تلفزيون الشرق
قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ"الشرق"، إن إسرائيل قررت السماح للفلسطينيين في الضفة الغربية بالسفر عبر مطار رامون في إيلات، وأن إسرائيل أبلغت جهات غربية بما في ذلك الولايات المتحدة، أنها ستسمح للفلسطينيين باستخدام المطار للسفر إلى الخارج، بعدما نقلت إليها الأخيرة طلباً فلسطينياً بتشييد مطار في الضفة الغربية.
وأضافت المصادر أن السفر عبر مطار رامون لن يكون إلزامياً للفلسطينيين، الذين سيبقى السفر عبر مطار عمان في الأردن خياراً متاحاً لهم، كما هو الآن.
ويقع مطار رامون في إيلات على بعد أكثر من 4 ساعات سفر في حافلة، من آخر نقطة في الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية، إنهم طالبوا الأميركيين بالضغط على الإسرائيليين، من أجل الموافقة على فتح مطار في الضفة الغربية، لكن إسرائيل ردّت بأنها ستفتح أحد مطاراتها لسفر الفلسطينيين.
وقال أحد المسؤولين: "نحن مصرّون على حقنا في فتح مطار خاص لنا، ولن نكون شركاء في تشغيل مطار رامون الإسرائيلي".
وأضاف: "لكننا لن نقف ضد فتح هذا المطار أمام الفلسطينيين للسفر، لأن بعضهم قد يراه خياراً مناسباً في ظلّ أزمة التنقل بين فلسطين والأردن وارتفاع تكلفتها على المواطن".
مرحلة أولى تجريبية
وأبلغت إسرائيل جهات غربية أن المرحلة الأولى من تشغيل المطار ستكون تجريبية، موضحة أنها تعاقدت مع شركة "بيجاسوس" التركية لتنظيم 3 رحلات أسبوعية إلى مطار إسطنبول، بدءاً من أغسطس، ومن إسطنبول يمكن للمسافرين التوجّه إلى أي منطقة في العالم.
وذكرت أن الفحص الأمني للركاب سيجري على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، على مداخل الضفة الغربية في الخليل وأريحا، ثم تنقلهم حافلات إسرائيلية إلى المطار.
وتدرس إسرائيل السماح لسكان قطاع غزة، باستخدام المطار في مرحلة لاحقة.
ويُشترط على المسافرين الحصول على تصريح أمني، يسمح لهم بدخول إسرائيل.
تدمير مطار غزة
كانت السلطة الفلسطينية شيّدت مطاراً دولياً في غزة، بعد تأسيسها عام 1994، لكن إسرائيل دمّرته خلال الانتفاضة الثانية عام 2000 ولم تسمح بإعادة بنائه، وتطالب السلطة بإعادة تشييد المطار في الضفة الغربية، وهو ما ترفضه إسرائيل.
ويتيح المطار الإسرائيلي للفلسطينيين تجنّب مشاق السفر عبر الأردن وتكلفته المرتفعة، لكنه في الوقت ذاته ينطوي على مشاق أخرى، منها طول المسافة بين مناطق السكن والمطار، الذي سيستغرق الوصول إليه بين الفحص الأمني والوصول أكثر من 4-8 ساعات.
وربما يشكّل المطار نقطة جذب لسكان جنوب الضفة الغربية ووسطها، الأقرب إلى المطار، لكن سكان شمال الضفة الغربية وشرقها ربما يجدون في السفر عبر الأردن ومن مطاراتها، خياراً أكثر سهولة من السفر عبر مطار رامون، لا سيّما في بعض فترات السنة التي تقلّ فيها حركة المسافرين.
ويشهد المعبر الحدودي مع الأردن هذا الصيف أزمة مرور شديدة للفلسطينيين الآتين من الخارج، ما اضطر كثيرين منهم لقضاء أيام في الأردن، في انتظار تمكّنهم من العبور.
وأعلنت الولايات المتحدة، أثناء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، موافقته على فتح المعبر مع الأردن على مدار الساعة في نهاية سبتمبر، لتسهيل حركة سفر الفلسطينيين.
وقالت مصادر غربية، إن إسرائيل وافقت على مطالب كثيرة قدّمها الأميركيون، تستهدف تحسين شروط حياة الفلسطينيين، لكنها لم توافق على مطالب ذات بعد سياسي.
قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ"الشرق"، إن إسرائيل قررت السماح للفلسطينيين في الضفة الغربية بالسفر عبر مطار رامون في إيلات، وأن إسرائيل أبلغت جهات غربية بما في ذلك الولايات المتحدة، أنها ستسمح للفلسطينيين باستخدام المطار للسفر إلى الخارج، بعدما نقلت إليها الأخيرة طلباً فلسطينياً بتشييد مطار في الضفة الغربية.
وأضافت المصادر أن السفر عبر مطار رامون لن يكون إلزامياً للفلسطينيين، الذين سيبقى السفر عبر مطار عمان في الأردن خياراً متاحاً لهم، كما هو الآن.
ويقع مطار رامون في إيلات على بعد أكثر من 4 ساعات سفر في حافلة، من آخر نقطة في الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية، إنهم طالبوا الأميركيين بالضغط على الإسرائيليين، من أجل الموافقة على فتح مطار في الضفة الغربية، لكن إسرائيل ردّت بأنها ستفتح أحد مطاراتها لسفر الفلسطينيين.
وقال أحد المسؤولين: "نحن مصرّون على حقنا في فتح مطار خاص لنا، ولن نكون شركاء في تشغيل مطار رامون الإسرائيلي".
وأضاف: "لكننا لن نقف ضد فتح هذا المطار أمام الفلسطينيين للسفر، لأن بعضهم قد يراه خياراً مناسباً في ظلّ أزمة التنقل بين فلسطين والأردن وارتفاع تكلفتها على المواطن".
مرحلة أولى تجريبية
وأبلغت إسرائيل جهات غربية أن المرحلة الأولى من تشغيل المطار ستكون تجريبية، موضحة أنها تعاقدت مع شركة "بيجاسوس" التركية لتنظيم 3 رحلات أسبوعية إلى مطار إسطنبول، بدءاً من أغسطس، ومن إسطنبول يمكن للمسافرين التوجّه إلى أي منطقة في العالم.
وذكرت أن الفحص الأمني للركاب سيجري على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، على مداخل الضفة الغربية في الخليل وأريحا، ثم تنقلهم حافلات إسرائيلية إلى المطار.
وتدرس إسرائيل السماح لسكان قطاع غزة، باستخدام المطار في مرحلة لاحقة.
ويُشترط على المسافرين الحصول على تصريح أمني، يسمح لهم بدخول إسرائيل.
تدمير مطار غزة
كانت السلطة الفلسطينية شيّدت مطاراً دولياً في غزة، بعد تأسيسها عام 1994، لكن إسرائيل دمّرته خلال الانتفاضة الثانية عام 2000 ولم تسمح بإعادة بنائه، وتطالب السلطة بإعادة تشييد المطار في الضفة الغربية، وهو ما ترفضه إسرائيل.
ويتيح المطار الإسرائيلي للفلسطينيين تجنّب مشاق السفر عبر الأردن وتكلفته المرتفعة، لكنه في الوقت ذاته ينطوي على مشاق أخرى، منها طول المسافة بين مناطق السكن والمطار، الذي سيستغرق الوصول إليه بين الفحص الأمني والوصول أكثر من 4-8 ساعات.
وربما يشكّل المطار نقطة جذب لسكان جنوب الضفة الغربية ووسطها، الأقرب إلى المطار، لكن سكان شمال الضفة الغربية وشرقها ربما يجدون في السفر عبر الأردن ومن مطاراتها، خياراً أكثر سهولة من السفر عبر مطار رامون، لا سيّما في بعض فترات السنة التي تقلّ فيها حركة المسافرين.
ويشهد المعبر الحدودي مع الأردن هذا الصيف أزمة مرور شديدة للفلسطينيين الآتين من الخارج، ما اضطر كثيرين منهم لقضاء أيام في الأردن، في انتظار تمكّنهم من العبور.
وأعلنت الولايات المتحدة، أثناء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، موافقته على فتح المعبر مع الأردن على مدار الساعة في نهاية سبتمبر، لتسهيل حركة سفر الفلسطينيين.
وقالت مصادر غربية، إن إسرائيل وافقت على مطالب كثيرة قدّمها الأميركيون، تستهدف تحسين شروط حياة الفلسطينيين، لكنها لم توافق على مطالب ذات بعد سياسي.