عباس المغني
أكد خبراء العقار أن سفر ذوي الملاءة المالية خلال فترة الصيف يقلل من حجم التداول العقاري في المملكة بشهر يوليو وأغسطس لأدنى مستوى من كل عام لأدنى مستوى.
وبلغ حجم التداول من 1 حتى 27 يوليو 2022 نحو 62 مليون دينار وهو أقل مستوى منذ بداية العام الجاري. وكذلك في يوليو من العام 2021 بلغ التداول 74 مليون دينار وهو أقل مستوى في العام الماضي.
وقال الخبير والمستثمر العقاري سعد السهلي في الإجازة الصيفية معظم الناس الذين لديهم قدرة مالية يسافرون مع أسرهم خارج البحرين، مما يؤثر على حجم التداول العقاري.
وأضاف: "بسبب سفر الأغنياء، يلاحظ انخفاض التداول العقاري في شهر يوليو وأغسطس من كل عام".
وتابع: "لكن في شهر سبتمبر يبدأ التحسن في التداول العقاري مع رجعة المواطنين المقتدرين مالياً من السفر إلى أرض الوطن، ومن ثم ينتعش التداول العقاري لأعلى مستوى في شهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر".
وأكد أن ثلاثة شهور في سنة تعتبر الأقل تداولاً من كل عام، وهي شهر يناير وشهر يوليو وشهر أغسطس، مشيراً إلى أن شهر يناير ينخفض فيه التداول بسبب انشغال البنوك والشركات والمؤسسات بإغلاق التقارير المالية للسنة الماضية، بينما في يوليو وأغسطس تكون حركة السفر لخارج البحرين، كما أن حرارة الجو تؤثر على حركة المتعاملين في التنقل لزيارة مواقع العقارات التي يريدون شراءها.
من جهته، قال رئيس مجموعة عقارات غرناطة حسن مشيمع: "السوق يعتمد على العرض والطلب، وفي الماضي في شهر يوليو وأغسطس يسافر المقتدرون مالياً إلى خارج البحرين، ما يؤدي إلى غياب جزء من الطلب".
وأضاف "أما في الوقت الحاضر فتغيرات الأمور، فالطلب مستمر وموجود، فيمكن لمستثمر شراء عقار وهو خارج البحرين، فعلى سبيل المثال أنا كنت مسافراً، بينما مكاتب غرناطة تعمل بكل نشاط، وأجتمع مع جميع الأقسام أونلاين، وأقوم بإدارة كل أعمال المجموعة أونلاين".
وتابع "هناك تطورات كبيرة غيرت من العادات والمفاهيم في سوق التداول العقاري، والتكنولوجيا سهلت الكثير من الأمور كالمدفوعات، فيمكنك أن تدفع عربوناً إلى البائع عبر تحويل المبلغ إلى حسابه وأنت في رحلة سفر خارج البحرين".
وذكر أن في شهر يوليو هذا العام هناك مبيعات عقارات كبيرة، ولكن بعض المشترين يفضلون تأجيل تسجيل العقار لعدم رغبتهم في الخروج في الأجواء الحارة، وبالتالي فإن الكثير من المعاملات لا تسجل ضمن التداول العقاري ولهذا يكون رقم قيمة التداول منخفضاً في شهر يوليو.
وأشار إلى أن عقارات غرناطة سوف تقوم بطرح مخططات عقارية جديدة، منها مخطط في منطقة جو على البحر يضم 300 وحدة سكنية، بأسعار تتراوح بين 21 و25 ديناراً، حسب موقع الأرض وتصنيفها.
أكد خبراء العقار أن سفر ذوي الملاءة المالية خلال فترة الصيف يقلل من حجم التداول العقاري في المملكة بشهر يوليو وأغسطس لأدنى مستوى من كل عام لأدنى مستوى.
وبلغ حجم التداول من 1 حتى 27 يوليو 2022 نحو 62 مليون دينار وهو أقل مستوى منذ بداية العام الجاري. وكذلك في يوليو من العام 2021 بلغ التداول 74 مليون دينار وهو أقل مستوى في العام الماضي.
وقال الخبير والمستثمر العقاري سعد السهلي في الإجازة الصيفية معظم الناس الذين لديهم قدرة مالية يسافرون مع أسرهم خارج البحرين، مما يؤثر على حجم التداول العقاري.
وأضاف: "بسبب سفر الأغنياء، يلاحظ انخفاض التداول العقاري في شهر يوليو وأغسطس من كل عام".
وتابع: "لكن في شهر سبتمبر يبدأ التحسن في التداول العقاري مع رجعة المواطنين المقتدرين مالياً من السفر إلى أرض الوطن، ومن ثم ينتعش التداول العقاري لأعلى مستوى في شهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر".
وأكد أن ثلاثة شهور في سنة تعتبر الأقل تداولاً من كل عام، وهي شهر يناير وشهر يوليو وشهر أغسطس، مشيراً إلى أن شهر يناير ينخفض فيه التداول بسبب انشغال البنوك والشركات والمؤسسات بإغلاق التقارير المالية للسنة الماضية، بينما في يوليو وأغسطس تكون حركة السفر لخارج البحرين، كما أن حرارة الجو تؤثر على حركة المتعاملين في التنقل لزيارة مواقع العقارات التي يريدون شراءها.
من جهته، قال رئيس مجموعة عقارات غرناطة حسن مشيمع: "السوق يعتمد على العرض والطلب، وفي الماضي في شهر يوليو وأغسطس يسافر المقتدرون مالياً إلى خارج البحرين، ما يؤدي إلى غياب جزء من الطلب".
وأضاف "أما في الوقت الحاضر فتغيرات الأمور، فالطلب مستمر وموجود، فيمكن لمستثمر شراء عقار وهو خارج البحرين، فعلى سبيل المثال أنا كنت مسافراً، بينما مكاتب غرناطة تعمل بكل نشاط، وأجتمع مع جميع الأقسام أونلاين، وأقوم بإدارة كل أعمال المجموعة أونلاين".
وتابع "هناك تطورات كبيرة غيرت من العادات والمفاهيم في سوق التداول العقاري، والتكنولوجيا سهلت الكثير من الأمور كالمدفوعات، فيمكنك أن تدفع عربوناً إلى البائع عبر تحويل المبلغ إلى حسابه وأنت في رحلة سفر خارج البحرين".
وذكر أن في شهر يوليو هذا العام هناك مبيعات عقارات كبيرة، ولكن بعض المشترين يفضلون تأجيل تسجيل العقار لعدم رغبتهم في الخروج في الأجواء الحارة، وبالتالي فإن الكثير من المعاملات لا تسجل ضمن التداول العقاري ولهذا يكون رقم قيمة التداول منخفضاً في شهر يوليو.
وأشار إلى أن عقارات غرناطة سوف تقوم بطرح مخططات عقارية جديدة، منها مخطط في منطقة جو على البحر يضم 300 وحدة سكنية، بأسعار تتراوح بين 21 و25 ديناراً، حسب موقع الأرض وتصنيفها.