ماذا نريد أن نقول؟ ومَن نخاطب؟ حين نسمح بعرض فيلم في سينماتنا تم منعه من مصر والسعودية والكويت وعمان وحتى قطر لأنه يروج للشذوذ الجنسي؟ ويعرض من اليوم في البحرين.
ما هي رسالتنا؟ ما هو هدفنا؟ الفيلم به شخصية فتاة مراهقة شاذة جنسياً، حتى لو تم حذف المشهد الفاضح فإن القصة كلها بحواراتها بسيناريوهاتها كلها تريد أن تخدم فكرة واحدة فقط، أن الشذوذ الجنسي أمر مقبول ولا مانع عندنا أن يتحول أبناؤنا وأحفادنا لشاذين.
ما الذي نريد أن نقوله بسماحنا بعرض هذا الفيلم؟ هل نريد أن نقول إننا شعب «منفتح» ذلك ليس انفتاحاً، ذلك نكوص واعوجاج للفطرة.
مَن نخاطب ومَن هم الذين نريد أن يمنحونا شهادة الأيزو في الانفتاح؟ هل هم شركة مارفل المنتجة؟ هل هم دزني؟ هل هم المجتمع الهوليودي الذي بالكاد تجد من يعيش حياة طبيعية فيه مع أبنائه وأسرته بلا مخدرات وبلا إباحية.
مَن نريد أن نبهر ونلفت نظره وننال تصفيقه؟ الأمريكان؟ مَن قال إنهم راضون عن هذا المسخ الذي يمارس؟ من المعروف أن الرافضين لهذا الشذوذ هم الغالبية من الشعب الأمريكي على عكس ما يحاول الإعلام اليساري أن يروج .
ما الذي ستستفيده البحرين من قبول عرض هذا الفيلم؟ دعاية سياسية؟ سيقال عن البحرين أنها بلد حضاري؟ أهذه هي مقاييس الحضارة؟ أهؤلاء من نسعى لنيل شهادة التحضر منهم؟
إننا نخوض حرباً شرسة تستهدف أجيالنا القادمة ونريد من الدولة أن تساعدنا وتعيننا لا أن تكون علينا وضدنا في هذه الحرب، بالأمس كنا نطالب أن ننسق ونتعاون كدول مجلس تعاون مع بعضنا لمخاطبة الشركات والمنصات الإعلامية ونفاجأ اليوم بالتصريح بعرض هذا الفيلم الذي منعته الدول الخليجية من العرض.
لا نستصعب المقاومة ولا نستهين بقوة الهجمة إنما نحتاج أن تكون مملكة البحرين ترساً ضمن آلة الدفاع عن قيمنا وأخلاقنا، أن تكون البحرين نموذجاً للانفتاح غير الذي يسوقونه ويحاولون الترويج له.
خاب ظننا كثيراً حين صرح لهذا الفيلم بالعرض، خاب ظننا بكل من سمح أو قبل أو ساهم في عرض هذا الفيلم.
البحرين كانت طوال عمرها دولة متحضرة شعبها منفتح على الآخر، دونما حاجة للتنازل ودون حاجة لمخالفة قيمنا.
البحرين مهد الحضارات ومركز تنويري وثقافي منذ آلاف السنين وشواهدنا التاريخية مازالت تحكي قصتنا ولا أحتاج أن أمرر الشذوذ الجنسي وأسمح به وأدع الأطفال كي يشاهدوه كي يقال عني بلد متحضر، نحن الذين نمنح شهادات التحضر ولا ننتظرها من أحد.
سؤال:
أين أبناء البحرين؟ هل سيشاهدون الفيلم بشكل عادي؟ هل سيصطحبون أبناءهم عادي؟
أسفي.
ما هي رسالتنا؟ ما هو هدفنا؟ الفيلم به شخصية فتاة مراهقة شاذة جنسياً، حتى لو تم حذف المشهد الفاضح فإن القصة كلها بحواراتها بسيناريوهاتها كلها تريد أن تخدم فكرة واحدة فقط، أن الشذوذ الجنسي أمر مقبول ولا مانع عندنا أن يتحول أبناؤنا وأحفادنا لشاذين.
ما الذي نريد أن نقوله بسماحنا بعرض هذا الفيلم؟ هل نريد أن نقول إننا شعب «منفتح» ذلك ليس انفتاحاً، ذلك نكوص واعوجاج للفطرة.
مَن نخاطب ومَن هم الذين نريد أن يمنحونا شهادة الأيزو في الانفتاح؟ هل هم شركة مارفل المنتجة؟ هل هم دزني؟ هل هم المجتمع الهوليودي الذي بالكاد تجد من يعيش حياة طبيعية فيه مع أبنائه وأسرته بلا مخدرات وبلا إباحية.
مَن نريد أن نبهر ونلفت نظره وننال تصفيقه؟ الأمريكان؟ مَن قال إنهم راضون عن هذا المسخ الذي يمارس؟ من المعروف أن الرافضين لهذا الشذوذ هم الغالبية من الشعب الأمريكي على عكس ما يحاول الإعلام اليساري أن يروج .
ما الذي ستستفيده البحرين من قبول عرض هذا الفيلم؟ دعاية سياسية؟ سيقال عن البحرين أنها بلد حضاري؟ أهذه هي مقاييس الحضارة؟ أهؤلاء من نسعى لنيل شهادة التحضر منهم؟
إننا نخوض حرباً شرسة تستهدف أجيالنا القادمة ونريد من الدولة أن تساعدنا وتعيننا لا أن تكون علينا وضدنا في هذه الحرب، بالأمس كنا نطالب أن ننسق ونتعاون كدول مجلس تعاون مع بعضنا لمخاطبة الشركات والمنصات الإعلامية ونفاجأ اليوم بالتصريح بعرض هذا الفيلم الذي منعته الدول الخليجية من العرض.
لا نستصعب المقاومة ولا نستهين بقوة الهجمة إنما نحتاج أن تكون مملكة البحرين ترساً ضمن آلة الدفاع عن قيمنا وأخلاقنا، أن تكون البحرين نموذجاً للانفتاح غير الذي يسوقونه ويحاولون الترويج له.
خاب ظننا كثيراً حين صرح لهذا الفيلم بالعرض، خاب ظننا بكل من سمح أو قبل أو ساهم في عرض هذا الفيلم.
البحرين كانت طوال عمرها دولة متحضرة شعبها منفتح على الآخر، دونما حاجة للتنازل ودون حاجة لمخالفة قيمنا.
البحرين مهد الحضارات ومركز تنويري وثقافي منذ آلاف السنين وشواهدنا التاريخية مازالت تحكي قصتنا ولا أحتاج أن أمرر الشذوذ الجنسي وأسمح به وأدع الأطفال كي يشاهدوه كي يقال عني بلد متحضر، نحن الذين نمنح شهادات التحضر ولا ننتظرها من أحد.
سؤال:
أين أبناء البحرين؟ هل سيشاهدون الفيلم بشكل عادي؟ هل سيصطحبون أبناءهم عادي؟
أسفي.