لقى الشاب المصري يوسف راضي 32 عاما، الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بأشيك بائع فريسكا، مساء الأربعاء، مصرعه إثر حادث سير على طريق العلمين بمحافظة الإسكندرية شمال مصر.

وذكرت أسرة الشاب المتوفي أنها علمت بوفاته في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، وأن جثته محفوظة في مستشفى الحمام بالإسكندرية.

وأحدثت وفاة الشاب، حالة من الحزن في مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، إذ تداول النشطاء عدة صورة له معلقين عليها بعبارات النعي المؤثرة حزنا على وفاة الشاب الذي اشتهر بحسن المظهر خلال تجوله في شوارع مدينة الإسكندرية لبيع الفريسكا.

وعبر الصحفي المصري حسين متولى عن حزنه بوفاة بائع الفريسكا، إذ كتب عبر حسابه في ”تويتر": "أسوأ خبر استقبلته الآن وفاة الشاب المحترم بائع الفريسكا الأستاذ يوسف”.

وحرص متولي على توديع الشاب، إذ طلب من زملائه خلال المنشور بإعلامه بموعد جنازته لحضورها بالقول: "اللي يعرف من الزملاء الصحفيين في الإسكندرية أروح جنازته إزاي يكلمني هاتفيا فورا، أسكنه الله فسيح جناته وغفر له وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

وعلق حساب باسم ”محمد خميس" مع خبر وفاة الشاب، بالقول: "كان نموذج للشاب المحترم المكافح المبتكر في اسكندرية ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته”.

بينما نعته مغردة باسم "مرمر” قائلة: "سمعت الخبر و قلبي وجعني عليه جدا شاب كافح و سعى و يادوب وضعه اتحسن تيجي ساعته و لا نقول إلا مايرضي الله و رسوله إنا لله وإنا إليه راجعون”.

ودعت للشاب الفقيد بالقول: "ربنا يثبته عند السؤال و يرحمه و يغفرله ويتجاوز عن سيئاته ويسكنه فسيح جناته و يصبر اهله و كل اللي بيحبوه يارب”.

يشار إلى أن يوسف راضي حقق خلال السنوات القليلة الماضية شهرة واسعة في مصر، نظراً لمظهره الأنيق وطريقة ملابسه المميزة المهندمة خلال بيعه لحلوى الفريسكا في مدينة الإسكندرية الساحلية على المصطافين خلال فترة الصيف.

وذكر الشاب الفقيد، خلال ظهوره في لقاء تلفزيوني سابق، أنه يعمل فى مجال بيع الفريسكا منذ 18 عاما بعد وفاة والده في الإسكندرية.

وقال إنه "حصل على منحة من الجامعة البريطانية عام 2016 فى إدارة الأعمال وعمل فى خدمة العملاء لفترة فى إحدى شركات الاتصالات في مصر، حتي قرر أن يكون صاحب فكرة مختلفة لبيع الفريسكا”.