كشفت عائلة رباب أبوصيام تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة ابنتهم المغدورة التي قتلت بإطلاق نار استهدفها، وهي بين طفلاتها الثلاث، خلال تواجدها في منزل والدها بمدينة اللد في الداخل العربي بإسرائيل.
وعقب وقوع الجريمة التي راحت ضحيتها شقيقتها، قالت هدى أبوصيام في تصريح لها: ”لقد فقدنا إنسانة عزيزة على قلوبنا التي ضحت بحياتها من أجل أطفالها".
وأضافت: ”الضحية كانت تتلقى تهديدات بعد أن انفصلت عن طليقها، وفي مرة من المرات قال لها: (سوف أريك ماذا يعني طلاق)"، بحسب موقع ”كل الأسرة".
وتابعت: ”في الأيام الأخيرة قالت لنا المرحومة (إذا قتلوني فحافظوا على الأطفال، فهم أمانة في أعناقكم)، حيث كانت تشعر بأنها ستقتل والجميع يعرف من قتل شقيقتي".
من جهته، قال والد رباب إن ضابطاً في الشرطة الإسرائيلية حذره من خطورة الوضع على حياة ابنته بعد تلقيها تهديدات بالقتل وطالبه بعدم حضور ابنته إلى منزله في اللد، مضيفاً أن الأسرة تفاجأت بحضور الضحية.
وقال الأب إن ابنته بعد حضورها إلى منزله قبل لحظات من مقتلها، قالت إنها ترغب برؤية بناتها، وأوصت العائلة بالحفاظ على بناتها لو أصابها أي مكروه.
وحول لحظة ارتكاب الجريمة قال: ”كانت طفلتها ابنة العامين جالسة على ركبتيها، وقد حاولت زوجتي الدفاع عنها إلا أن القاتل قام بدفعها".
وأضاف: ”ابنتي انسانة طيبة وخلوقة، ونعتز بها كثيرا، وكانت مشتاقة لأطفالها، ومؤلم جدا ما حصل معها، لقد ضحت بنفسها من أجل أطفالها".
وتابع: ”رفضنا أن تكون ابنتنا في ملجأ بسبب التهديدات التي تلقتها، وقررنا نقلها إلى بيت في منطقة النقب، ويوم الجمعة قال لي ضابط في الشرطة إن ابنتك في خطر كبير، ويجب ألاّ تعود إلى اللد".
وكان شهود عيان قد قالوا إن شخصاً ملثماً يرتدي زياً أسود كان يستقل سيارة بيضاء أطلق النار على المعلمة الفلسطينية رباب أبوصيام وهي في ساحة منزل والدها، قبل أن يفر من المكان.
وقتلت المعلمة المغدورة على الفور، بحسب مسعفين، بعدما تلقت 6 رصاصات كانت 3 منها في الرأس و3 في باقي جسدها.
والتقطت كاميرا مثبتة في الشارع تواجد سيارة بيضاء اللون قالت مصادر محلية إنها كانت تقل منفذ الجريمة، كانت متوقفة أمام منزل العائلة قبل أن تتحرك بسرعة شديدة من المكان فيما شوهد أحد الأشخاص يركض خلفها.
وعقب وقوع الجريمة التي راحت ضحيتها شقيقتها، قالت هدى أبوصيام في تصريح لها: ”لقد فقدنا إنسانة عزيزة على قلوبنا التي ضحت بحياتها من أجل أطفالها".
وأضافت: ”الضحية كانت تتلقى تهديدات بعد أن انفصلت عن طليقها، وفي مرة من المرات قال لها: (سوف أريك ماذا يعني طلاق)"، بحسب موقع ”كل الأسرة".
وتابعت: ”في الأيام الأخيرة قالت لنا المرحومة (إذا قتلوني فحافظوا على الأطفال، فهم أمانة في أعناقكم)، حيث كانت تشعر بأنها ستقتل والجميع يعرف من قتل شقيقتي".
من جهته، قال والد رباب إن ضابطاً في الشرطة الإسرائيلية حذره من خطورة الوضع على حياة ابنته بعد تلقيها تهديدات بالقتل وطالبه بعدم حضور ابنته إلى منزله في اللد، مضيفاً أن الأسرة تفاجأت بحضور الضحية.
وقال الأب إن ابنته بعد حضورها إلى منزله قبل لحظات من مقتلها، قالت إنها ترغب برؤية بناتها، وأوصت العائلة بالحفاظ على بناتها لو أصابها أي مكروه.
وحول لحظة ارتكاب الجريمة قال: ”كانت طفلتها ابنة العامين جالسة على ركبتيها، وقد حاولت زوجتي الدفاع عنها إلا أن القاتل قام بدفعها".
وأضاف: ”ابنتي انسانة طيبة وخلوقة، ونعتز بها كثيرا، وكانت مشتاقة لأطفالها، ومؤلم جدا ما حصل معها، لقد ضحت بنفسها من أجل أطفالها".
وتابع: ”رفضنا أن تكون ابنتنا في ملجأ بسبب التهديدات التي تلقتها، وقررنا نقلها إلى بيت في منطقة النقب، ويوم الجمعة قال لي ضابط في الشرطة إن ابنتك في خطر كبير، ويجب ألاّ تعود إلى اللد".
وكان شهود عيان قد قالوا إن شخصاً ملثماً يرتدي زياً أسود كان يستقل سيارة بيضاء أطلق النار على المعلمة الفلسطينية رباب أبوصيام وهي في ساحة منزل والدها، قبل أن يفر من المكان.
وقتلت المعلمة المغدورة على الفور، بحسب مسعفين، بعدما تلقت 6 رصاصات كانت 3 منها في الرأس و3 في باقي جسدها.
والتقطت كاميرا مثبتة في الشارع تواجد سيارة بيضاء اللون قالت مصادر محلية إنها كانت تقل منفذ الجريمة، كانت متوقفة أمام منزل العائلة قبل أن تتحرك بسرعة شديدة من المكان فيما شوهد أحد الأشخاص يركض خلفها.