يستعد الدوري الأوكراني لاستئناف نشاطه بعد توقف يقارب الـ6 أشهر رغم حقيقة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وتم إلغاء الموسم الماضي من الدوري الأوكراني أواخر فبراير الماضي، بعد نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، لكن ينتظر بدء الموسم الجديد في 23 أغسطس المقبل، بحسب تصريحات رسمية من اتحاد الكرة في أوكرانيا.
ويقول أندريه بافلكو، رئيس اتحاد كرة القدم الأوكراني: "إقامة مسابقات كرة القدم أثناء الحرب لا يتعلق بالرياضة فقط، إنه يتعلق بإظهار شجاعة شعبنا والروح التي لا تقهر والرغبة في النصر الحتمي".
وأضاف: "هذه مبادرة فريدة في تاريخ العالم، كرة القدم ضد الحرب وتلعب في ظروف الحرب، وكرة القدم من أجل السلام".
وبحسب تقرير لصحيفة "جارديان" البريطانية، فإن هناك عدة مشاهد مثيرة وغريبة تنتظر عودة الدوري الأوكراني.
المشهد الأول يتعلق بالملاعب التي ستلعب فيها المباريات، حيث لن تقام هذه اللقاءات في المناطق التي تشهد حالة قتال شديدة بين القوات الروسية والأوكرانية.
ومن ثم، فإن المباريات ستلعب فقط في العاصمة الأوكرانية "كييف"، إلى جانب مناطق الغرب الأوكراني، والتي لا يشتد فيها القتال، إلا لو حدثت غارات من الطيران الروسي.
ثاني المشاهد، يتعلق بعدم تحديد مواعيد نهائية لإقامة المباريات، حيث من الوارد أن تتقدم توقيتات بدء المواجهات، طبقاً للظروف الأمنية الخاصة بكل مباراة، تبعاً للمنطقة الجغرافية، وما إذا كانت تحت قصف شديد أم أنها بعيدة عن ذلك.
وفيما يخص المشهد الثالث، فهو مشاركة 16 فريقاً في الدوري الأوكراني، كما كان الحال قبل الحرب، لكن سيتم تعليق تواجد فريقين في النسخة المقبلة بسب ظروف الحرب، إما للتواجد في مناطق تحت السيطرة الروسية أو لتدمير البنية التحتية.
رابع المشاهد، هو إقامة المباريات بدون حضور جماهيري، حيث ستلعب اللقاءات خلف أبواب مغلقة وسط حضور عسكري كبير.
وأخيرا، فإن قابلية الاستمرار في اللعب بعد الانقطاع لفترة من الوقت بسبب صفارات الإنذار من الغارات الجوية الروسية، وتعرض المدينة التي تلعب فيها المباراة لقصف جوي، هي حالة تبدو حتمية.
ومع ذلك، فإن هذا الأمر ينتظر ينتظر التأكيد عليه بعد نقاشات نهائية بين اتحاد الكرة الأوكراني من جانب والوزارات الحكومية وخدمة الطوارئ الحكومية في "كييف" من جانب آخر.
وتم إلغاء الموسم الماضي من الدوري الأوكراني أواخر فبراير الماضي، بعد نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، لكن ينتظر بدء الموسم الجديد في 23 أغسطس المقبل، بحسب تصريحات رسمية من اتحاد الكرة في أوكرانيا.
ويقول أندريه بافلكو، رئيس اتحاد كرة القدم الأوكراني: "إقامة مسابقات كرة القدم أثناء الحرب لا يتعلق بالرياضة فقط، إنه يتعلق بإظهار شجاعة شعبنا والروح التي لا تقهر والرغبة في النصر الحتمي".
وأضاف: "هذه مبادرة فريدة في تاريخ العالم، كرة القدم ضد الحرب وتلعب في ظروف الحرب، وكرة القدم من أجل السلام".
وبحسب تقرير لصحيفة "جارديان" البريطانية، فإن هناك عدة مشاهد مثيرة وغريبة تنتظر عودة الدوري الأوكراني.
المشهد الأول يتعلق بالملاعب التي ستلعب فيها المباريات، حيث لن تقام هذه اللقاءات في المناطق التي تشهد حالة قتال شديدة بين القوات الروسية والأوكرانية.
ومن ثم، فإن المباريات ستلعب فقط في العاصمة الأوكرانية "كييف"، إلى جانب مناطق الغرب الأوكراني، والتي لا يشتد فيها القتال، إلا لو حدثت غارات من الطيران الروسي.
ثاني المشاهد، يتعلق بعدم تحديد مواعيد نهائية لإقامة المباريات، حيث من الوارد أن تتقدم توقيتات بدء المواجهات، طبقاً للظروف الأمنية الخاصة بكل مباراة، تبعاً للمنطقة الجغرافية، وما إذا كانت تحت قصف شديد أم أنها بعيدة عن ذلك.
وفيما يخص المشهد الثالث، فهو مشاركة 16 فريقاً في الدوري الأوكراني، كما كان الحال قبل الحرب، لكن سيتم تعليق تواجد فريقين في النسخة المقبلة بسب ظروف الحرب، إما للتواجد في مناطق تحت السيطرة الروسية أو لتدمير البنية التحتية.
رابع المشاهد، هو إقامة المباريات بدون حضور جماهيري، حيث ستلعب اللقاءات خلف أبواب مغلقة وسط حضور عسكري كبير.
وأخيرا، فإن قابلية الاستمرار في اللعب بعد الانقطاع لفترة من الوقت بسبب صفارات الإنذار من الغارات الجوية الروسية، وتعرض المدينة التي تلعب فيها المباراة لقصف جوي، هي حالة تبدو حتمية.
ومع ذلك، فإن هذا الأمر ينتظر ينتظر التأكيد عليه بعد نقاشات نهائية بين اتحاد الكرة الأوكراني من جانب والوزارات الحكومية وخدمة الطوارئ الحكومية في "كييف" من جانب آخر.