وكالات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده لديها شحنات حبوب جاهزة للبيع قيمتها نحو عشرة مليارات دولار بعد توقيع اتفاق مع روسيا لإنهاء حصار صادراتها الزراعية وإن لديها فرصة أيضاً لبيع المحصول الحالي.
وتابع زيلينسكي في كلمة ألقاها في وقت متأخر الجمعة: "هذا دليل آخر على أن أوكرانيا تستطيع الصمود في الحرب".
وأضاف أنه سيتم تصدير نحو 20 مليون طن من محصول العام الماضي بعد التوصل إلى الاتفاق الذي وصفه بأنه مهم.
وقال في كلمته المصورة اليومية: "هناك فرصة لتخفيف خطورة الأزمة الغذائية التي تسببت بها روسيا ومنع كارثة عالمية. المجاعة قد تؤدي إلى فوضى سياسية في عدد كبير من دول العالم، خصوصاً الدول التي تساعدنا".
ولفت إلى أن الأمم المتحدة "مسؤولة عن احترام الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية والذي وقع في مدينة إسطنبول"، قائلاً: "الجميع يعلم أن روسيا يمكن أن تمارس استفزازات وتحاول تشويه صدقية الجهود الأوكرانية والدولية. لكننا نثق بالأمم المتحدة. مسؤوليتهم الآن أن يضمنوا احترام الاتفاق".
اتفاق تصدير الحبوب
ووقّعت أوكرانيا وروسيا في إسطنبول، الجمعة، اتفاقاً مع تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود، في مواجهة مخاطر المجاعة التي تهدد عدداً كبيراً من دول العالم.
طرفا النزاع وقّعا بالأحرف الأولى نصّين متطابقين لكن منفصلين، بناء على طلب الأوكرانيين الذين رفضوا التوقيع على أي مستند مع الروس.
وتبلغ مدة سريان الاتفاق 120 يوماً، وتتوقع الأمم المتحدة تجديده، إلّا إذا انتهت الحرب بحلول ذلك التاريخ.
وسيبدأ العمل فوراً لتشكيل فرق التفتيش وتعيين العاملين في مركز التنسيق المشترك "جيه سي سي" في إسطنبول، والذي سيشرف عليه أعضاء من كل الأطراف الأربعة الموقعة على الاتفاق.
وتطلب الموانئ الأوكرانية نحو 10 أيام للاستعداد، ولذلك ستمضي أسابيع قبل أن تتحرك السفن دخولاً وخروجاً.
وكان وزير البنى التحتية الأوكراني أوليكسندر كوبراكوف أكد أن بلاده "مستعدة لاستئناف عمليات التصدير في غضون بضعة أيام".
وقال في مقطع مصور من إسطنبول نقله التلفزيون الوطني الأوكراني: "في غضون بضعة أيام، نحن مستعدّون لبدء التصدير من مرافئ البحر الأسود. الاتفاق وُقّع وفق شروطنا ولم تحصل خيانة".
وبدأت المفاوضات في أبريل الماضي، عندما أثار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الفكرة خلال اجتماعين منفصلين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده لديها شحنات حبوب جاهزة للبيع قيمتها نحو عشرة مليارات دولار بعد توقيع اتفاق مع روسيا لإنهاء حصار صادراتها الزراعية وإن لديها فرصة أيضاً لبيع المحصول الحالي.
وتابع زيلينسكي في كلمة ألقاها في وقت متأخر الجمعة: "هذا دليل آخر على أن أوكرانيا تستطيع الصمود في الحرب".
وأضاف أنه سيتم تصدير نحو 20 مليون طن من محصول العام الماضي بعد التوصل إلى الاتفاق الذي وصفه بأنه مهم.
وقال في كلمته المصورة اليومية: "هناك فرصة لتخفيف خطورة الأزمة الغذائية التي تسببت بها روسيا ومنع كارثة عالمية. المجاعة قد تؤدي إلى فوضى سياسية في عدد كبير من دول العالم، خصوصاً الدول التي تساعدنا".
ولفت إلى أن الأمم المتحدة "مسؤولة عن احترام الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية والذي وقع في مدينة إسطنبول"، قائلاً: "الجميع يعلم أن روسيا يمكن أن تمارس استفزازات وتحاول تشويه صدقية الجهود الأوكرانية والدولية. لكننا نثق بالأمم المتحدة. مسؤوليتهم الآن أن يضمنوا احترام الاتفاق".
اتفاق تصدير الحبوب
ووقّعت أوكرانيا وروسيا في إسطنبول، الجمعة، اتفاقاً مع تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود، في مواجهة مخاطر المجاعة التي تهدد عدداً كبيراً من دول العالم.
طرفا النزاع وقّعا بالأحرف الأولى نصّين متطابقين لكن منفصلين، بناء على طلب الأوكرانيين الذين رفضوا التوقيع على أي مستند مع الروس.
وتبلغ مدة سريان الاتفاق 120 يوماً، وتتوقع الأمم المتحدة تجديده، إلّا إذا انتهت الحرب بحلول ذلك التاريخ.
وسيبدأ العمل فوراً لتشكيل فرق التفتيش وتعيين العاملين في مركز التنسيق المشترك "جيه سي سي" في إسطنبول، والذي سيشرف عليه أعضاء من كل الأطراف الأربعة الموقعة على الاتفاق.
وتطلب الموانئ الأوكرانية نحو 10 أيام للاستعداد، ولذلك ستمضي أسابيع قبل أن تتحرك السفن دخولاً وخروجاً.
وكان وزير البنى التحتية الأوكراني أوليكسندر كوبراكوف أكد أن بلاده "مستعدة لاستئناف عمليات التصدير في غضون بضعة أيام".
وقال في مقطع مصور من إسطنبول نقله التلفزيون الوطني الأوكراني: "في غضون بضعة أيام، نحن مستعدّون لبدء التصدير من مرافئ البحر الأسود. الاتفاق وُقّع وفق شروطنا ولم تحصل خيانة".
وبدأت المفاوضات في أبريل الماضي، عندما أثار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الفكرة خلال اجتماعين منفصلين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني.