خلال سنوات طفولتي، تفتحت عيني على نمط واحد من الأنشطة التي يمارسها الشباب تحديداً، والمتمثلة في لعبة كرة القدم بالدرجة الأولى وبعض الأنشطة الرياضية الأخرى، حيث كانت تنظم المباريات والدوريات في معظم مدن وقرى البحرين، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، ويحضرها جمع من المتابعين والمشجعين.
هذه النظرة التقليدية لاهتمامات هذه الفئة من أفراد المجتمع امتدت لتشمل الجهات المعنية بالأنشطة الشبابية، والتي كرست فكرة هذا الربط العضوي بين الرياضة والشباب، دون التنبه لأي أنشطة أو فعاليات يمكن للشباب أن يمارسوها ويستمتعوا بها، وأن تشكل مساهمات فعالة في خدمة الأوطان ومستقبلها.
ولإيمان البحرين بأن لدى الشباب مواهب وطاقات وإمكانيات كبيرة ومتعددة يمكن توجيهها والاستفادة منها مستقبلاً، جاءت فكرة «مدينة الشباب 2030» في العام 2010، برعاية ودعم من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
ودون شك فإن هذا المشروع الوطني يمثل تحولاً كبيراً في تعزيز الاستفادة من كل الطاقات الشابة وتوجيهها بشكل علمي وعملي نحو التعرف على مكامن القوة والتميز، إلى جانب توفير أفضل ظروف الرعاية للشباب وتمكينهم وحشد طاقاتهم وتوجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف اللازمة التي تنمي المهارات والسمات القيادية لديهم.
وعلى مدى السنوات الماضية، حرصت شخصياً على زيارة ومتابعة أغلب الأنشطة والفعاليات التي تقام، ويمكنني الجزم بأن هناك تطوراً واضحاً، كماً ونوعاً، لما تقدمه مدينة الشباب، إلى جانب تنوع الأنشطة والبرامج والتي تلبي كل احتياجات المشاركين وتساهم في صقل مواهبهم واكتسابهم الخبرات اللازمة.
وللتدليل على ما شهدته مدينة الشباب من تطور، فيكفي أن نستذكر أن عدد البرامج التي بدأت بها المدينة في 2010 كانت 14 برنامجاً فقط، قدمت 845 فرصة تدريبية. أما النسخة الحالية فتتضمن 2400 فرصة تدريبية، ضمن 70 برنامجاً متنوعاً 70% منها جديدة وتطبق لأول مرة، وتشمل مجالات الإبداع والابتكار والتصميم والذكاء الاصطناعي والبرمجيات وتصميم الألعاب الإلكترونية وبرامج الأمن السيبراني، إضافة إلى احتضان المدينة لمبادرة «سوق الشباب» الذي يعرض أمام الجمهور منتجات رواد الأعمال الشباب عبر مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة.
مملكة البحرين وضعت الشباب على رأس أولوياتها واهتمامها، لأنه القوة والسند الرئيس في مواجهة التحديات، إلى جانب الحرص على تنشئة جيل يتمتع بقيم الانتماء والولاء والمواطنة والشعور بالمسؤولية والواجب، مسلح بالعلم والإيمان والمهارات الحياتية التي تمكنه من حمل اسم البحرين وتعزيز رفعتها في كل بقاع العالم.
إضاءة
مع اقتراب موسم عاشوراء، والذي يمثل إحدى المناسبات الهامة لإظهار تعاضد وتكاتف ووحدة المجتمع، وما يتمتع به أبناؤه من حرية لممارسة شعائرهم وعباداتهم، فإن الضرورة تفرض أن يلتزم الجميع بكافة التوجيهات الصحية والأمنية التي تصدرها الجهات ذات العلاقة، وأن يكون هذا الموسم نموذجاً حياً لرقي البحرين وشعبها.
هذه النظرة التقليدية لاهتمامات هذه الفئة من أفراد المجتمع امتدت لتشمل الجهات المعنية بالأنشطة الشبابية، والتي كرست فكرة هذا الربط العضوي بين الرياضة والشباب، دون التنبه لأي أنشطة أو فعاليات يمكن للشباب أن يمارسوها ويستمتعوا بها، وأن تشكل مساهمات فعالة في خدمة الأوطان ومستقبلها.
ولإيمان البحرين بأن لدى الشباب مواهب وطاقات وإمكانيات كبيرة ومتعددة يمكن توجيهها والاستفادة منها مستقبلاً، جاءت فكرة «مدينة الشباب 2030» في العام 2010، برعاية ودعم من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
ودون شك فإن هذا المشروع الوطني يمثل تحولاً كبيراً في تعزيز الاستفادة من كل الطاقات الشابة وتوجيهها بشكل علمي وعملي نحو التعرف على مكامن القوة والتميز، إلى جانب توفير أفضل ظروف الرعاية للشباب وتمكينهم وحشد طاقاتهم وتوجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف اللازمة التي تنمي المهارات والسمات القيادية لديهم.
وعلى مدى السنوات الماضية، حرصت شخصياً على زيارة ومتابعة أغلب الأنشطة والفعاليات التي تقام، ويمكنني الجزم بأن هناك تطوراً واضحاً، كماً ونوعاً، لما تقدمه مدينة الشباب، إلى جانب تنوع الأنشطة والبرامج والتي تلبي كل احتياجات المشاركين وتساهم في صقل مواهبهم واكتسابهم الخبرات اللازمة.
وللتدليل على ما شهدته مدينة الشباب من تطور، فيكفي أن نستذكر أن عدد البرامج التي بدأت بها المدينة في 2010 كانت 14 برنامجاً فقط، قدمت 845 فرصة تدريبية. أما النسخة الحالية فتتضمن 2400 فرصة تدريبية، ضمن 70 برنامجاً متنوعاً 70% منها جديدة وتطبق لأول مرة، وتشمل مجالات الإبداع والابتكار والتصميم والذكاء الاصطناعي والبرمجيات وتصميم الألعاب الإلكترونية وبرامج الأمن السيبراني، إضافة إلى احتضان المدينة لمبادرة «سوق الشباب» الذي يعرض أمام الجمهور منتجات رواد الأعمال الشباب عبر مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة.
مملكة البحرين وضعت الشباب على رأس أولوياتها واهتمامها، لأنه القوة والسند الرئيس في مواجهة التحديات، إلى جانب الحرص على تنشئة جيل يتمتع بقيم الانتماء والولاء والمواطنة والشعور بالمسؤولية والواجب، مسلح بالعلم والإيمان والمهارات الحياتية التي تمكنه من حمل اسم البحرين وتعزيز رفعتها في كل بقاع العالم.
إضاءة
مع اقتراب موسم عاشوراء، والذي يمثل إحدى المناسبات الهامة لإظهار تعاضد وتكاتف ووحدة المجتمع، وما يتمتع به أبناؤه من حرية لممارسة شعائرهم وعباداتهم، فإن الضرورة تفرض أن يلتزم الجميع بكافة التوجيهات الصحية والأمنية التي تصدرها الجهات ذات العلاقة، وأن يكون هذا الموسم نموذجاً حياً لرقي البحرين وشعبها.