أداءً قوياً ومثالياً في أغلب فترات اللقاء، وظهرت الدفاعات بمستوى أفضل مما كانت عليه في مباراة اليابان ضمن الدور التمهيدي، حيث كان لها دور كبير في الحد من خطورة لاعبي المنتخب السعودي.
فيما كان هجوم منتخبنا بفاعليته الكاملة خلال مواجهة الأخضر السعودي، ووقع اللاعبون في أخطاء قليلة مع بلوغ تركيزهم مستوى عالياً، ما يؤكد إمكانية الظهور بمستوى مغاير عما كانوا عليه أمام اليابان في الدور التمهيدي بقيادة نجم الفريق ومايسترو المحاربين محمد حميد والقائد الفذ جاسم علي خميس وعلي العشيري وعلي محمود وكميل فؤاد وعبدالله عبدالكريم ومحمد حبيب.
أما حراسة المرمى بقيادة الحارس هشام الأستاذ فكانت في أوجها خلال نصف النهائي، حيث تألق بشكل كبير وتصدى للعديد من الكرات السعودية التي كانت كفيلة بتقليص الفارق خلال الشوط الأول ومع بداية الشوط الثاني، وبجانب الأستاذ هناك الحارس علي جميل الذي كان أحد أسرار التعادل مع اليابان بنزوله الشوط الثاني من المباراة بالدور التمهيدي.
وعلى الجانب نفسه يعي المدرب الوطني عادل السباع جيداً مدى قوة المنتخب الياباني وإمكانية الخصم في تحقيق اللقب، حيث سيعمل الجهاز الفني على رصد نقاط قوة وضعف المنافس في المباراة السابقة مع اليابان والتي انتهت بالتعادل 31/31.
ويتمتع اليابانيون بالسرعة في تبادل الكرات عند الدائرة، إلى جانب التصويب الناجح من خارج الدائرة مع دقة التصويب السريع الذي كان عاملاً رئيسياً في تقدمهم على منتخبنا في تلك المباراة.