تكشف العينان الكثير عن خبايا صحتنا الجسدية وتتنبأ بالأمراض التي قد نتعرض لها، ومنها توقع الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وتشير إحصائيات إلى أن 1.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لكن نصف هؤلاء فقط على علم بذلك، نظرا للأعراض التحذيرية القليلة المرتبطة بالمرض والتي يصعب تمييزها، وهو ما جعل كثيرين يطلقون عليه "القاتل الصامت".
وبحسب دراسة نشرت في موقع "ساينس أليرت" فإن طبيب العيون الخاص بك قد يكون قادرا على إنقاذك مبكرا من الإصابة بارتفاع ضغط الدم وذلك من خلال فحص العين بالمجهر أو التقاط صورة للشبكية، وهو ما يجعله قادرا على رؤية العديد من أجزاء العين المختلفة، بما في ذلك الأوعية الدموية الصغيرة.
وتعد الأوعية الدموية في العين حساسة للغاية للتغيرات في ضغط الدم، وقد تتضرر نتيجة لارتفاعه، ما قد يؤدي إلى رؤية ضبابية.
كما أن ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي أيضا إلى تراكم السوائل تحت شبكية العين، الأمر الذي قد يؤثر أيضا على صحة العين.
وأثناء الفحص، يكون أخصائي البصريات قادرا على قياس قطر الأوعية الدموية لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
وإذا التقط الطبيب صورة لشبكية العين، فسوف تظهر علامات ارتفاع ضغط الدم في المناطق الحمراء من خلال نزيف بسيط في العين.
ونظرا لأن التغيرات في الأوعية الدموية للعين يمكن أن تكون أيضا بسبب أمراض أخرى مثل مرض السكري، فإن أي تغييرات تحتاج إلى استشارة طبيب عام أو اللجوء لمراقبة ضغط الدم في المنزل.
ولا يتطور ارتفاع ضغط الدم فجأة، بل غالبا ما يكون نتيجة لسنوات عديدة من اتباع أسلوب حياة غير صحي، وقلة النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحوليات.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى، فضلا عن التسبب في مشاكل بالعين، وهنا تكمن أهمية المواظبة على الفحص الدوري.
وتشير إحصائيات إلى أن 1.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لكن نصف هؤلاء فقط على علم بذلك، نظرا للأعراض التحذيرية القليلة المرتبطة بالمرض والتي يصعب تمييزها، وهو ما جعل كثيرين يطلقون عليه "القاتل الصامت".
وبحسب دراسة نشرت في موقع "ساينس أليرت" فإن طبيب العيون الخاص بك قد يكون قادرا على إنقاذك مبكرا من الإصابة بارتفاع ضغط الدم وذلك من خلال فحص العين بالمجهر أو التقاط صورة للشبكية، وهو ما يجعله قادرا على رؤية العديد من أجزاء العين المختلفة، بما في ذلك الأوعية الدموية الصغيرة.
وتعد الأوعية الدموية في العين حساسة للغاية للتغيرات في ضغط الدم، وقد تتضرر نتيجة لارتفاعه، ما قد يؤدي إلى رؤية ضبابية.
كما أن ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي أيضا إلى تراكم السوائل تحت شبكية العين، الأمر الذي قد يؤثر أيضا على صحة العين.
وأثناء الفحص، يكون أخصائي البصريات قادرا على قياس قطر الأوعية الدموية لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
وإذا التقط الطبيب صورة لشبكية العين، فسوف تظهر علامات ارتفاع ضغط الدم في المناطق الحمراء من خلال نزيف بسيط في العين.
ونظرا لأن التغيرات في الأوعية الدموية للعين يمكن أن تكون أيضا بسبب أمراض أخرى مثل مرض السكري، فإن أي تغييرات تحتاج إلى استشارة طبيب عام أو اللجوء لمراقبة ضغط الدم في المنزل.
ولا يتطور ارتفاع ضغط الدم فجأة، بل غالبا ما يكون نتيجة لسنوات عديدة من اتباع أسلوب حياة غير صحي، وقلة النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحوليات.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى، فضلا عن التسبب في مشاكل بالعين، وهنا تكمن أهمية المواظبة على الفحص الدوري.