ما الذي يفعله الديمقراطيون في العالم؟ إنهم يشعلون الحرائق الواحدة تلو الأخرى.
الكل يعلم دورهم في تحريض أوكرانيا وتشجيعها لطلب الانضمام للناتو، وفرضهم على أوروبا كلها واقعاً ليتعاملوا معه ويدفعوا ثمنه وهو موقف الصدام مع روسيا بشكل مباشر والحرب نيابة عنهم.
أوروبا اليوم على مشارف أزمة خطيرة لنقص الطاقة وكساد وتضخم مما أضعف منها كثيراً، حتى تأثر سعر اليورو سلباً إلى مستويات لم يصلها من قبل.
هناك إستراتيجية أمريكية واضحة لإضعاف واستنزاف الخصوم، في أوروبا إضعاف الاثنين روسيا وأوروبا، والأوروبيون لا يملكون الاعتراض، فرضت العقوبات الروسية عليهم فرضاً، عدم الاستيراد منهم، استنزاف الروس عسكرياً واقتصادياً، ورغم أنهم توقعوا أن ذلك لن يستغرق وقتاً طويلاً، فإن حساباتهم كانت خاطئة وأصبحت إطالة أمد الحرب رغبة روسية لا أمريكية؛ فهي في صالح الروس والكل ينتظر الشتاء.
ما الثمن الذي دفعه العالم بسبب هذه السياسة الأمريكية خارج الحدود الأمريكية، بل خارج الحدود الأوروبية؟ هناك أزمة كساد عالمية وتضخم ونقص في الغذاء، كلنا ندفع ثمن هذه السياسة المتهورة.
الآن أمريكا تحرض تايوان وإندونيسيا والفلبين وجزر سليمان لمواجهة الصين لإشعال شرق الكرة الأرضية بعد أن أشعلت أوروبا، وتستفز الصين متعمدة غير عابئة بالنتائج الوخيمة على البشرية كلها لا على تلك الشعوب الآسيوية فحسب.
الكل يعلم مدى سخافة الأسباب التي يعلنها هذا الحزب تبريراً لدفع نانسي بيلوسي الديمقراطية لزيارة تايوان والكل يعلم مدى خطورة هذه الخطوة -إن تمت- فالصين تمتحن في قوتها وجديتها هنا مثلما فعلوا مع روسيا، إنما المتضرر ليس الصينيين وحدهم ولا الروس وحدهم بل العالم أجمع.
هذا حزب نخره الفساد حتى النخاع سواء قصة هانتر ابن بايد وعلاقاته بالفساد مع الحكومة الأوكرانية أو حتى زوج نانسي وعلاقاته بالتجارة مع تايوان، أنت هنا أمام فساد وتهور، بل جنون يمكن أن يؤدي إلى إشعال الحروب والجوع والفقر وأزمة طاقة، دون أن يتم ردعهم.
إن حجم الاعتراضات على سياسة هذا الحزب ليست من الجمهوريين فقط بل حتى من العديد من الأسماء داخل الديمقراطيين أنفسهم.
إن تحجيم الصين ليس بالمواجهة العسكرية فذلك لعب بالنار ومجازفة غير مضمونة النتائج، ونار يمكن أن يكتوي بها المواطن الأمريكي كغيره من الناس، وأكد ذلك الثعلب هنري كيسنجر الذي دعا للمرونة مع الصين.
الحسابات الخاطئة بالنسبة لإشعال الحرب الأوكرانية أدت إلى وصول النيران إلى جيب المواطن الأمريكي وتدهور شعبية الحزب، ترى ما الذي سينتج عن استفزاز الصين؟
أما أكثر الأمور المضحكة فهي قول هذا الحزب إن موقفنا الداعم لأوكرانيا هو من أجل الديمقراطية ونموها وازدهارها فيها، والكل يعلم أنهم يدعمون الحكومة الأكثر فساداً في أوكرانيا، وكذلك نفعل مع تايوان، إنكم تثيرون موجة من الضحك، على ابحثوا لكم عن حجة أقوى تبررون فيها حرقكم العالم بنيران الحروب.
الكل يعلم دورهم في تحريض أوكرانيا وتشجيعها لطلب الانضمام للناتو، وفرضهم على أوروبا كلها واقعاً ليتعاملوا معه ويدفعوا ثمنه وهو موقف الصدام مع روسيا بشكل مباشر والحرب نيابة عنهم.
أوروبا اليوم على مشارف أزمة خطيرة لنقص الطاقة وكساد وتضخم مما أضعف منها كثيراً، حتى تأثر سعر اليورو سلباً إلى مستويات لم يصلها من قبل.
هناك إستراتيجية أمريكية واضحة لإضعاف واستنزاف الخصوم، في أوروبا إضعاف الاثنين روسيا وأوروبا، والأوروبيون لا يملكون الاعتراض، فرضت العقوبات الروسية عليهم فرضاً، عدم الاستيراد منهم، استنزاف الروس عسكرياً واقتصادياً، ورغم أنهم توقعوا أن ذلك لن يستغرق وقتاً طويلاً، فإن حساباتهم كانت خاطئة وأصبحت إطالة أمد الحرب رغبة روسية لا أمريكية؛ فهي في صالح الروس والكل ينتظر الشتاء.
ما الثمن الذي دفعه العالم بسبب هذه السياسة الأمريكية خارج الحدود الأمريكية، بل خارج الحدود الأوروبية؟ هناك أزمة كساد عالمية وتضخم ونقص في الغذاء، كلنا ندفع ثمن هذه السياسة المتهورة.
الآن أمريكا تحرض تايوان وإندونيسيا والفلبين وجزر سليمان لمواجهة الصين لإشعال شرق الكرة الأرضية بعد أن أشعلت أوروبا، وتستفز الصين متعمدة غير عابئة بالنتائج الوخيمة على البشرية كلها لا على تلك الشعوب الآسيوية فحسب.
الكل يعلم مدى سخافة الأسباب التي يعلنها هذا الحزب تبريراً لدفع نانسي بيلوسي الديمقراطية لزيارة تايوان والكل يعلم مدى خطورة هذه الخطوة -إن تمت- فالصين تمتحن في قوتها وجديتها هنا مثلما فعلوا مع روسيا، إنما المتضرر ليس الصينيين وحدهم ولا الروس وحدهم بل العالم أجمع.
هذا حزب نخره الفساد حتى النخاع سواء قصة هانتر ابن بايد وعلاقاته بالفساد مع الحكومة الأوكرانية أو حتى زوج نانسي وعلاقاته بالتجارة مع تايوان، أنت هنا أمام فساد وتهور، بل جنون يمكن أن يؤدي إلى إشعال الحروب والجوع والفقر وأزمة طاقة، دون أن يتم ردعهم.
إن حجم الاعتراضات على سياسة هذا الحزب ليست من الجمهوريين فقط بل حتى من العديد من الأسماء داخل الديمقراطيين أنفسهم.
إن تحجيم الصين ليس بالمواجهة العسكرية فذلك لعب بالنار ومجازفة غير مضمونة النتائج، ونار يمكن أن يكتوي بها المواطن الأمريكي كغيره من الناس، وأكد ذلك الثعلب هنري كيسنجر الذي دعا للمرونة مع الصين.
الحسابات الخاطئة بالنسبة لإشعال الحرب الأوكرانية أدت إلى وصول النيران إلى جيب المواطن الأمريكي وتدهور شعبية الحزب، ترى ما الذي سينتج عن استفزاز الصين؟
أما أكثر الأمور المضحكة فهي قول هذا الحزب إن موقفنا الداعم لأوكرانيا هو من أجل الديمقراطية ونموها وازدهارها فيها، والكل يعلم أنهم يدعمون الحكومة الأكثر فساداً في أوكرانيا، وكذلك نفعل مع تايوان، إنكم تثيرون موجة من الضحك، على ابحثوا لكم عن حجة أقوى تبررون فيها حرقكم العالم بنيران الحروب.